الآلاف حضروا لملاقاته في «بيت الوسط»
الحريري أطلّ على جمهوره بخطابٍ دامِعٍ عن الوفاء والصدق والعروبة والاعتدال
الحريري وسط مؤيديه الذين احتشدوا لاستقباله في محيط منزله وسط بيروت (رويترز)
بفائضٍ من العاطفةِ الدامعة وبرسائل «مشفّرة» وبعناوين سياسية مقتضبة، لاقى رئيس الحكومة سعد الحريري مناصريه الذين احتشدوا في دارته («بيت الوسط») في وسط بيروت ومحيطِها متوجّهاً إليهم بخطابٍ أطلّ ضمناً على المرحلة التي رافقتْ وأعقبتْ تقديمه استقالته ليَرسم على طريقة «ما قلّ ودلّ» ملامح المسار الذي سيسلكه ومرتكزاته.واختار الحريري أن يتوجّه الى جمهوره، الذي حضر بالآلاف حاملاً صوره وشعارات مثل «كلنا معك» و«عالوعد يا سعد» و«لبنان أولا» و«مستقبل وطن»، باللغة العامية متفادياً الاستفاضة في تحديد السقف السياسي للمرحلة المقبلة الذي قارَبه بالتأكيد على ثوابت أساسية ولكن عامة متجنّباً أي نَفَس «صِدامي».
وبعدما أطلّ أولاً من على شرفة دارته وبدا سعيداً بالمشهدية الشعبية التي حملتْ أبعاداً على أكثر من مستوى، نزل الحريري ليخاطب الجمهور - للمرة الاولى وجهاً لوجه منذ الاستقالة - من على منبرٍ على وقع أغنية «يوم السعد لما تطلّ».وبعبارات منتقاةٍ ومن ضمن كلمةٍ مكتوبة تحدّث زعيم «تيار المستقبل» أمام مناصريه الذين أتوا من مناطق عدة ليؤكدوا الوقوف معه في أي قرار يتّخذه ويحتفلوا بعودته رافعين أعلام التيار والأعلام اللبنانية، فيما حمل بعضهم علم المملكة العربية السعودية، وقال: «هذه لحظة لا يمكن أن أنساها. اللقاء مع الأحباب والرفاق ومع الأهل الحقيقيين تسمى لحظة الوفاء لانكم تعلّمون العالم الوفاء، هذه لحظة الصدق معكم أنتم لأنكم تعلّمون العالم الصدق. هذه لحظة للتاريخ والجغرافيا والذي لديه عيون ترى فليرَ، والذي لديه أُذنان فليسمع، هذه لحظة قلْب سعد رفيق الحريري الذي يقف بينكم ولكم. وكي أختصر كل شيء بكلمة واحدة شكراً شكراً وشكراً».
أضاف: «شكراً لكل واحد منكم، لكل لبناني ولبنانية فَهِم أهمية المحافظة على استقرار بلدنا والأمان لأهلنا في كل لبنان. جئتم من كل لبنان لتقولوا لي الحمد لله على السلامة، وأنا آتٍ لأقول لكم الحمدالله على سلامة لبنان والحمدالله على لبنان واللبنانيين والحمد لله على كل واحد وواحدة منكم».
وأكد «أنا باقٍ معكم وسأكمل معكم، باقون سوياً وسنكمل سوياً لنكون خط الدفاع عن لبنان واستقراره وعروبته. سترونني في عكار والمنية والضنية وطرابلس والقلمون وكل الشمال. في البقاع كل البقاع وصيدا والجنوب وكل الجنوب وفي الاقليم وفي الشوف وجبل لبنان في كل جبل لبنان لندافع عن بلدنا وحريته وعروبته واستقراره. أنتم في بيتكم في بيت الوسط، نحن أهل الوسط وأهل الاعتدال وأهل الاستقرار. ليس لدينا أغلى من بلدنا ومبدأنا لا يتغير وشعارنا سيبقى لبنان أولاً».
وبعد الكلمة التي كانت تتابعها عمّته النائبة بهية الحريري والرئيس فؤاد السنيورة وعدد من مستشاريه ونواب من كتلته البرلمانية من على الشرفة، تعمّد الحريري أن يسير بين مناصريه الذين احتشدوا في حديقة دارته (امتداداً الى الطرق المؤدية اليها) حيث صافح العديد منهم والتقط معهم الـ «سيلفي» الشهيرة.
وبعدما أطلّ أولاً من على شرفة دارته وبدا سعيداً بالمشهدية الشعبية التي حملتْ أبعاداً على أكثر من مستوى، نزل الحريري ليخاطب الجمهور - للمرة الاولى وجهاً لوجه منذ الاستقالة - من على منبرٍ على وقع أغنية «يوم السعد لما تطلّ».وبعبارات منتقاةٍ ومن ضمن كلمةٍ مكتوبة تحدّث زعيم «تيار المستقبل» أمام مناصريه الذين أتوا من مناطق عدة ليؤكدوا الوقوف معه في أي قرار يتّخذه ويحتفلوا بعودته رافعين أعلام التيار والأعلام اللبنانية، فيما حمل بعضهم علم المملكة العربية السعودية، وقال: «هذه لحظة لا يمكن أن أنساها. اللقاء مع الأحباب والرفاق ومع الأهل الحقيقيين تسمى لحظة الوفاء لانكم تعلّمون العالم الوفاء، هذه لحظة الصدق معكم أنتم لأنكم تعلّمون العالم الصدق. هذه لحظة للتاريخ والجغرافيا والذي لديه عيون ترى فليرَ، والذي لديه أُذنان فليسمع، هذه لحظة قلْب سعد رفيق الحريري الذي يقف بينكم ولكم. وكي أختصر كل شيء بكلمة واحدة شكراً شكراً وشكراً».
أضاف: «شكراً لكل واحد منكم، لكل لبناني ولبنانية فَهِم أهمية المحافظة على استقرار بلدنا والأمان لأهلنا في كل لبنان. جئتم من كل لبنان لتقولوا لي الحمد لله على السلامة، وأنا آتٍ لأقول لكم الحمدالله على سلامة لبنان والحمدالله على لبنان واللبنانيين والحمد لله على كل واحد وواحدة منكم».
وأكد «أنا باقٍ معكم وسأكمل معكم، باقون سوياً وسنكمل سوياً لنكون خط الدفاع عن لبنان واستقراره وعروبته. سترونني في عكار والمنية والضنية وطرابلس والقلمون وكل الشمال. في البقاع كل البقاع وصيدا والجنوب وكل الجنوب وفي الاقليم وفي الشوف وجبل لبنان في كل جبل لبنان لندافع عن بلدنا وحريته وعروبته واستقراره. أنتم في بيتكم في بيت الوسط، نحن أهل الوسط وأهل الاعتدال وأهل الاستقرار. ليس لدينا أغلى من بلدنا ومبدأنا لا يتغير وشعارنا سيبقى لبنان أولاً».
وبعد الكلمة التي كانت تتابعها عمّته النائبة بهية الحريري والرئيس فؤاد السنيورة وعدد من مستشاريه ونواب من كتلته البرلمانية من على الشرفة، تعمّد الحريري أن يسير بين مناصريه الذين احتشدوا في حديقة دارته (امتداداً الى الطرق المؤدية اليها) حيث صافح العديد منهم والتقط معهم الـ «سيلفي» الشهيرة.