رئيس الحكومة «نجْم» عرض الاستقلال
كان الرئيس سعد الحريري نجْم العرض العسكري الذي أقيم أمس في بيروت احتفالاً بعيد الاستقلال، وقد سرق الأضواء منذ أن وصل الى جادة شفيق الوزان واستُقبل بالتصفيق الذي علا لتحيّته مرّتين في نحو دقيقتيْن.
وشخصتْ «العدسات» والعيون على أول مصافحة ولقاء للحريري مع كل من رئيسيْ الجمهورية العماد ميشال عون والبرلمان نبيه بري منذ تقديمه استقالته في 4 نوفمبر الجاري.
ولوحظ انه مع وصول الرئيس بري كانت مصافحة حارّة وودّية تخللّها تبادُل قُبل مع الحريري، وهو ما تَكرّر بعد دقائق قليلة حين حضر الرئيس عون الذي بادر رئيس الحكومة هامساً في أذنه «الحمد لله على السلامة»، ليحصل بعدها كلام قصير ومتقطّع بين الرؤساء الثلاثة لم تغِب عنه الابتسامات.
وفي ختام العرض الذي تخلله إطلاق بالونات بألوان العلم اللبناني واستعراض الوحدات الراجلة والمؤللة، غادر رئيس الجمهورية الى القصر الجمهوري لتقبل التهاني مع بري والحريري اللذين توجّها الى المقرّ الرئاسي في سيارة واحدة قادها رئيس الحكومة بنفسه.
وشخصتْ «العدسات» والعيون على أول مصافحة ولقاء للحريري مع كل من رئيسيْ الجمهورية العماد ميشال عون والبرلمان نبيه بري منذ تقديمه استقالته في 4 نوفمبر الجاري.
ولوحظ انه مع وصول الرئيس بري كانت مصافحة حارّة وودّية تخللّها تبادُل قُبل مع الحريري، وهو ما تَكرّر بعد دقائق قليلة حين حضر الرئيس عون الذي بادر رئيس الحكومة هامساً في أذنه «الحمد لله على السلامة»، ليحصل بعدها كلام قصير ومتقطّع بين الرؤساء الثلاثة لم تغِب عنه الابتسامات.
وفي ختام العرض الذي تخلله إطلاق بالونات بألوان العلم اللبناني واستعراض الوحدات الراجلة والمؤللة، غادر رئيس الجمهورية الى القصر الجمهوري لتقبل التهاني مع بري والحريري اللذين توجّها الى المقرّ الرئاسي في سيارة واحدة قادها رئيس الحكومة بنفسه.