OFFSIDE / أكثر من مجرد لعبة
صحيح أن أشبيلية الإسباني نجح في تحقيق عودة تاريخية أمام ليفربول الإنكليزي، يوم أول من أمس، بعد أن حوّل تخلفه من ثلاثة أهداف في الشوط الاول الى تعادل 3-3 على ملعب «رامون سانشيز بيزخوان» في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بيد أن ثمة ما كان أهم من النتيجة.
تقارير إسبانية كشفت أن السر الحقيقي خلف الـ «ريمونتادا» التاريخية لإشبيلية تكمن في كلمات مدرب الفريق الأندلسي، الأرجنتيني إدواردو بيريزو (48 عاما)، إلى لاعبيه خلال استراحة ما بين الشوطين.
الصحافي الإسباني غيليم بالاغيه، أكد بأن المدرب أبلغ رجاله بأنه مُصاب بسرطان البروستات، ويبدو بأن ذلك كان كفيلاً ببث الحماس داخل نفوسهم، فسجلوا ثلاثية متمسكين بحظوظهم في بلوغ الدور التالي.
وأشارت الصحف الأندلسية تحديداً الى انه تم اكتشاف السرطان في مراحله البدائية وأن المدرب سيتعافى بشكل نهائي خلال الفترة المقبلة.
لاعب اشبيلية، الأرجنتيني إيفر بانيغا، قال: «كان ينبغي علينا تقديم هذا الأداء من أجل المشجعين وكذلك من أجل المدرب الذي قلب الموقف».
لا شك في أن «عودة لاعبي اشبيلية» تدخل في «الخانة الإنسانية» لكرة القدم وتعيدنا بالذاكرة الى لفتة أخرى صبغت العام 2009.
فقد تنازل قائد برشلونة الاسباني كارليس بويول عن لحظة تاريخية تتمثل في رفع كأس دوري أبطال أوروبا، إثر الفوز على مانشستر يونايتد الانكليزي، في النهائي المشهود على استاد «ويمبلي»، وذلك لمصلحة زميله الفرنسي إريك أبيدال تكريماً منه للنجم الذي كان يُعاني من ورم خبيث في الكبد وعاد الى الملاعب سريعاً عقب خضوعه لجراحة دقيقة.
قناة «كانال بلوس» الفرنسية اعتبرت حينها أن هذا المشهد هو الأروع في تاريخ نهائيات دوري الأبطال.
ولا ننسى في هذا السياق خطوة داني ألفيش الذي اقترح التبرع بكليته الى ابيدال، بيد أن الأخير رفض حرصاً منه على مسيرة البرازيلي.
ومن منا ينسى وفاء أندريس إنييستا تجاه زميله في منتخب شباب اسبانيا الراحل داني خاركي؟
فقد استحضر إنييستا ذكرى صديقه خلال نهائي مونديال 2010 عندما خلع قميصه مباشرةً بعد تسجيله هدف الفوز على هولندا، ليظهر تحته قميص آخر كتب عليه: داني خاركي ستبقى معنا.
لقد تجاوز انييستا بإنسانيته الصراع التاريخي في كاتالونيا بين ناديه برشلونة والنادي الذي كان ينشط فيه خاركي، اسبانيول.
منذ ذلك اليوم، تنظر جماهير اسبانيول بتقدير الى انييستا بفضل لفتة «تاريخية» خصّ بها خاركي الذي وافته المنية في 2009 إثر نوبة قلبية.
أمثلة كثيرة أخرى شهدتها كرة القدم تؤكد من خلالها بأنها... أكثر من مجرد لعبة.
SOUSPORTS@
تقارير إسبانية كشفت أن السر الحقيقي خلف الـ «ريمونتادا» التاريخية لإشبيلية تكمن في كلمات مدرب الفريق الأندلسي، الأرجنتيني إدواردو بيريزو (48 عاما)، إلى لاعبيه خلال استراحة ما بين الشوطين.
الصحافي الإسباني غيليم بالاغيه، أكد بأن المدرب أبلغ رجاله بأنه مُصاب بسرطان البروستات، ويبدو بأن ذلك كان كفيلاً ببث الحماس داخل نفوسهم، فسجلوا ثلاثية متمسكين بحظوظهم في بلوغ الدور التالي.
وأشارت الصحف الأندلسية تحديداً الى انه تم اكتشاف السرطان في مراحله البدائية وأن المدرب سيتعافى بشكل نهائي خلال الفترة المقبلة.
لاعب اشبيلية، الأرجنتيني إيفر بانيغا، قال: «كان ينبغي علينا تقديم هذا الأداء من أجل المشجعين وكذلك من أجل المدرب الذي قلب الموقف».
لا شك في أن «عودة لاعبي اشبيلية» تدخل في «الخانة الإنسانية» لكرة القدم وتعيدنا بالذاكرة الى لفتة أخرى صبغت العام 2009.
فقد تنازل قائد برشلونة الاسباني كارليس بويول عن لحظة تاريخية تتمثل في رفع كأس دوري أبطال أوروبا، إثر الفوز على مانشستر يونايتد الانكليزي، في النهائي المشهود على استاد «ويمبلي»، وذلك لمصلحة زميله الفرنسي إريك أبيدال تكريماً منه للنجم الذي كان يُعاني من ورم خبيث في الكبد وعاد الى الملاعب سريعاً عقب خضوعه لجراحة دقيقة.
قناة «كانال بلوس» الفرنسية اعتبرت حينها أن هذا المشهد هو الأروع في تاريخ نهائيات دوري الأبطال.
ولا ننسى في هذا السياق خطوة داني ألفيش الذي اقترح التبرع بكليته الى ابيدال، بيد أن الأخير رفض حرصاً منه على مسيرة البرازيلي.
ومن منا ينسى وفاء أندريس إنييستا تجاه زميله في منتخب شباب اسبانيا الراحل داني خاركي؟
فقد استحضر إنييستا ذكرى صديقه خلال نهائي مونديال 2010 عندما خلع قميصه مباشرةً بعد تسجيله هدف الفوز على هولندا، ليظهر تحته قميص آخر كتب عليه: داني خاركي ستبقى معنا.
لقد تجاوز انييستا بإنسانيته الصراع التاريخي في كاتالونيا بين ناديه برشلونة والنادي الذي كان ينشط فيه خاركي، اسبانيول.
منذ ذلك اليوم، تنظر جماهير اسبانيول بتقدير الى انييستا بفضل لفتة «تاريخية» خصّ بها خاركي الذي وافته المنية في 2009 إثر نوبة قلبية.
أمثلة كثيرة أخرى شهدتها كرة القدم تؤكد من خلالها بأنها... أكثر من مجرد لعبة.
SOUSPORTS@
