«الصليب الأحمر تعمل في أكثر من 80 دولة... وسورية أهم تحدياتنا»
كريستين بيرلي لـ «الراي»: أينما توجد صراعات... فنحن موجودون
كريستين بيرلي مع الزميل خالد الشرقاوي
أكدت نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر كريستين بيرلي، التزام اللجنة مع شركائها في جميع دول العالم، مشيرة إلى العمل في أكثر من 80 دولة حول العالم، و«أينما توجد صراعات نكون متواجدين».
وأضافت بيرلي في تصريح لـ«الراي»، أن أهم التحديات التي «تواجهنا حاليا، الصراع في سورية، ومحاولة تأمين مياه الشرب للمتضررين جراء الصراع، اضافة لجنوب السودان والعراق وأفغانستان والقارة الافريقية»، مشيرة إلى ان «هناك الكثيرين بحاجتنا، ونحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم مساعداتنا لهم».
وذكرت أن اللجنة تعمل حاليا أيضا «لمساعدة البورميين النازحين لبنغلاديش بالطعام وغيره من المستلزمات، جراء الصراع الدائر في بلدهم».
وأوضحت أن «العمل في المجالات الانسانية خطير للغاية، فقد فقدنا 7 من زملائنا في أفغانستان هذا العام، اضافة لفقداننا زميلين في جنوب السودان»، مشيرة إلى أن هذه هي «طبيعة عملنا في المناطق الأكثر سخونة، كون الناس هناك في أشد الحاجة للمساعدات، ونحن مستمرون في عملنا، على الرغم من حزننا على فقدان هؤلاء الزملاء».
وأعربت عن امتنانها لدولة الكويت، على دعمها المستمر للجنة الدولية، وعملياتها في جميع أنحاء العالم.
وتابعت ان اللجنة الدولية عملت في الكويت منذ حرب الخليج 1990-1991، وركزت على الاحتياجات الإنسانية الناتجة عن هذه الحرب أو التي نتجت عن النزاعات المسلحة الحالية وحالات العنف الأخرى في المنطقة على نطاق أوسع. كما تغطي البعثة الإقليمية للجنة الدولية في الكويت دول مجلس التعاون الخليجي الست. ولدى اللجنة مكتب في مسقط وقاعدة لوجستية في صلالة، وقد افتتحت أخيراً مكتباً في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.
وشددت على أهمية تعزيز «القانون الدولي الإنساني»، حيث تسعى اللجنة الدولية لتهيئة بيئة مواتية لاحترام القانون والعمل الإنساني القائم على المبادئ، وضمان تنفيذه في النزاعات والحروب.
أما عن الدعم الذي تتلقاه اللجنة، فقالت انها «تتلقى الدعم من الحكومات بنسبة 93 في المئة سنوياً»، لافتة الى ان «الحكومات الداعمة ليست طرفا او عضوا في اللجنة التي تعمل بشكل مستقل، وميزانية اللجنة تساهم في رفع المعاناة عن متضرري الحروب والنزاعات والكوارث»، مشيرة إلى انه رغم الدعم الكبير الذي تتلقاه، الا ان «الصليب الأحمر» تحتاج الى دعم اكبر لتقديم خدمات أفضل.
وأضافت بيرلي في تصريح لـ«الراي»، أن أهم التحديات التي «تواجهنا حاليا، الصراع في سورية، ومحاولة تأمين مياه الشرب للمتضررين جراء الصراع، اضافة لجنوب السودان والعراق وأفغانستان والقارة الافريقية»، مشيرة إلى ان «هناك الكثيرين بحاجتنا، ونحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم مساعداتنا لهم».
وذكرت أن اللجنة تعمل حاليا أيضا «لمساعدة البورميين النازحين لبنغلاديش بالطعام وغيره من المستلزمات، جراء الصراع الدائر في بلدهم».
وأوضحت أن «العمل في المجالات الانسانية خطير للغاية، فقد فقدنا 7 من زملائنا في أفغانستان هذا العام، اضافة لفقداننا زميلين في جنوب السودان»، مشيرة إلى أن هذه هي «طبيعة عملنا في المناطق الأكثر سخونة، كون الناس هناك في أشد الحاجة للمساعدات، ونحن مستمرون في عملنا، على الرغم من حزننا على فقدان هؤلاء الزملاء».
وأعربت عن امتنانها لدولة الكويت، على دعمها المستمر للجنة الدولية، وعملياتها في جميع أنحاء العالم.
وتابعت ان اللجنة الدولية عملت في الكويت منذ حرب الخليج 1990-1991، وركزت على الاحتياجات الإنسانية الناتجة عن هذه الحرب أو التي نتجت عن النزاعات المسلحة الحالية وحالات العنف الأخرى في المنطقة على نطاق أوسع. كما تغطي البعثة الإقليمية للجنة الدولية في الكويت دول مجلس التعاون الخليجي الست. ولدى اللجنة مكتب في مسقط وقاعدة لوجستية في صلالة، وقد افتتحت أخيراً مكتباً في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.
وشددت على أهمية تعزيز «القانون الدولي الإنساني»، حيث تسعى اللجنة الدولية لتهيئة بيئة مواتية لاحترام القانون والعمل الإنساني القائم على المبادئ، وضمان تنفيذه في النزاعات والحروب.
أما عن الدعم الذي تتلقاه اللجنة، فقالت انها «تتلقى الدعم من الحكومات بنسبة 93 في المئة سنوياً»، لافتة الى ان «الحكومات الداعمة ليست طرفا او عضوا في اللجنة التي تعمل بشكل مستقل، وميزانية اللجنة تساهم في رفع المعاناة عن متضرري الحروب والنزاعات والكوارث»، مشيرة إلى انه رغم الدعم الكبير الذي تتلقاه، الا ان «الصليب الأحمر» تحتاج الى دعم اكبر لتقديم خدمات أفضل.