عصام المرزوق: نأمل بمشاريع مشتركة لتطوير الغاز في أوكرانيا
عصام المرزوق وتولكاش يقطعان قالب الحلوى (تصوير طارق عز الدين)
تولكاش: تأشيرة الكويتي بمجرد وصوله... وخط طيران مباشر قريباً
أشاد وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق، بقوة ومتانة العلاقات الكويتية - الاوكرانية والتي وصفها بالمتطورة، لافتا إلى أن وزارة النفط الكويتية لها علاقات مع بعض المقاولين وبعض الشركات الأوكرانية التي تستورد منها بعض المعدات، نافيا أن يكون للوزارة أي نشاطات في مجال التنقيب عن النفط أو أي مشاريع خارجية في اوكرانيا.
وأعرب المرزوق، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الحفل الذي اقامته السفارة الاوكرانية بالعيد الوطني والذكرى الـ 26 للاستقلال مساء أمس الأول، عن أمله في أن يكون هناك مشاريع مشتركة على صعيد تطوير الغاز في أوكرانيا، موضحا أن هذا يعتمد في المقام الأول على الدراسات والاستكشافات المستقبلية، متمنيا لأوكرانيا حكومة وشعبا دوام التوفيق والازدهار.
بدوره، وصف السفير الأوكراني لدى البلاد فلاديمير تولكاش، العلاقات الأوكرانية - الكويتية بالممتازة على كافة المجالات ومختلف الأصعدة، موضحا أنها علاقات تقوم على الصداقة والثقة والاحترام المتبادل.
وأوضح أن الكويت كانت في طليعة الدول الخليجية والعربية التي دعمت وساندت بلاده في الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، بعد استقلالها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي، لافتا إلى أن بلاده «ساندت الكويت أيضا في الأوقات العصيبة، حيث أرسلت عددا من الخبراء المتخصصين في مجال الكيماويات لمساعدة الكويت ضد أي تهديدات محتملة من الشمال في عام 2003».
وأشار إلى أن بلاده بالرغم من كونها دولة حديثة لا يتجاوز عمرها الـ 26 عاما، إلا أنها قادرة على حماية نفسها وكامل أراضيها، كما أنها بدأت في تقوية جيشها و تطوير اقتصادها وتنمية مواردها، وهذا في حد ذاته مؤشر جيد يدحض كل الادعاءات التي روجت أن اوكرانيا لن تستمر وأنها ستختفي من على خريطة العالم.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى إلى مستوى الطموح، حيث لا يتجاوز الـ 30 مليون دولار، متوقعا أن يزداد مع جهود بلاده لتحديث اقتصادها، مشددا على أهمية السوق الكويتي بالنسبة لأوكرانيا حيث تعتبر نافذة مهمة لها على المنطقة.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الكويتية في أوكرانيا، أشار إلى أنها ليست كبيرة ولكن الشيء المشجع، أن هناك اقبالاً ملحوظاً من الكويتيين على شراء العقار في اوكرانيا، كاشفا عن أن بلاده بصدد إنشاء «معهد لتمويل الاستمارات الحكومية وسيكون هناك مجال للتعاون بين الحكومتين الكويتية والأوكرانية».
وبين أن أعداد السائحين الكويتيين الذين زاروا بلاده العام الماضي وصل إلى 1500 سائح، كاشفا عن نية بلادة إجراء عدد من التعديلات على نظام التأشيرة، لتكون أيسر وأسهل لتساهم في زيادة أعداد السائحين، موضحا أن المواطن الكويتي يحصل على التأشيرة الاوكرانية بمجرد الوصول للمطار بداية من العام الحالي، مشيرا إلى سعي بلاده أيضا لفتح خط طيران مباشر مع الكويت.
وأعرب المرزوق، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الحفل الذي اقامته السفارة الاوكرانية بالعيد الوطني والذكرى الـ 26 للاستقلال مساء أمس الأول، عن أمله في أن يكون هناك مشاريع مشتركة على صعيد تطوير الغاز في أوكرانيا، موضحا أن هذا يعتمد في المقام الأول على الدراسات والاستكشافات المستقبلية، متمنيا لأوكرانيا حكومة وشعبا دوام التوفيق والازدهار.
بدوره، وصف السفير الأوكراني لدى البلاد فلاديمير تولكاش، العلاقات الأوكرانية - الكويتية بالممتازة على كافة المجالات ومختلف الأصعدة، موضحا أنها علاقات تقوم على الصداقة والثقة والاحترام المتبادل.
وأوضح أن الكويت كانت في طليعة الدول الخليجية والعربية التي دعمت وساندت بلاده في الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، بعد استقلالها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي، لافتا إلى أن بلاده «ساندت الكويت أيضا في الأوقات العصيبة، حيث أرسلت عددا من الخبراء المتخصصين في مجال الكيماويات لمساعدة الكويت ضد أي تهديدات محتملة من الشمال في عام 2003».
وأشار إلى أن بلاده بالرغم من كونها دولة حديثة لا يتجاوز عمرها الـ 26 عاما، إلا أنها قادرة على حماية نفسها وكامل أراضيها، كما أنها بدأت في تقوية جيشها و تطوير اقتصادها وتنمية مواردها، وهذا في حد ذاته مؤشر جيد يدحض كل الادعاءات التي روجت أن اوكرانيا لن تستمر وأنها ستختفي من على خريطة العالم.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى إلى مستوى الطموح، حيث لا يتجاوز الـ 30 مليون دولار، متوقعا أن يزداد مع جهود بلاده لتحديث اقتصادها، مشددا على أهمية السوق الكويتي بالنسبة لأوكرانيا حيث تعتبر نافذة مهمة لها على المنطقة.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الكويتية في أوكرانيا، أشار إلى أنها ليست كبيرة ولكن الشيء المشجع، أن هناك اقبالاً ملحوظاً من الكويتيين على شراء العقار في اوكرانيا، كاشفا عن أن بلاده بصدد إنشاء «معهد لتمويل الاستمارات الحكومية وسيكون هناك مجال للتعاون بين الحكومتين الكويتية والأوكرانية».
وبين أن أعداد السائحين الكويتيين الذين زاروا بلاده العام الماضي وصل إلى 1500 سائح، كاشفا عن نية بلادة إجراء عدد من التعديلات على نظام التأشيرة، لتكون أيسر وأسهل لتساهم في زيادة أعداد السائحين، موضحا أن المواطن الكويتي يحصل على التأشيرة الاوكرانية بمجرد الوصول للمطار بداية من العام الحالي، مشيرا إلى سعي بلاده أيضا لفتح خط طيران مباشر مع الكويت.
