يقوم بزيارة رسمية الى الكويت غدا
معصوم يثمن استضافة الكويت مؤتمر إعادة إعمار المناطق العراقية المحررة
متفائلون بالأجواء المحيطة الممهدة لعقد المؤتمر ولأنه سيكون في دولة الكويت
سنمنح المستثمر الكويتي الأولوية.. وننصح بالتعامل بشكل مباشر مع الوزارات المختصة والجهات المعنية
نرغب في التوصل الى تفاهم بشأن تأجيل دفع التعويضات للكويت عاما آخر ودون فوائد
نأمل أن تكلل جهود سمو أمير الكويت لرأب الصدع الخليجي بالنجاح
العراق حريص على بناء علاقات جيدة مع كل دول الجوار والدول العربية
أي تقارب مع دول الخليج لن يكون مرهونا أو مقيدا بسبب علاقات العراق الأخرى
متفائل بحل الأزمة بين بغداد وأربيل.. والجانبان يخوضان حاليا «حوارا هادئا» لحل المشاكل القائمة
تعطيل الانتخابات المحلية داخل كركوك طوال السنوات الماضية عقد الأزمة.. ومن الضروري الوصول الى حل جذري لمشكلة المحافظة
ملتزم تماما بالدستور العراقي وإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد
القوات الأميركية التي شاركت في قتال «داعش» ستعود الى بلادها أما المستشارون فسيبقون لأننا بحاجة لهم في المرحلة المقبلة
سنمنح المستثمر الكويتي الأولوية.. وننصح بالتعامل بشكل مباشر مع الوزارات المختصة والجهات المعنية
نرغب في التوصل الى تفاهم بشأن تأجيل دفع التعويضات للكويت عاما آخر ودون فوائد
نأمل أن تكلل جهود سمو أمير الكويت لرأب الصدع الخليجي بالنجاح
العراق حريص على بناء علاقات جيدة مع كل دول الجوار والدول العربية
أي تقارب مع دول الخليج لن يكون مرهونا أو مقيدا بسبب علاقات العراق الأخرى
متفائل بحل الأزمة بين بغداد وأربيل.. والجانبان يخوضان حاليا «حوارا هادئا» لحل المشاكل القائمة
تعطيل الانتخابات المحلية داخل كركوك طوال السنوات الماضية عقد الأزمة.. ومن الضروري الوصول الى حل جذري لمشكلة المحافظة
ملتزم تماما بالدستور العراقي وإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد
القوات الأميركية التي شاركت في قتال «داعش» ستعود الى بلادها أما المستشارون فسيبقون لأننا بحاجة لهم في المرحلة المقبلة
ثمن الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم اهتمام دولة الكويت بملف إعادة إعمار المناطق العراقية المحررة من «داعش»، معربا عن شكره للكويت على استضافتها مؤتمر المانحين لإعادة إعمار تلك المناطق المقرر عقده بداية العام المقبل.
وفي مقابلة بمناسبة زيارته للكويت غدا حيث سيجري مباحثات رسمية مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، قال الرئيس معصوم «إننا نولي هذا المؤتمر أهمية كبيرة ونشكر دولة الكويت على رعايتها له»، مؤكدا أن المؤتمر «مهم جدا لمساعدة العراق».
وأضاف «إننا لا نستطيع اليوم أن نتنبأ بحجم ما سيحصل عليه العراق لكننا متفائلون بالأجواء المحيطة التي تمهد لعقد المؤتمر، ولأنه سيكون في دولة الكويت».
ودعا الشركات الكويتية الى لعب دور أكبر في الكثير من المجالات الاستثمارية المتاحة في العراق، بما فيها المشاريع الكبيرة في مجال إعادة إعمار البنى التحتية المتضررة في البلاد.
وأكد أن بلاده ستمنح المستثمر الكويتي الأولوية، ناصحا أن يكون التعامل بشكل مباشر مع الوزارات المختصة والجهات المعنية لا سيما بعد أن فرغ العراق من حربه الميدانية اليومية مع تنظيم «داعش» الإرهابي وتحسن الواقع الأمني في البلاد.
من ناحية أخرى، قال معصوم إن الجانبين سيبحثان خلال الزيارة ملف التعويضات الكويتية المستحقة على بلاده في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق لاسيما حربه ضد تنظيم «داعش» منذ عام 2014.
وأضاف «إن الظرف الاقتصادي في العراق صعب الآن ولكن هذا لا يعني التخلي عن كل الالتزامات المترتبة على بغداد، ولكننا نرغب في التوصل الى تفاهم بشأن تأجيل دفع التعويضات عاما آخر ودون فوائد».
ووصف معصوم الزيارة التي ستستغرق يوما واحدا بـ"المهمة"، قائلا إنه سيلتقي خلالها سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد
.
وأشاد الرئيس العراقي بجهود سمو أمير البلاد لرأب الصدع الخليجي، متمنيا تكللها بالنجاح.
وعلى صعيد العلاقات العراقية العربية بشكل عام والعراقية الخليجية بشكل خاص أكد معصوم «أن العراق اليوم يختلف عما كان عليه قبل عام 2003 وأن بلاده حريصة على بناء علاقات جيدة مع كل دول الجوار وغيرها من دول الامتداد العربي».
ونوه بتطور العلاقات العراقية -السعودية، مؤكدا في الوقت ذاته حرص بلاده على بناء علاقة جيدة مع المملكة.
وأضاف إن العراق يسعى على الدوام الى تطوير علاقات مباشرة مع دول الجوار ممن قدموا الدعم والإسناد للعراق في حربه ضد «داعش».
وأكد أن أي تقارب مع دول الخليج لن يكون مرهونا او مقيدا بسبب علاقات العراق الأخرى، مشيرا الى العلاقات العراقية -الإيرانية.
وحول أزمة إقليم كردستان العراق، قال معصوم «لقد اتفق الجانبان على الالتزام بالدستور وبما أن المحكمة الاتحادية رأت أن هذا الاستفتاء لم يكن دستوريا بل يخالف الدستور إذن فقد انتهى الموضوع».
وأكد أن الجانبين يخوضان حاليا ما وصفه بالحوار الهادئ لحل كل المشاكل القائمة وهي كثيرة بما فيها ملف المنافذ الحدودية، مبينا أن الجانبين مصران على ضرورة إنهاء المشاكل بينهما وأنه «متفائل بحل الأزمة».
وفيما يتعلق بعدم وصول وفد من حكومة الإقليم الى بغداد لبدء المباحثات الثنائية المباشرة حتى الآن، قال معصوم «ليس لدى الجانبين رغبة بقدوم وفد كبير الى بغداد في الوقت الراهن لأنه قد تشهد المفاوضات بينهما تلكؤا هنا أو هناك فيتم فهم الأمر على أنهما فشلا ولم يصلا الى اتفاق».
وأكد أنهما يعملان حاليا بخطوات عملية هادئة وهناك لقاءات بين وفود فنية ومهنية ليتوج بعد ذلك بقدوم الوفد الحكومي السياسي الكردي الى بغداد.
وفيما يتعلق بالمادة 140 من الدستور العراقي والتي تحدد مصير محافظة كركوك قال «إنها مادة دستورية ولا يمكن أن تسقط بالتقادم بل هي أساسية وقائمة ومن الضروري الوصول الى حل جذري لمشكلة كركوك».
ورأى أن تعطيل الانتخابات المحلية داخل كركوك طوال السنوات الماضية بحجة وجود خصوصية للمحافظة هو الذي فاقم المشاكل وعقد الأزمة في المحافظة.
وكشف أن بغداد وأربيل والمسؤولين في كركوك نفسها يعكفون حاليا على الوصول الى حلول مشتركة، مرجحا أن يستغرق الأمر شهرا واحدا من الآن قبل استتباب الأمر كليا في المحافظة وعودة مجلس المحافظة الى الانعقاد وانتخاب محافظ جديد لها خلفا لمحافظها المقال.
وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية المزمعة في مايو المقبل والمخاوف من احتمال تأجيلها قال معصوم إنه بصفته رئيسا للبلاد ملتزم تماما بالدستور العراقي وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وأضاف «إن تأجيل الانتخابات يعني أن تفتح الباب لاتخاذ خطوات أخرى غير دستورية لمعالجة هذه الخطوة الخاطئة»، مؤكدا ضرورة إقامة الانتخابات في موعدها وتعاون جميع الأحزاب والقوى السياسية في اتخاذ هذه الخطوة.
وفيما يتعلق بالموقف العراقي من الوجود العسكري الأميركي في العراق بعد القضاء على «داعش»، قال معصوم «إن أغلبهم يعملون في العراق بصفة مستشارين وسيعود جزء منهم الى بلادهم بعد الحرب إلا أن جزءا منهم سيبقى في العراق لأغراض تدريب الجيش والأمن والشرطة».
وأوضح أن الذين قدموا لأغراض قتال «داعش» من «قوات جوية وغيرها سيعودون الى بلادهم أما المستشارون فسيبقون لأن العراق بحاجة لهم في المرحلة المقبلة».
وتعد زيارة الرئيس العراقي لدولة الكويت غدا هي الثالثة لرئيس عراقي منذ 1990 بعد زيارة الرئيس الأسبق غازي الياور في عام 2004 والراحل جلال الطالباني في عام 2008.
ويرافق الرئيس العراقي وفد رسمي، وسيجري معصوم مباحثات رسمية مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وفي مقابلة بمناسبة زيارته للكويت غدا حيث سيجري مباحثات رسمية مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، قال الرئيس معصوم «إننا نولي هذا المؤتمر أهمية كبيرة ونشكر دولة الكويت على رعايتها له»، مؤكدا أن المؤتمر «مهم جدا لمساعدة العراق».
وأضاف «إننا لا نستطيع اليوم أن نتنبأ بحجم ما سيحصل عليه العراق لكننا متفائلون بالأجواء المحيطة التي تمهد لعقد المؤتمر، ولأنه سيكون في دولة الكويت».
ودعا الشركات الكويتية الى لعب دور أكبر في الكثير من المجالات الاستثمارية المتاحة في العراق، بما فيها المشاريع الكبيرة في مجال إعادة إعمار البنى التحتية المتضررة في البلاد.
وأكد أن بلاده ستمنح المستثمر الكويتي الأولوية، ناصحا أن يكون التعامل بشكل مباشر مع الوزارات المختصة والجهات المعنية لا سيما بعد أن فرغ العراق من حربه الميدانية اليومية مع تنظيم «داعش» الإرهابي وتحسن الواقع الأمني في البلاد.
من ناحية أخرى، قال معصوم إن الجانبين سيبحثان خلال الزيارة ملف التعويضات الكويتية المستحقة على بلاده في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق لاسيما حربه ضد تنظيم «داعش» منذ عام 2014.
وأضاف «إن الظرف الاقتصادي في العراق صعب الآن ولكن هذا لا يعني التخلي عن كل الالتزامات المترتبة على بغداد، ولكننا نرغب في التوصل الى تفاهم بشأن تأجيل دفع التعويضات عاما آخر ودون فوائد».
ووصف معصوم الزيارة التي ستستغرق يوما واحدا بـ"المهمة"، قائلا إنه سيلتقي خلالها سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد
.
وأشاد الرئيس العراقي بجهود سمو أمير البلاد لرأب الصدع الخليجي، متمنيا تكللها بالنجاح.
وعلى صعيد العلاقات العراقية العربية بشكل عام والعراقية الخليجية بشكل خاص أكد معصوم «أن العراق اليوم يختلف عما كان عليه قبل عام 2003 وأن بلاده حريصة على بناء علاقات جيدة مع كل دول الجوار وغيرها من دول الامتداد العربي».
ونوه بتطور العلاقات العراقية -السعودية، مؤكدا في الوقت ذاته حرص بلاده على بناء علاقة جيدة مع المملكة.
وأضاف إن العراق يسعى على الدوام الى تطوير علاقات مباشرة مع دول الجوار ممن قدموا الدعم والإسناد للعراق في حربه ضد «داعش».
وأكد أن أي تقارب مع دول الخليج لن يكون مرهونا او مقيدا بسبب علاقات العراق الأخرى، مشيرا الى العلاقات العراقية -الإيرانية.
وحول أزمة إقليم كردستان العراق، قال معصوم «لقد اتفق الجانبان على الالتزام بالدستور وبما أن المحكمة الاتحادية رأت أن هذا الاستفتاء لم يكن دستوريا بل يخالف الدستور إذن فقد انتهى الموضوع».
وأكد أن الجانبين يخوضان حاليا ما وصفه بالحوار الهادئ لحل كل المشاكل القائمة وهي كثيرة بما فيها ملف المنافذ الحدودية، مبينا أن الجانبين مصران على ضرورة إنهاء المشاكل بينهما وأنه «متفائل بحل الأزمة».
وفيما يتعلق بعدم وصول وفد من حكومة الإقليم الى بغداد لبدء المباحثات الثنائية المباشرة حتى الآن، قال معصوم «ليس لدى الجانبين رغبة بقدوم وفد كبير الى بغداد في الوقت الراهن لأنه قد تشهد المفاوضات بينهما تلكؤا هنا أو هناك فيتم فهم الأمر على أنهما فشلا ولم يصلا الى اتفاق».
وأكد أنهما يعملان حاليا بخطوات عملية هادئة وهناك لقاءات بين وفود فنية ومهنية ليتوج بعد ذلك بقدوم الوفد الحكومي السياسي الكردي الى بغداد.
وفيما يتعلق بالمادة 140 من الدستور العراقي والتي تحدد مصير محافظة كركوك قال «إنها مادة دستورية ولا يمكن أن تسقط بالتقادم بل هي أساسية وقائمة ومن الضروري الوصول الى حل جذري لمشكلة كركوك».
ورأى أن تعطيل الانتخابات المحلية داخل كركوك طوال السنوات الماضية بحجة وجود خصوصية للمحافظة هو الذي فاقم المشاكل وعقد الأزمة في المحافظة.
وكشف أن بغداد وأربيل والمسؤولين في كركوك نفسها يعكفون حاليا على الوصول الى حلول مشتركة، مرجحا أن يستغرق الأمر شهرا واحدا من الآن قبل استتباب الأمر كليا في المحافظة وعودة مجلس المحافظة الى الانعقاد وانتخاب محافظ جديد لها خلفا لمحافظها المقال.
وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية المزمعة في مايو المقبل والمخاوف من احتمال تأجيلها قال معصوم إنه بصفته رئيسا للبلاد ملتزم تماما بالدستور العراقي وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وأضاف «إن تأجيل الانتخابات يعني أن تفتح الباب لاتخاذ خطوات أخرى غير دستورية لمعالجة هذه الخطوة الخاطئة»، مؤكدا ضرورة إقامة الانتخابات في موعدها وتعاون جميع الأحزاب والقوى السياسية في اتخاذ هذه الخطوة.
وفيما يتعلق بالموقف العراقي من الوجود العسكري الأميركي في العراق بعد القضاء على «داعش»، قال معصوم «إن أغلبهم يعملون في العراق بصفة مستشارين وسيعود جزء منهم الى بلادهم بعد الحرب إلا أن جزءا منهم سيبقى في العراق لأغراض تدريب الجيش والأمن والشرطة».
وأوضح أن الذين قدموا لأغراض قتال «داعش» من «قوات جوية وغيرها سيعودون الى بلادهم أما المستشارون فسيبقون لأن العراق بحاجة لهم في المرحلة المقبلة».
وتعد زيارة الرئيس العراقي لدولة الكويت غدا هي الثالثة لرئيس عراقي منذ 1990 بعد زيارة الرئيس الأسبق غازي الياور في عام 2004 والراحل جلال الطالباني في عام 2008.
ويرافق الرئيس العراقي وفد رسمي، وسيجري معصوم مباحثات رسمية مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.