«أبو طاقية» في قبضة الجيش اللبناني

u0635u0648u0631u0629 u0645u062au062fu0627u0648u0644u0629 u0644u0644u062du062cu064au0631u064a u0628u0639u062f u062au0648u0642u064au0641u0647
صورة متداولة للحجيري بعد توقيفه
تصغير
تكبير
أوقف الجيش اللبناني، أمس، الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بـ «أبو طاقية» والمطلوب قضائياً لارتباطه بتنظيم «جبهة النصرة» سابقاً.

وأعلن الجيش، في بيان صادرٍ عن مديرية التوجيه، أنه «بنتيجة المتابعة والتقصي، أوقفت قوة من مديرية المخابرات فجراً (أمس) في بلدة عرسال، المدعو مصطفى الحجيري. وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص».


وكان اسم «أبو طاقية» برز منذ اندلاع أحداث عرسال في 2 أغسطس 2014 بين الجيش اللبناني ومسلحين من «النصرة» و«داعش» وسيطرة الأخيرين على فصيلة الدرك في البلدة وخطْف عناصرها اضافة الى عدد من العسكريين بلغ مجموعهم نحو 43، «استضاف» الحجيري قسماً كبيراً منهم في منزله ونجح في إطلاق 6 قبيل انتهاء المواجهات وذلك بوساطة شاركت فيها «هيئة العلماء المسلمين»، قبل ان يجري نقل الأسرى الباقين الى جرود عرسال ويتم إطلاق غالبيتهم تباعاً بعد إعدام أربعة منهم (2 على يد «النصرة» و2 على يد «داعش») ليبقى مصير 9 مخطوفين لدى «داعش» غامضاً الى ان انكشف إبان معركة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك التي خاضها الجيش اللبناني قبل نحو 3 أشهر انه تمت تصفيتهم قبل أكثر من عام ودُفنوا في جرود عرسال.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي