... ليست الأولى
قد يكون فشل إيطاليا في حجز مقعد لها في كأس العالم 2018 لكرة القدم بتعادلها مع السويد سلباً في مدينة ميلانو في إياب الملحق، بعد الخسارة امامها ذهاباً في ستوكهولم بهدف، الحدث الرياضي الأبرز في العام 2017.
الفشل الإيطالي في التأهل للمرة الأولى منذ العام 1958، شكل صدمة حول العالم، بيد أنه لم يكن الأول على مستوى المنتخبات الكبيرة، فقد سبق لفرنسا أن غابت عن كأس العالم 1994 والأرجنتين عن نهائيات 1970.
الاتحاد الدولي (الفيفا) ألقى نظرة، من خلال تقرير في موقعه الرسمي، على عدد من أكبر الصدمات التي عاشتها حملات التأهل إلى كأس العالم منذ انطلاقها في العام 1930.
إيطاليا / إسبانيا 1958
فشلت إيطاليا فى التأهل إلى كأس العالم في السويد قبل 60 عاما. كان عليها الفوز على ايرلندا الشمالية في المباراة الأخيرة من منافسات المجموعة التي ضمت ثلاثة فرق بيد أنها خسرت 1-2 في بلفاست، وغابت عن «العرس العالمي».
المفاجأة الأخرى تمثلت في غياب اسبانيا أيضاً عن نسخة 1958 على الرغم من ان منتخبها ضم أسماء لامعة أبرزها ألفريدو دي ستيفانو ولويس سواريز.
التعادل مع سويسرا والهزيمة امام اسكتلندا أدّيا الى هذا الفشل على الرغم من الفوز على الفريقين بنتيجة 4-1 في مباراتي الإياب.
الأرجنتين 1970
تولى أدولفو بيديرنيرا قيادة منتخب الأرجنتين بهدف الوصول الى كأس العالم بعد أن عرف الفريق تولي أكثر من مدرب ادارته الفنية في ستينات القرن الماضي.
المفاجأة تمثلت في السقوط خلال تصفيات مونديال 1970 في المكسيك امام بوليفيا 1-3 والبيرو بهدف في افتتاح التصفيات، والتعادل مع الأخيرة 2-2 في ختامها، الأمر الذي حرم الأرجنتين الظهور في المكسيك.
إنكلترا 1974
تزعمت إنكلترا العالم بعد تتويجها في مونديال 1966 على أرضها. وتمثلت المشكلة في غيابها بعدها بثمانية أعوام عن «العرس العالمي» وتحديداً في مونديال 1974.
ففي التصفيات، خسرت أمام ويلز بثنائية وتعادلت مع بولندا 1-1 ضمن مجموعتها، الأمر الذي افضى الى فشل رجال المدرب آلف رامزي في التأهل.
وبعد 20 عاماً، عادت انكلترا لتشرب من الكأس المرّة ذاتها بعد فشلها في التأهل الى مونديال الولايات المتحدة 1994 بقيادة المدرب غراهام تايلور.
تشيكوسلوفاكيا 1978
بعد تتويجها ببطولة كأس أوروبا 1976 مقدمةً أداءً لافتاً، كانت الآمال المعقودة على تشيكوسلوفاكيا كبيرة لجهة التأهل الى مونديال الأرجنتين 1978 بيد أن خسارتين امام ويلز واسكتلندا قضتا على آمالها في إضافة انجاز عالمي الى الانجاز القاري الفريد.
هولندا 1986
بعد أن بلغ نهائي كأس العالم في 1974 و1978، شهد المنتخب الهولندي هبوطاً حاداً في مستواه، الأمر الذي أفضى الى فشله في بلوغ نهائيات مونديال 1982 و«يورو 1984».
كان يتوقع أن تعود «الطواحين» الى دائرة الضوء بقيادة جيل جديد عماده رود غوليت وفرانك رايكارد وماركو فان باستن عبر ولوج مونديال 1986.
أنهت هولندا مسيرتها في التصفيات محتلّةً المركز الثاني في مجموعتها، الأمر الذي حتم عليها خوض الملحق امام جارتها بلجيكا.
في 16 اكتوبر 1985، فازت بلجيكا بهدف في بروكسل، ذهاباً.
وفي الاياب في 20 نوفمبر، تقدمت هولندا بهدفين في روتردام، وكانت قاب قوسين أو أدنى من التأهل قبل ان يسجل جورج غرون هدف تقليص الفارق قبل خمس دقائق على النهاية ويقضي على آمالها.
هولندا نفسها فشلت في التأهل أيضاً الى مونديال 2002، وهي لن تتواجد، بطبيعة الحال، في كأس العالم المقبلة في روسيا.
فرنسا 1994
فشل منتخب فرنسا في التأهل الى كأس العالم 1990 بعد أن احتل المركز الثالث في مونديال 1986.
كان هذا التعثر مقبولاً نوعاً ما، كون الفريق يمر في مرحلة انتقالية، لكن ما لم يكن متوقعاً عدم التأهل الى مونديال 1994 لأن الفريق ضم في صفوفه لاعبين من أمثال لوران بلان، جان بيار بابان، وإريك كانتونا.
في المباراة الاخيرة من التصفيات، كان «الديوك» بحاجة الى التعادل مع ضيفتهم بلغاريا للتأهل.
تقدمت فرنسا عبر كانتونا، بيد أن اميل كوستادينوف عادل الأرقام.
في اللحظات الأخيرة، اعتقد الفرنسيون بأن التعادل سيكون كافياً ليذهب بهم الى كأس العالم بيد أن كوستادينوف نفسه عاد ليسجل هدفاً ثانياً قضى به على آمال رجال المدرب جيرار هوييه، ووضع منتخب بلغاريا في النهائيات.
مصر 2010
سيطر منتخب مصر على كأس الأمم الأفريقية بين 2006 و2010 بيد أن الفشل في التأهل الى كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا اعتبر خيبة أمل كبيرة.
وبعد أن انهت منافسات مجموعتها بتعادل تام مع الجزائر، تقرر اقامة لقاء فاصل بينهما في السودان لتحديد المتأهل إلى المونديال.
خسر «الفراعنة» تلك المباراة الصاخبة بهدف، واضطروا الى تمديد فترة غيابهم عن «العرس العالمي» والتي بدأت في العام 1990.
تشيلي 2018
بعد تتويجها بـ «كوبا أميركا» مرتين متتاليتين (2015 و2016)، كان يعتقد بأن تشيلي ستكون أحد فرسان مونديال 2018.
ذاق ارتورو فيدال واليكسيس سانشيز وزملاؤهما الأمرّين في تصفيات أميركا الجنوبية وسقطوا في المباراة الاخيرة امام البرازيل بثلاثية لينهوا الحملة في المركز السادس ويفشلوا حتى في خوض الملحق.
الفشل الإيطالي في التأهل للمرة الأولى منذ العام 1958، شكل صدمة حول العالم، بيد أنه لم يكن الأول على مستوى المنتخبات الكبيرة، فقد سبق لفرنسا أن غابت عن كأس العالم 1994 والأرجنتين عن نهائيات 1970.
الاتحاد الدولي (الفيفا) ألقى نظرة، من خلال تقرير في موقعه الرسمي، على عدد من أكبر الصدمات التي عاشتها حملات التأهل إلى كأس العالم منذ انطلاقها في العام 1930.
إيطاليا / إسبانيا 1958
فشلت إيطاليا فى التأهل إلى كأس العالم في السويد قبل 60 عاما. كان عليها الفوز على ايرلندا الشمالية في المباراة الأخيرة من منافسات المجموعة التي ضمت ثلاثة فرق بيد أنها خسرت 1-2 في بلفاست، وغابت عن «العرس العالمي».
المفاجأة الأخرى تمثلت في غياب اسبانيا أيضاً عن نسخة 1958 على الرغم من ان منتخبها ضم أسماء لامعة أبرزها ألفريدو دي ستيفانو ولويس سواريز.
التعادل مع سويسرا والهزيمة امام اسكتلندا أدّيا الى هذا الفشل على الرغم من الفوز على الفريقين بنتيجة 4-1 في مباراتي الإياب.
الأرجنتين 1970
تولى أدولفو بيديرنيرا قيادة منتخب الأرجنتين بهدف الوصول الى كأس العالم بعد أن عرف الفريق تولي أكثر من مدرب ادارته الفنية في ستينات القرن الماضي.
المفاجأة تمثلت في السقوط خلال تصفيات مونديال 1970 في المكسيك امام بوليفيا 1-3 والبيرو بهدف في افتتاح التصفيات، والتعادل مع الأخيرة 2-2 في ختامها، الأمر الذي حرم الأرجنتين الظهور في المكسيك.
إنكلترا 1974
تزعمت إنكلترا العالم بعد تتويجها في مونديال 1966 على أرضها. وتمثلت المشكلة في غيابها بعدها بثمانية أعوام عن «العرس العالمي» وتحديداً في مونديال 1974.
ففي التصفيات، خسرت أمام ويلز بثنائية وتعادلت مع بولندا 1-1 ضمن مجموعتها، الأمر الذي افضى الى فشل رجال المدرب آلف رامزي في التأهل.
وبعد 20 عاماً، عادت انكلترا لتشرب من الكأس المرّة ذاتها بعد فشلها في التأهل الى مونديال الولايات المتحدة 1994 بقيادة المدرب غراهام تايلور.
تشيكوسلوفاكيا 1978
بعد تتويجها ببطولة كأس أوروبا 1976 مقدمةً أداءً لافتاً، كانت الآمال المعقودة على تشيكوسلوفاكيا كبيرة لجهة التأهل الى مونديال الأرجنتين 1978 بيد أن خسارتين امام ويلز واسكتلندا قضتا على آمالها في إضافة انجاز عالمي الى الانجاز القاري الفريد.
هولندا 1986
بعد أن بلغ نهائي كأس العالم في 1974 و1978، شهد المنتخب الهولندي هبوطاً حاداً في مستواه، الأمر الذي أفضى الى فشله في بلوغ نهائيات مونديال 1982 و«يورو 1984».
كان يتوقع أن تعود «الطواحين» الى دائرة الضوء بقيادة جيل جديد عماده رود غوليت وفرانك رايكارد وماركو فان باستن عبر ولوج مونديال 1986.
أنهت هولندا مسيرتها في التصفيات محتلّةً المركز الثاني في مجموعتها، الأمر الذي حتم عليها خوض الملحق امام جارتها بلجيكا.
في 16 اكتوبر 1985، فازت بلجيكا بهدف في بروكسل، ذهاباً.
وفي الاياب في 20 نوفمبر، تقدمت هولندا بهدفين في روتردام، وكانت قاب قوسين أو أدنى من التأهل قبل ان يسجل جورج غرون هدف تقليص الفارق قبل خمس دقائق على النهاية ويقضي على آمالها.
هولندا نفسها فشلت في التأهل أيضاً الى مونديال 2002، وهي لن تتواجد، بطبيعة الحال، في كأس العالم المقبلة في روسيا.
فرنسا 1994
فشل منتخب فرنسا في التأهل الى كأس العالم 1990 بعد أن احتل المركز الثالث في مونديال 1986.
كان هذا التعثر مقبولاً نوعاً ما، كون الفريق يمر في مرحلة انتقالية، لكن ما لم يكن متوقعاً عدم التأهل الى مونديال 1994 لأن الفريق ضم في صفوفه لاعبين من أمثال لوران بلان، جان بيار بابان، وإريك كانتونا.
في المباراة الاخيرة من التصفيات، كان «الديوك» بحاجة الى التعادل مع ضيفتهم بلغاريا للتأهل.
تقدمت فرنسا عبر كانتونا، بيد أن اميل كوستادينوف عادل الأرقام.
في اللحظات الأخيرة، اعتقد الفرنسيون بأن التعادل سيكون كافياً ليذهب بهم الى كأس العالم بيد أن كوستادينوف نفسه عاد ليسجل هدفاً ثانياً قضى به على آمال رجال المدرب جيرار هوييه، ووضع منتخب بلغاريا في النهائيات.
مصر 2010
سيطر منتخب مصر على كأس الأمم الأفريقية بين 2006 و2010 بيد أن الفشل في التأهل الى كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا اعتبر خيبة أمل كبيرة.
وبعد أن انهت منافسات مجموعتها بتعادل تام مع الجزائر، تقرر اقامة لقاء فاصل بينهما في السودان لتحديد المتأهل إلى المونديال.
خسر «الفراعنة» تلك المباراة الصاخبة بهدف، واضطروا الى تمديد فترة غيابهم عن «العرس العالمي» والتي بدأت في العام 1990.
تشيلي 2018
بعد تتويجها بـ «كوبا أميركا» مرتين متتاليتين (2015 و2016)، كان يعتقد بأن تشيلي ستكون أحد فرسان مونديال 2018.
ذاق ارتورو فيدال واليكسيس سانشيز وزملاؤهما الأمرّين في تصفيات أميركا الجنوبية وسقطوا في المباراة الاخيرة امام البرازيل بثلاثية لينهوا الحملة في المركز السادس ويفشلوا حتى في خوض الملحق.