«عيلتي قاعدة ببلدها مملكة الخير»

الحريري: أنا بألف خير راجِع هل يومين... خلينا نروق

تصغير
تكبير
في أول «تغريدة تَواصُل» مع اللبنانيين منذ استقالته السبت في 4 نوفمبر الجاري، وجّه الرئيس سعد الحريري رسالة متعددة الاتجاه، عصر أمس، فكتب عبر صفحته على «تويتر»: «يا جماعة أنا بألف خير وان شاء الله انا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير».

وبدت تغريدة الحريري أقوى إشارة إلى قرب عودته الى بيروت، كما حملتْ رداً ضمنياً على مطالباتٍ رسمية في لبنان نُقلتْ الى الخارج بضرورة عودة عائلته معه الى العاصمة اللبنانية من ضمن المناخ وعلامات الاستفهام التي رُسمت حول ظروف إقامته في المملكة بعد استقالته.


من جهة أخرى، تحوّل اللقاء الذي جمَع الحريري بمستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في بيروت عشية إعلان الأول استقالته، محور أخذ وردّ على خط طهران - بيروت تخلله أوّل تعليق من رئيس الوزراء اللبناني (ببيانٍ) على تطور سياسي أو موقف منذ تقديم استقالته.

وأعلن ولايتي، صباح أمس، أن الحريري لم يطلب منه خلال لقائهما في بيروت عدم تدخل إيران في شؤون لبنان الداخلية، مشيراً الى «ان هذا الكلام لم يحصل أبداً».

وأضاف ان الحريري «أعلن في هذا اللقاء الاستعداد للوساطة بين إيران والسعودية... والمحادثات معه لم تجر في اجواء غير ودية ولم تكن هناك اي مشاحنات كما قيل لاحقاً».

وقال المسؤول الإيراني، الذي كان أعلن من على منبر السرايا الحكومية في بيروت ان لبنان في «محور المقاومة» الذي «انتصر في المنطقة»، إن دول العراق وسورية وتركيا وايران ولبنان تجمعها أواصر الأخوة «وجميعهم ضد أميركا».

ولم يتأخر الحريري في الردّ على ولايتي عبر مكتبه الاعلامي، مؤكداً أنه «لم يعرض التوسط بين اي بلد وآخر، بل عرض على ولايتي وجهة نظره بضرورة وقف تدخّلات إيران في اليمن كمدخل وشرط مسبق لأي تحسين للعلاقات بينها وبين المملكة العربية السعودية».

وأضاف البيان: كرر الرئيس الحريري بإصرار أن هذه وجهة نظر شخصية ورأي خاص به. وعندما جاء جواب ولايتي انه يرى الحوار حول الأزمة اليمنية مدخلاً جيداً لبدء الحوار بين ايران والمملكة، أجابه الرئيس الحريري: «لا... اليمن قبل الحوار. رأيي أن حلّ المشكلة في اليمن هو المدخل الوحيد قبل بدء اي حوار بينكم وبين المملكة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي