ندوة كلية الحقوق بمناسبة أسبوع الدستور بعنوان «البرلمان بفكر شبابي»

الفضالة: تباشير مقبلة في حل أزمة الرياضة

تصغير
تكبير
البابطين: على الوزير تحمل الاستجواب ومن لا يتحمل «يجلس بمنزله»

الطبطبائي: الجلسات التي يشاهدها الجمهور يومي الثلاثاء والأربعاء ليست الجلسات الحقيقية
اعتبر النائب يوسف الفضالة، أن موضوع الرياضة شائك، لكن توجد بوادر لحل الازمة، وما حصل الفترة السابقة أن هناك 3 اشتراطات طلبتها اللجنة الاولمبية الدولية لرفع الايقاف، منها عودة الاتحادات المنحلة، وسحب القضايا، لكن توجد تباشير جيدة قادمة.

ونظم نادي القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة الكويت امس، ندوة نيابية طلابية بمناسبة اسبوع الدستور، بعنوان «البرلمان بفكر شبابي»، شارك فيها النواب عبدالوهاب البابطين وعمر الطبطبائي والفضالة، وأدارها الاعلامي محمد المؤمن.

بداية، قال النائب عبدالوهاب البابطين «جئنا لنؤصل مفاهيم وأساسية في الدستور، بداية هذا المجلس ساهم في رحيل وزيرين خلال أقل من عام»، مبينا أن «الاستجواب حق أصيل يستخدمه أي نائب وفقاً للدستور، سواء لرئيس مجلس الوزراء أو للوزراء كل حسب اختصاصه، ما نردده دائما هو أننا لماذا نجزع من الاستجوابات؟، وعندما يحين الاستجواب توضع المانشتات العريضة، ويقال إن الاستجوابات بغرض التأزيم، لكنها قدمت بغرض الاصلاح، الوزير عليه أن يتحمل الاستجواب وفقا لمواد الدستور، ومن لا يتحمل (يجلس بمنزله)».

‎وأكد أن على الشعب أن يحاسب النواب، إذا لم يصلحوا الأخطاء وتجاوزوا الدستور، وسكتوا عن سرقات الأموال العامة، لافتاً إلى أن «نضال الآباء المؤسسين لايجاد وثيقة متفق عليها، وإيجاد مواد من الدستور عظيمة بترابطها».

‎وأضاف البابطين أن الشعب هو المصدرالاساسي الذي تستمد منه السلطات عملها، مؤكداً «انتم مسؤلون عن الدفاع عن الاموال العامة»، ومشيراً إلى أن من حق المواطنين أن يسألوا عن الأموال العامة بالبلاد، حتى يتمكنوا من حمايتها.

‎وبيّن أنه «خلال عملنا في لجنة حماية الاموال العامة عملنا لمدة دور انعقاد اخرجنا 14 تقريراً، وكنا نعمل بالساعات في تلك اللجنة لمدة دور انعقاد كامل، لكن تم اسقاط عمر الطبطبائي من اللجنة في انتخابات اللجان الأخيرة».

‎من جانبه، أكد النائب عمر الطبطبائي، أن «أول ما يجب تغييره هو الصراع داخل المجلس، الذي يتمثل في صراع الأجيال السابقة والجيل الحالي، وليس صراع قوة الفساد والاصلاح، فالجيل السابق لا يعرف ان هذا هو عصر الشباب»، موضحا «أن المجتمعات يقودها الشباب»، مشدداً على دور طلبة الجامعة في الحياة السياسية خاصة طلبة كلية الحقوق.

‎وتساءل الطبطبائي «لماذا لا تثق الحكومة بالشباب؟ لكننا كنواب شباب دورنا أن نؤمن بالقدرات الشبابية»، لافتاً إلى أن «رجال الدولة يرون المستقبل ويتنبأون به».

‎وقال إن الجلسات التي يشاهدها الجمهور يومي الثلاثاء والأربعاء ليست الجلسات الحقيقية، فالواقع داخل اللجان مختلف، لافتاً إلى أن «اللجان هي المطابخ الرئيسة لأي قانون، وهي التي تحدد بها مستقبل البلاد، مبيناً أن اقصاءه من لجنة الأموال العامة لأن هناك ضغوطات لحذف بعض الاسماء وتغيير في التقارير، لكننا نؤمن أن القانون يجب أن تكون مسطرته متساوية على الجميع».

‎ودعا الطلبة الى «تنظيم مؤتمر جامعي لحل مشكلة الرياضة الكويتية»، موضحا أن «الجامعي الكويتي يجب أن يأخذ الخطوة الأولى نحو حل المشكلة، وجمع تواقيع من طلبة كلية الحقوق لاقامة المؤتمر، ويتم تبنيه من قبل مجلس الأمة».

بدوره، قال يوسف الفضالة إن «بعض الأفراد اعتادوا ممارسة برلمانية سيئة في فترات سابقة، واعتادوا اتباع أشخاص معينين، وهناك البعض ممن زرعوا لدى الناس قناعات أن العمل السياسي سيئ، لذلك لا نلوم من ينتقدنا».

‎وقال «وضعنا لجنة تحسين بيئة الاعمال بمساعدة عدة أفراد، والجدول الزمني للمشاريع التي ننوي القيام بها، وكانت حبراً على ورق واصبحت الآن شيئاً عملياً واقعياً، مثل مشروع العربات المتنقلة وغيره، وقد قفزنا قفزة كبيرة خلال السنة الماضية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي