«الخاملة» تهوي ... بالمؤشر
السوق بحاجة لمؤشرات وزنية عادلة تعكس الواقع الحقيقي للتداول
مع مرور الوقت يتأكد أن غياب الأسهم القيادية عن المشهد العام للتعاملات في البورصة الكويتة بمثابة غياب للسوق ووتيرة التداول اليومية عامة.
مناسبة ما سبق هو غياب التوازن عن التعاملات التي يغلب عليها التأرجح ما بين الهبوط الحاد ومعاودة تحقيق المكاسب، ثم العودة من جديد لتخسر ما جنته المؤشرات، حيث تكبدت البورصة أمس نحو 400 مليون دينار بعد مكاسب فاقت 700 مليون نهاية الأسبوع الماضي.
وتعالت أصوات المتداولين في البورصة أمس على وقع ما تواجهه المؤشرات العامة من هزات مباشرة بسبب الصفقات القليلة التي تشهدها أسهم خاملة على غرار «الأهلية للتأمين» و«عمار» وغيرها ممن تسببوا في هبوط حاد لـ «السعري» بلغ 82.4 نقطة دون أن تتجاوز الكميات المتداولة على تلك السع الـ 100 سهم (سجلت خسارة بـ20 في المئة لكل منها).
ويبدو أن الحاجة لاستحداث مؤشرات وزنية عادلة للسوق يضم كل منها عددا من الشركات المُدرجة بات أمراً غاية في الأهمية لضبط الشكل العام للبورصة، ويكون بمثابة أرضية خصبة للتداول في سوق أكثر نضجاً على غرار ما يحدث في أسواق العام العالمية.
وقال مدير استثمار في إحدى المؤسسات الاستثمارية الكُبرى إن «البورصة لم تستفد حتى الآن من أنباء الترقية»، متوقعاً أن يكون التركيز من قبل المؤسسات العالمية أو أصحاب السيولة الجديدة إن وُجدت، على عدد محدود من الكيانات التشغيلية دون أن يكون الانعكاس شاملا للسوق بوجه عام.
وأضاف ان هناك شركات وسلعاً تشغيلية ذات نماذج أعمال جدية، لكنها تفتقر إلى السيولة على أسهمها، الأمر الذي يدعو إلى بحث تلك المشكلة والعمل على معالجتها بشكل جذري، لافتاً إلى أن الاستمرار بالجمود الحالي لعشرات الشركات لن يُحقق الهدف المأمول من تحول البورصة الى وجهة حقيقية لرؤوس الأموال في المستقبل.
وأنهت البورصة تعاملاتها أمس على انخفاض 82.4 نقطة لتصل إلى مستوى 6176 نقطة بنسبة هبوط بلغت 1.3 في المئة.
في المقابل، انخفض المؤشر الوزني ليخسر 5.8 نقطة ليصل إلى 391.8 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 1.4 في المئة كما انخفض مؤشر (كويت 15) بواقع 10.6 نقطة ليبلغ 899.4 نقطة بنسبة بلغت 1.1 في المئة.
وشهدت الجلسة تداول 81.5 مليون سهم تمت عبر 3723 صفقة نقدية بقيمة نقدية بلغت 13.4 مليون دينار.
وكانت أسهم شركات «مشاعر» و«الخصوصية» و«المنتجعات»و«معادن» الأكثر ارتفاعاً، في حين كانت أسهم «المستثمرون» و«بيتك» و«زين» و«ابيار» و«اهلي متحد» الأكثر تداولاً.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «أهلية ت» و«عمار» بأقل كمية تداول، إضافة الى «بيت الطاقة» و«وربة ت» و«عقار».
وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 25 شركة وانخفاض أسهم 77 شركة، بينما كانت هناك 17 شركة ثابتة من إجمالي 119 شركة تم التداول عليها.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 17.8 مليون سهم تمت عبر 1437 صفقة نقدية بقيمة 9.2 مليون دينار.
مناسبة ما سبق هو غياب التوازن عن التعاملات التي يغلب عليها التأرجح ما بين الهبوط الحاد ومعاودة تحقيق المكاسب، ثم العودة من جديد لتخسر ما جنته المؤشرات، حيث تكبدت البورصة أمس نحو 400 مليون دينار بعد مكاسب فاقت 700 مليون نهاية الأسبوع الماضي.
وتعالت أصوات المتداولين في البورصة أمس على وقع ما تواجهه المؤشرات العامة من هزات مباشرة بسبب الصفقات القليلة التي تشهدها أسهم خاملة على غرار «الأهلية للتأمين» و«عمار» وغيرها ممن تسببوا في هبوط حاد لـ «السعري» بلغ 82.4 نقطة دون أن تتجاوز الكميات المتداولة على تلك السع الـ 100 سهم (سجلت خسارة بـ20 في المئة لكل منها).
ويبدو أن الحاجة لاستحداث مؤشرات وزنية عادلة للسوق يضم كل منها عددا من الشركات المُدرجة بات أمراً غاية في الأهمية لضبط الشكل العام للبورصة، ويكون بمثابة أرضية خصبة للتداول في سوق أكثر نضجاً على غرار ما يحدث في أسواق العام العالمية.
وقال مدير استثمار في إحدى المؤسسات الاستثمارية الكُبرى إن «البورصة لم تستفد حتى الآن من أنباء الترقية»، متوقعاً أن يكون التركيز من قبل المؤسسات العالمية أو أصحاب السيولة الجديدة إن وُجدت، على عدد محدود من الكيانات التشغيلية دون أن يكون الانعكاس شاملا للسوق بوجه عام.
وأضاف ان هناك شركات وسلعاً تشغيلية ذات نماذج أعمال جدية، لكنها تفتقر إلى السيولة على أسهمها، الأمر الذي يدعو إلى بحث تلك المشكلة والعمل على معالجتها بشكل جذري، لافتاً إلى أن الاستمرار بالجمود الحالي لعشرات الشركات لن يُحقق الهدف المأمول من تحول البورصة الى وجهة حقيقية لرؤوس الأموال في المستقبل.
وأنهت البورصة تعاملاتها أمس على انخفاض 82.4 نقطة لتصل إلى مستوى 6176 نقطة بنسبة هبوط بلغت 1.3 في المئة.
في المقابل، انخفض المؤشر الوزني ليخسر 5.8 نقطة ليصل إلى 391.8 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 1.4 في المئة كما انخفض مؤشر (كويت 15) بواقع 10.6 نقطة ليبلغ 899.4 نقطة بنسبة بلغت 1.1 في المئة.
وشهدت الجلسة تداول 81.5 مليون سهم تمت عبر 3723 صفقة نقدية بقيمة نقدية بلغت 13.4 مليون دينار.
وكانت أسهم شركات «مشاعر» و«الخصوصية» و«المنتجعات»و«معادن» الأكثر ارتفاعاً، في حين كانت أسهم «المستثمرون» و«بيتك» و«زين» و«ابيار» و«اهلي متحد» الأكثر تداولاً.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «أهلية ت» و«عمار» بأقل كمية تداول، إضافة الى «بيت الطاقة» و«وربة ت» و«عقار».
وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 25 شركة وانخفاض أسهم 77 شركة، بينما كانت هناك 17 شركة ثابتة من إجمالي 119 شركة تم التداول عليها.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 17.8 مليون سهم تمت عبر 1437 صفقة نقدية بقيمة 9.2 مليون دينار.
