بيروت تركض من أجل الحريري
عون خلال استقباله وفد جمعية ماراثون بيروت
البخاري: الحريري ليس في الإقامة الجبرية
دعا الرئيس ميشال عون المشاركين اليوم في «ماراثون بيروت» الى ان يركضوا تحت شعار عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى لبنان «لتأكيد التضامن معه وجلاء الغموض الذي يكتنف وجوده خارج لبنان».
وقال عون خلال استقباله وفداً من «جمعية بيروت ماراثون» برئاسة السيدة مي الخليل، «ان لبنان بأهله وسياسييّه والرياضيين فيه لا يقبل بأن يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقات الدولية والقواعد المعتمدة في العلاقات بين الدول»، داعياً المملكة العربية السعودية «التي تربطنا بها علاقات اخوة وصداقة متجذرة، الى توضيح الأسباب التي تحول حتى الآن دون عودة الرئيس الحريري الى لبنان ليكون بين اهله وشعبه وانصاره».
وأضاف: «ليكن ماراثون بيروت غداً (اليوم) تظاهرةً رياضية وطنية للتضامن مع الرئيس الحريري ومع عودته الى وطنه».
ويُنتظر ان يشارك في الماراثون بنسخته الـ 15 أكثر من 45 ألف شخص.
وفي أول كلام له منذ بدء الأزمة السياسية، أكد قائد الجيش العماد جوزف عون «أن الجيش لن يفرط أبداً بإنجازاته الوطنية التي تحققت بفضل دماء شهدائه وجرحاه، وسيبقى صمام وحدة الوطن وأمنه واستقراره، ولن يتوانى عن الضرب بيد من حديد، كل مَن يحاول استثمار المخاض السياسي الذي تعيشه البلاد حالياً، للعبث بمسيرة السلم الأهلي أو تعريض الوحدة الوطنية للخطر».
في المقابل، نفى القائم بالأعمال السعودي في لبنان الوزير المفوّض وليد البخاري ان يكون الحريري في الاقامة الجبرية، معتبراً أنه موجود في الرياض بإرادته.
وجاء كلام البخاري على هامش لقائه بوفد من العشائر العربية في لبنان اذ قال رداً على أسئلة عدد من الإعلاميين حول عدم عودة الحريري الى لبنان إن «عودته رهن به شخصياً وربما يقرر عدم العودة لأسباب أمنية ولخشية من تعرضه لاغتيال» كما كان أورد في خطاب استقالته.
وعما اذا كان الحريري حرّ في مغادرة الرياض الى فرنسا مثلاً؟ أجاب: «هو حرّ في المغادرة الى حيث يشاء»، موضحاً ان التقارير التي رفعها السفراء الذين التقوا رئيس الحكومة المستقيل في دارته في المملكة باتت في متناول وزراء خارجيته «والسفير الروسي في الرياض رفع تقريراً الى خارجية بلاده يقول فيها إن الحريري ليس في الإقامة الجبرية».
ونفى ما نُشر حول انه نقل الى دار الفتوى اللبنانية او فاتَح المفتي الشيخ عبداللطيف دريان باسم بهاء الحريري، ليكون زعيم «تيار المستقبل» ومرشّحاً لرئاسة الحكومة «هذا غير صحيح ولم أطرح هذا الاسم ولم أعرضه ويمكنكم سؤال سماحة المفتي حول هذا الأمر».
وقال عون خلال استقباله وفداً من «جمعية بيروت ماراثون» برئاسة السيدة مي الخليل، «ان لبنان بأهله وسياسييّه والرياضيين فيه لا يقبل بأن يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقات الدولية والقواعد المعتمدة في العلاقات بين الدول»، داعياً المملكة العربية السعودية «التي تربطنا بها علاقات اخوة وصداقة متجذرة، الى توضيح الأسباب التي تحول حتى الآن دون عودة الرئيس الحريري الى لبنان ليكون بين اهله وشعبه وانصاره».
وأضاف: «ليكن ماراثون بيروت غداً (اليوم) تظاهرةً رياضية وطنية للتضامن مع الرئيس الحريري ومع عودته الى وطنه».
ويُنتظر ان يشارك في الماراثون بنسخته الـ 15 أكثر من 45 ألف شخص.
وفي أول كلام له منذ بدء الأزمة السياسية، أكد قائد الجيش العماد جوزف عون «أن الجيش لن يفرط أبداً بإنجازاته الوطنية التي تحققت بفضل دماء شهدائه وجرحاه، وسيبقى صمام وحدة الوطن وأمنه واستقراره، ولن يتوانى عن الضرب بيد من حديد، كل مَن يحاول استثمار المخاض السياسي الذي تعيشه البلاد حالياً، للعبث بمسيرة السلم الأهلي أو تعريض الوحدة الوطنية للخطر».
في المقابل، نفى القائم بالأعمال السعودي في لبنان الوزير المفوّض وليد البخاري ان يكون الحريري في الاقامة الجبرية، معتبراً أنه موجود في الرياض بإرادته.
وجاء كلام البخاري على هامش لقائه بوفد من العشائر العربية في لبنان اذ قال رداً على أسئلة عدد من الإعلاميين حول عدم عودة الحريري الى لبنان إن «عودته رهن به شخصياً وربما يقرر عدم العودة لأسباب أمنية ولخشية من تعرضه لاغتيال» كما كان أورد في خطاب استقالته.
وعما اذا كان الحريري حرّ في مغادرة الرياض الى فرنسا مثلاً؟ أجاب: «هو حرّ في المغادرة الى حيث يشاء»، موضحاً ان التقارير التي رفعها السفراء الذين التقوا رئيس الحكومة المستقيل في دارته في المملكة باتت في متناول وزراء خارجيته «والسفير الروسي في الرياض رفع تقريراً الى خارجية بلاده يقول فيها إن الحريري ليس في الإقامة الجبرية».
ونفى ما نُشر حول انه نقل الى دار الفتوى اللبنانية او فاتَح المفتي الشيخ عبداللطيف دريان باسم بهاء الحريري، ليكون زعيم «تيار المستقبل» ومرشّحاً لرئاسة الحكومة «هذا غير صحيح ولم أطرح هذا الاسم ولم أعرضه ويمكنكم سؤال سماحة المفتي حول هذا الأمر».