غوتيريس يحذر من نزاع عواقبه «مأسوية»
باريس تريد أن يكون الحريري حراً في تحركاته
عواصم - وكالات - أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، إنها تريد أن يكون رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري حرا في تحركاته وقادراً بشكل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان.
وقال ألكسندر جورجيني، نائب الناطق باسم وزارة الخارجية: «سفيرنا في السعودية زار سعد الحريري في منزله لدى عودته من جولة قام بها إلى الإمارات العربية المتحدة والتي أشار إليها وزير (الخارجية جان إيف لو دوريان) هذا الصباح». وأضاف: «كما قال الوزير، نتمنى أن يحصل سعد الحريري على كامل حريته في التحرك ويكون قادرا في شكل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان».
وتختلف تصريحات الناطق بعض الشيء عما قاله وزير الخارجية لراديو «أوروبا 1» صباح أمس، حين أوضح أن ما تفهمه فرنسا هو أن الحريري حر في تحركاته وأن من المهم أن يتخذ خياراته بنفسه. بدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية ان الحريري، يتمتع بحرية الحركة في الرياض.
وفي واشنطن، حذر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، من استخدام لبنان لخوض «نزاعات بالوكالة». ووصف الحريري بانه «شريك قوي» للولايات المتحدة. وقال في بيان إن «الولايات المتحدة تحذر من أن يقوم أي طرف، من داخل أو خارج لبنان، باستخدام لبنان مكانا لنزاعات بالوكالة، أو باي صورة تساهم في زعزعة استقرار هذا البلد».
وتابع: «لا يوجد مكان أو دور شرعي في لبنان لأي قوات أجنبية أو فصائل أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية في الدولة اللبنانية».
وفي الامم المتحدة، أعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس أمس، عن «قلقه الكبير» حيال الازمة السياسية في لبنان، مؤكدا انه يزيد من «الاتصالات» للحؤول دون «تصعيد تنجم عنه عواقب مأسوية».
وقال ألكسندر جورجيني، نائب الناطق باسم وزارة الخارجية: «سفيرنا في السعودية زار سعد الحريري في منزله لدى عودته من جولة قام بها إلى الإمارات العربية المتحدة والتي أشار إليها وزير (الخارجية جان إيف لو دوريان) هذا الصباح». وأضاف: «كما قال الوزير، نتمنى أن يحصل سعد الحريري على كامل حريته في التحرك ويكون قادرا في شكل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان».
وتختلف تصريحات الناطق بعض الشيء عما قاله وزير الخارجية لراديو «أوروبا 1» صباح أمس، حين أوضح أن ما تفهمه فرنسا هو أن الحريري حر في تحركاته وأن من المهم أن يتخذ خياراته بنفسه. بدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية ان الحريري، يتمتع بحرية الحركة في الرياض.
وفي واشنطن، حذر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، من استخدام لبنان لخوض «نزاعات بالوكالة». ووصف الحريري بانه «شريك قوي» للولايات المتحدة. وقال في بيان إن «الولايات المتحدة تحذر من أن يقوم أي طرف، من داخل أو خارج لبنان، باستخدام لبنان مكانا لنزاعات بالوكالة، أو باي صورة تساهم في زعزعة استقرار هذا البلد».
وتابع: «لا يوجد مكان أو دور شرعي في لبنان لأي قوات أجنبية أو فصائل أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية في الدولة اللبنانية».
وفي الامم المتحدة، أعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس أمس، عن «قلقه الكبير» حيال الازمة السياسية في لبنان، مؤكدا انه يزيد من «الاتصالات» للحؤول دون «تصعيد تنجم عنه عواقب مأسوية».