«هيئة الاستثمار» تتحمل تكاليف توظيف 5 شباب سنوياً
حسن: وجود الكويتيين في البنك الدولي إيجابي للدولة
جانب من المؤتمر (تصوير بسّام زيدان)
أوضح عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذي في البنك الدولي، الدكتور ميرزا حسن، أن برنامج التعاون المشترك ما بين البنك والكويت متمثلة في الهيئة العامة للاستثمار، يهدف إلى جذب الخريجين والمهنيين الكويتيين إلى البنك.
وبين حسن على هامش اللقاء الذي أقيم أمس حول الفرص الوظيفية التي يقدمها البنك للكويتيين، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، أنه كانت في السابق صعوبة في دخول الكويتيين إلى البنك، ولم يكن هناك نوع من الحماس من قبلهم للانخراط في العمل هناك، مؤكداً أهمية وجود الطاقات الكويتية للعمل في البنك الدولي لاكتساب المزيد من الخبرة، بما ينعكس إيجاباً على تطوير البلاد.
وأضاف أن متوسط عدد الكويتيين الموظفين في البنك يبلغ 13، في حين كان صفراً قبل 10 سنوات، مؤكداً أنه يطمح إلى زيادة العدد، ولافتاً إلى أن البنك يسعى إلى تشجيع العنصر النسائي للانضمام إلى هذه البرامج المميزة.
وأشار حسن إلى أن الهدف من هذه الزيارة يأتي لتعريف الكويتيين على الوظائف المتاحة وكيفية التقديم عليها، إذ سيكون لديهم مقابلات، فضلاً عن التعرف على سوق الكويت من ناحية القدرات الموجودة والاختلاف الموجود بين الطاقات الكويتية.
من جهتها، أوضحت مدير الموارد البشرية للمواهب والقيادة والتعلم والتطوير الوظيفي في البنك الدولي، كارولين بريسلن، أن معظم البرامج الوظيفية التي يقدمها البنك تتطلب حصول المتقدم على درجة الماجستير، لاسيما بالنسبة للعمل في مؤسسة التمويل الدولية، والتي عادة ما يتطلب الانخراط فيها الحصول على الماجستير في الـ «MBA»، مشيرة إلى أنه بإمكان المتقدم الذي يملك خبرة في المجال المصرفي والاستثماري، أن يقدم على العمل في حال كان لديه درجة الماجستير في الاقتصاد، أو التمويل، ومشددة على أهمية وجود الخبرة العملية. ودعت المتقدمين إلى ضرورة الاطلاع على المعلومات التفصيلية للمتطلبات الوظيفية عبر موقع البنك، لافتة إلى أن العمل في البنك الدولي يتميز بالبيئة المتنوعة والعالمية، الأمر الذي يساهم في إكساب الموظفين خبرات أكثر، ومنوهة بأن ميزة العمل على مستوى الفريق تعزز من روح المسؤولية وتنمي الأفكار.
من جهته، أشار مدير إدارة التدريب في الهيئة العامة للاستثمار عاصي الهاجري، إلى أن الهيئة كانت قد وقعت اتفاقية تعاون مع البنك الدولي في أكتوبر 2004، يتم بموجبها منح الكوادر الوطنية فرصة الحصول على وظائف في إدارات البنك الدولي، بحيث تقوم الهيئة العامة للاستثمار بتحمل تكاليف 5 وظائف سنوياً، على أن تكون مدة العقد مع البنك الدولي سنتين يتم تمديدها لسنة ثالثة في حالة رغبة الأخير بتعيين المرشح بصورة دائمة لديه اعتباراً من السنة الرابعة، لافتاً إلى أن عدد من تم قبولهم للعمل منذ بداية الاتفاقية بلغ 21 من الشباب الكويتي.
وبين حسن على هامش اللقاء الذي أقيم أمس حول الفرص الوظيفية التي يقدمها البنك للكويتيين، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، أنه كانت في السابق صعوبة في دخول الكويتيين إلى البنك، ولم يكن هناك نوع من الحماس من قبلهم للانخراط في العمل هناك، مؤكداً أهمية وجود الطاقات الكويتية للعمل في البنك الدولي لاكتساب المزيد من الخبرة، بما ينعكس إيجاباً على تطوير البلاد.
وأضاف أن متوسط عدد الكويتيين الموظفين في البنك يبلغ 13، في حين كان صفراً قبل 10 سنوات، مؤكداً أنه يطمح إلى زيادة العدد، ولافتاً إلى أن البنك يسعى إلى تشجيع العنصر النسائي للانضمام إلى هذه البرامج المميزة.
وأشار حسن إلى أن الهدف من هذه الزيارة يأتي لتعريف الكويتيين على الوظائف المتاحة وكيفية التقديم عليها، إذ سيكون لديهم مقابلات، فضلاً عن التعرف على سوق الكويت من ناحية القدرات الموجودة والاختلاف الموجود بين الطاقات الكويتية.
من جهتها، أوضحت مدير الموارد البشرية للمواهب والقيادة والتعلم والتطوير الوظيفي في البنك الدولي، كارولين بريسلن، أن معظم البرامج الوظيفية التي يقدمها البنك تتطلب حصول المتقدم على درجة الماجستير، لاسيما بالنسبة للعمل في مؤسسة التمويل الدولية، والتي عادة ما يتطلب الانخراط فيها الحصول على الماجستير في الـ «MBA»، مشيرة إلى أنه بإمكان المتقدم الذي يملك خبرة في المجال المصرفي والاستثماري، أن يقدم على العمل في حال كان لديه درجة الماجستير في الاقتصاد، أو التمويل، ومشددة على أهمية وجود الخبرة العملية. ودعت المتقدمين إلى ضرورة الاطلاع على المعلومات التفصيلية للمتطلبات الوظيفية عبر موقع البنك، لافتة إلى أن العمل في البنك الدولي يتميز بالبيئة المتنوعة والعالمية، الأمر الذي يساهم في إكساب الموظفين خبرات أكثر، ومنوهة بأن ميزة العمل على مستوى الفريق تعزز من روح المسؤولية وتنمي الأفكار.
من جهته، أشار مدير إدارة التدريب في الهيئة العامة للاستثمار عاصي الهاجري، إلى أن الهيئة كانت قد وقعت اتفاقية تعاون مع البنك الدولي في أكتوبر 2004، يتم بموجبها منح الكوادر الوطنية فرصة الحصول على وظائف في إدارات البنك الدولي، بحيث تقوم الهيئة العامة للاستثمار بتحمل تكاليف 5 وظائف سنوياً، على أن تكون مدة العقد مع البنك الدولي سنتين يتم تمديدها لسنة ثالثة في حالة رغبة الأخير بتعيين المرشح بصورة دائمة لديه اعتباراً من السنة الرابعة، لافتاً إلى أن عدد من تم قبولهم للعمل منذ بداية الاتفاقية بلغ 21 من الشباب الكويتي.