السنيورة: الحريري مرشحنا لرئاسة الحكومة
نصرالله يدعو إلى الهدوء وعدم التصعيد
أعرب الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله عن استغرابه لاستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، داعياً إلى الهدوء وعدم التصعيد.
وقال في كلمة متلفزة له، مساء أمس، «الكل فوجىء في لبنان (بالاستقالة) فلم يكن أحد يتوقع ذلك... رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي أيضاً تفاجآ، ولا شك ان الاستقالة أوجدت حالة قلق في لبنان مع ما ترافقت من تحليلات».
ودعا نصرالله إلى «الهدوء والصبر والتريث بانتظار اتضاح الصورة والمشهد والاسباب وعدم الاصغاء لكل التكهنات والتحليلات والشائعات».
وأكد حرص الحزب على الأمن والاستقرار في لبنان، داعياً اللبنانيين إلى «عدم القلق والخوف».
وأضاف: «لن يؤدي ما حصل لتوترنا بل سنتصرف بكل هدوء ومسؤولية وطنية والحفاظ على الامن والسلم الاهلي في منطقة متفجرة ومتصارعة وتعاني الازمات».
في سياق متصل، أكد رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة «ان مرشحنا لرئاسة الحكومة كان وسيبقى سعد الحريري»، لافتاً الى «وجوب العودة الى بناء الدولة بعيداً عن منطق الغلبة واستناداً الى اتفاق الطائف والقوانين بما يَسمح بالتغلب على الخلل القائم، وبعدها هناك حاجة الى تأليف حكومة جديدة، وسنرى في الأيام المقبلة ماذا سيبرز من نتائج على أساس ان رئيس الجمهورية عليه احترام الدستور في حالات استقالة الحكومة ونتائج ذلك».
ووصف في مقابلة متلفزة، خطوة الحريري بأنها «جرس إنذار وتنبيه لما وصلت إليه التسوية السياسية في لبنان»، مشدّداً على ان «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس ميشال عون) اعتبرا التسوية السياسية ضعفاً وسعيا لتحقيق مكاسب سياسية على قاعدة الغلبة.
وقال في كلمة متلفزة له، مساء أمس، «الكل فوجىء في لبنان (بالاستقالة) فلم يكن أحد يتوقع ذلك... رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي أيضاً تفاجآ، ولا شك ان الاستقالة أوجدت حالة قلق في لبنان مع ما ترافقت من تحليلات».
ودعا نصرالله إلى «الهدوء والصبر والتريث بانتظار اتضاح الصورة والمشهد والاسباب وعدم الاصغاء لكل التكهنات والتحليلات والشائعات».
وأكد حرص الحزب على الأمن والاستقرار في لبنان، داعياً اللبنانيين إلى «عدم القلق والخوف».
وأضاف: «لن يؤدي ما حصل لتوترنا بل سنتصرف بكل هدوء ومسؤولية وطنية والحفاظ على الامن والسلم الاهلي في منطقة متفجرة ومتصارعة وتعاني الازمات».
في سياق متصل، أكد رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة «ان مرشحنا لرئاسة الحكومة كان وسيبقى سعد الحريري»، لافتاً الى «وجوب العودة الى بناء الدولة بعيداً عن منطق الغلبة واستناداً الى اتفاق الطائف والقوانين بما يَسمح بالتغلب على الخلل القائم، وبعدها هناك حاجة الى تأليف حكومة جديدة، وسنرى في الأيام المقبلة ماذا سيبرز من نتائج على أساس ان رئيس الجمهورية عليه احترام الدستور في حالات استقالة الحكومة ونتائج ذلك».
ووصف في مقابلة متلفزة، خطوة الحريري بأنها «جرس إنذار وتنبيه لما وصلت إليه التسوية السياسية في لبنان»، مشدّداً على ان «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس ميشال عون) اعتبرا التسوية السياسية ضعفاً وسعيا لتحقيق مكاسب سياسية على قاعدة الغلبة.
