الأولى استدعتْ إلغاءه زيارة باللحظة الأخيرة

الحريري اكتشف 3 عمليات تَدخُّل على شبكة اتصالاته

تصغير
تكبير
استمرّ في بيروت «التنقيب» عن سرّ ما كشفه رئيس الحكومة سعد الحريري في خطاب استقالته عن أنه لمس «ما يحاك في الخفاء لاستهداف حياتي»، مشبّهاً الأجواء التي يعيشها لبنان حالياً بما ساد «قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري» (فبراير 2005).

وبعد التقارير التي تحدثت عن إحباط محاولة لاغتيال الحريري في بيروت قبل أيام تخلّلها تعطيل المخططين أبراج المراقبة خلال تَحرُك موكبه، ثم عن تحذيراتٍ غربية تلقّاها من محاولة اغتيال كان يتمّ الإعداد لها، أكد وزير


الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان أن الحرس الخاص للحريري كانت لديه «معلومات مؤكدة» في شأن مؤامرة لاغتياله.

أما المدير التنفيذي للأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون «المستقبل» (تابع للرئيس الحريري) الإعلامي نديم قطيش فكشف عبر برنامج «كلام الناس» (LBCI) ان الحريري اكتشف على مدى فترة الشهر ونصف الشهر الأخيرة 3 إشارات الى تدخل (interference) على شبكة الاتصالات العائدة له، «أوّلها استدعى إلغاءه في اللحظة الأخيرة زيارة كان مقرَّراً ان يقوم بها للمشاركة في افتتاح الـ fiber optics في (بيت مسك) اذ ان كل خبراء أمنه اعتبروا ان أي تدخل من هذا النوع هو خرقٌ أمني وعادةً يعقبه اغتيال»، وآخرها كان قبل يومين (الخميس) خلال إحدى تحركاته، وموضحاً ان «المخطط الذي اطلع عليه الرئيس الحريري حول التدخل في شبكة الاتصالات أقنعه في شكل جازم بأن شيئاً ما يحاك ضدّه».

وفي موازاة ذلك، وفي أعقاب نفي قوى الأمن الداخلي ما نُسب، عبر وسائل إعلام ومواقع التواصل، الى شعبة المعلومات حول قيام الأخيرة بإحباط محاولة لاغتيال الحريري، أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم أن الجهاز «لم يكن على علم بتحضير أي محاولة اغتيال لشخصيات سياسية في لبنان».

أما قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه، فأوضحتْ في بيانٍ «أنه بنتيجة التوقيفات والتحقيقات والتقصيات التي تجريها باستمرار، بالإضافة إلى المعطيات والمعلومات المتوافرة لديها، لم يتبيّن لها وجود أي مخطط لوقوع عمليات اغتيال في البلاد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي