المدرسة تستضيف خبراء من «ديسكفري إديوكاشن» لتدريب الهيئة التدريسية على النظام التعليمي

أريج الغانم: «البكالوريا الأميركية» تُدخل «ستيم» لخدمة مواد العلوم والهندسة والرياضيات

تصغير
تكبير
ورش عمل مكثفة ومطورة باستخدام أحدث الوسائل التعليمية والتقنية لمدة أسبوعين

البرنامج يهدف لتوثيق علاقة ولي الأمر والإدارة والمعلمين وتعزيز الثقة بالنظام التعليمي

منصور المنصور: البرنامج يواكب التطور الهائل في التعليم على مستوى العالم
أكدت مديرة مدرسة البكالوريا الأميركية أريج الغانم أن إدارة المدرسة اتجهت منذ سنوات للتعاقد مع مؤسسات عالمية متميزة في المجال الأكاديمي والتعليمي والتقني من خلال استضافة الخبراء من هذه المؤسسات داخل الحرم المدرسي، وإقامة العديد من الورش على قدر كبير من التقنية لتدريب وتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية والادارية في المدرسة.

وأشارت الغانم خلال الورشة التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية مساء أمس الأول، أن المدرسة تستضيف أعضاء فريق كامل من الخبراء في مؤسسة «ديسكفري إديوكاشن» يدربون أعضاء الهيئة التدريسية والادارية بنظام «ستيم»، وهو برنامج تعليمي يخدم مواد العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات يعقدون خلالها ورش عمل مكثفة ومطورة، باستخدام أحدث الوسائل التعليمية والتقنية وأجدد الموارد لمدة اسبوعين خلال العام الدراسي.


وذكرت أن «الهدف من هذه الشراكة توفير الوقت والجهد على المعلمين والإداريين، من خلال إقامة هذه الدورات التدريبية والورش في الحرم المدرسي، بدلا من إرسالهم لتلك لدورات التدريبية وورش العمل في الخارج، حيث تحرص إدارة المدرسة على استقطاب الباحثين والأكاديميين داخل المدرسة ليستفيد منها أكبر شريحة من اعضاء الهيئة التدريسية».

ولفتت إلى أن مدرسة البكالوريا الأميركية تحرص دائما على «خلق بيئة جاذبة ومحفزة داخل الفصل الدراسي للطلاب لكي يكون الطالب قادراً على الابداع من خلال عملنا على تنمية مهارات الابتكار والتطوير لديهم»، مشيرة إلى أن «البرنامج (يهدف) لتوثيق العلاقة بين ولي الامر وادارة المدرسة ومعلميها، ولتعزيز الثقة بالنظام التعليمي للمدرسة».

من جانبه، أعرب مراقب المدارس الاجنبية في الادارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية منصور المنصور، عن ترحيبه بدعوة المدرسة لحضور ورش العمل التابعة لنظام «ستيم» لدعم البرامج المدرسية مع فريق «ديسكفري إديوكاشن»، حيث إن «البرنامج لتنمية المهارات العقلية المتعلقة بالمواد الدراسية للطلاب، وكذلك لاطلاع المعلمين على أحدث الطرق العلمية في التدريس، لمواكبة التطور الهائل في التعليم على مستوى العالم».

وأوضح ان «برنامج (ستيم) ممتاز ورائع، وهذا ما ننشده ونتطلع إليه من أجل التنوع المعرفي والمهاري فيما يخدم المناهج الدراسية»، مشيرا إلى ضرورة «البعد عن الشكل التقليدي للتعليم، من خلال ترسيخ التكنولوجيا في الاداء التعليمي»، مشيدا بخطوة «البكالوريا الأميركية في اتباعها الاسلوب المنهجي المطور لتحسين العملية التعليمية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي