«الغرفة» تبحث مع البنك الدولي تداعيات الأزمة المالية العالمية
الغانم مستقبلا وفد البنك الدولي
في اطار التعاون المشترك بين غرفة تجارة وصناعة الكويت والبنك الدولي استضافت الغرفة بحضور النائب الاول للرئيس هلال مشاري المطيري، وكل من عبدالله سعود الحميضي، ووليد خالد الدبوس، وضرار يوسف الغانم، وفهد يعقوب الجوعان، وفدا من وكالة ضمان الاستثمار التابعة للبنك الدولي وحضر هذا الاجتماع من «MIGA» جايمس بوند ونبيل فواز ومحمد فال.
كما حضره ممثل البنك الدولي في الكويت الدكتور رضوان شعبان.
ويهدف هذا الاجتماع إلى جانب بحث تداعيات الازمة المالية العالمية وآثارها على الاقتصاد العالمي يهدف لبحث السبل التي تم اعتمادها من قبل الدول الصناعية الكبرى وذلك لتعزيز الثقة في الاسواق. كما يهدف هذا الاجتماع لمناقشة الوسائل المتاحة للوكالة والتي من خلالها تستطيع تقديم الخطط الاستثمارية نحو الاسواق الصاعدة وحماية تلك الاستثمارات. هذا وتركز اعمال الوكالة اساسا على حماية الاستثمارات العاملة في المناطق المصنفة اكثر خطورة، والهدف هو حماية المستثمرين من المخاطر السياسية والاقتصادية او اي مخاطر تقوم بها الدول محل الاستثمار. وبدوره يعطي شعور ارتياح اكبر لدى المستثمرين في المناطق المصنفة ذات مخاطر مالية عالية، وكذلك تشجيع تلك الدول للمساهمة في جلب هذه الاستثمارات لهذه الدول.
وتجدر الاشارة إلى ان «الغرفة» قد تعاونت في السابق بتنظيم فعالية مشتركة وذلك من خلال عقد لقاء في الغرفة يوم 13 فبراير 2007 وحضره عدد ضخم من الشركات الاستثمارية. كما تمت التوصية لاهمية مواصلة التعاون المشترك بين الغرفة والوكالة وذلك بعقد ندوات ولقاءات تنويرية لاصحاب الاعمال الكويتيين.
من جهة اخرى، استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان الغانم سفير جمهورية كينيا محمد أ. ماهات.
في بداية اللقاء رحب الغانم بضيفه واشاد بالعلاقات التي تربط دولة الكويت مع جمهورية كينيا الصديقة في كافة المجالات خصوصا ما يتعلق بالنواحي الاقتصادية والتجارية، مؤكدا اهتمام وحرص الغرفة على تفعيل التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.
ويهدف هذا اللقاء إلى مناقشة سبل ودعم وتفعيل التبادل التجاري وتذليل اي صعوبات تعوق انسياب التجارة بين البلدين، كما قام الغانم بتوجيه دعوة للوفد الكيني لزيارة دولة الكويت واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين.
ومن جهته، اكد ماهات ان العلاقة بين البلدين ممتدة منذ القدم وشدد على ضرورة تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وفي الختام قدم الغانم هدية تذكارية للسفير ماهات.
كما حضره ممثل البنك الدولي في الكويت الدكتور رضوان شعبان.
ويهدف هذا الاجتماع إلى جانب بحث تداعيات الازمة المالية العالمية وآثارها على الاقتصاد العالمي يهدف لبحث السبل التي تم اعتمادها من قبل الدول الصناعية الكبرى وذلك لتعزيز الثقة في الاسواق. كما يهدف هذا الاجتماع لمناقشة الوسائل المتاحة للوكالة والتي من خلالها تستطيع تقديم الخطط الاستثمارية نحو الاسواق الصاعدة وحماية تلك الاستثمارات. هذا وتركز اعمال الوكالة اساسا على حماية الاستثمارات العاملة في المناطق المصنفة اكثر خطورة، والهدف هو حماية المستثمرين من المخاطر السياسية والاقتصادية او اي مخاطر تقوم بها الدول محل الاستثمار. وبدوره يعطي شعور ارتياح اكبر لدى المستثمرين في المناطق المصنفة ذات مخاطر مالية عالية، وكذلك تشجيع تلك الدول للمساهمة في جلب هذه الاستثمارات لهذه الدول.
وتجدر الاشارة إلى ان «الغرفة» قد تعاونت في السابق بتنظيم فعالية مشتركة وذلك من خلال عقد لقاء في الغرفة يوم 13 فبراير 2007 وحضره عدد ضخم من الشركات الاستثمارية. كما تمت التوصية لاهمية مواصلة التعاون المشترك بين الغرفة والوكالة وذلك بعقد ندوات ولقاءات تنويرية لاصحاب الاعمال الكويتيين.
من جهة اخرى، استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان الغانم سفير جمهورية كينيا محمد أ. ماهات.
في بداية اللقاء رحب الغانم بضيفه واشاد بالعلاقات التي تربط دولة الكويت مع جمهورية كينيا الصديقة في كافة المجالات خصوصا ما يتعلق بالنواحي الاقتصادية والتجارية، مؤكدا اهتمام وحرص الغرفة على تفعيل التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.
ويهدف هذا اللقاء إلى مناقشة سبل ودعم وتفعيل التبادل التجاري وتذليل اي صعوبات تعوق انسياب التجارة بين البلدين، كما قام الغانم بتوجيه دعوة للوفد الكيني لزيارة دولة الكويت واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين.
ومن جهته، اكد ماهات ان العلاقة بين البلدين ممتدة منذ القدم وشدد على ضرورة تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وفي الختام قدم الغانم هدية تذكارية للسفير ماهات.
