الحميدان: تشغيل مصفاة فيتنام بالربع الأول من 2018
الحميدان وتماضر الصباح مع مسؤولي الإعلام البترولي (تصوير بسام زيدان)
4 ملايين برميل من الخام بخزانات مصفاة فيتنام انتظاراً لتشغيل الوحدات الرئيسية
أشارت مدير مجموعة التخطيط الشامل في شركة البترول العالمية المهندسة فاطمة الحميدان، إلى أن التشغيل التجاري لمصفاة فيتنام البالغ طاقتها التكريرية 200 ألف برميل يومياً من النفط الخام الكويتي، وبدء الإنتاج، سيكونان في الربع الأول من 2018.
وقالت الحميدان خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية، التي نظمها قطاع الاعلام البترولي في وزراة النفط بعنوان (مصفاة فيتنام الإنجازات... والبقية تأتي)، إن التأخير في تشغيل مشروع مصفاة فيتنام لا يذكر مقارنة بحجم مشروع من هذا النوع، في ظل عمليات المراجعة والتدقيق في عمليات الأمن والسلامة، مشيرة إلى أن منتجات المصفاة مباعة 16 عاماً مستقبلاً.
وأوضحت أن مصفاة فيتنام هي المصفاة الثانية لتكرير النفط في فيتنام، والأولى التي تشهد مشاركة مستثمرين أجانب بها، إذ ستتولى مؤسسة البترول الكويتية مسؤولية تزويد المنشأة الجديدة بالنفط الخام ضمن اتفاقية تزويد مشتركة طويلة الأمد.
وحول أنشطة شركة البترول العالمية في آسيا، بينت الحميدان أن الشركة تملك 35.1 في المئة من مشروع مصفاة ومجمع بتروكيماويات مصفاة فيتنام بطاقة تكريرية تبلغ 200 ألف برميل يوميا، وقد تم تصميم المصفاة لاستيعاب النفط الكويتي الخام بنسبة 100 في المئة.
وتابعت أن حجم النفط الكويتي الموجود حالياً في خزانات مصفاة فيتنام يبلغ 4 ملايين برميل، بانتظار الانتهاء من التشغيل الآمن للوحدات المساندة، على أن يتبعها تشغيل الوحدات الرئيسية وإدخال النفط فيها.
وحول التخارج من بعض المشاريع التابعة للشركة، ذكرت الحميدان أن عمليات التخارج مبنية على إستراتيجية الشركة طويلة الأمد والتي تتم مراجعتها كل سنتين، للتوافق مع المتغيرات المستمرة في الأسواق العالمية، مشددة على أن التخارج قد يقابله دخول في مشاريع أخرى أكثر ربحية.
وعن مصفاة «يورو بورت» في هولندا، كشفت الحميدان عن التخارج من المصفاة وعن وجود خطط مستقبلية للدخول في مشاريع أخرى.
وقالت الحميدان خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية، التي نظمها قطاع الاعلام البترولي في وزراة النفط بعنوان (مصفاة فيتنام الإنجازات... والبقية تأتي)، إن التأخير في تشغيل مشروع مصفاة فيتنام لا يذكر مقارنة بحجم مشروع من هذا النوع، في ظل عمليات المراجعة والتدقيق في عمليات الأمن والسلامة، مشيرة إلى أن منتجات المصفاة مباعة 16 عاماً مستقبلاً.
وأوضحت أن مصفاة فيتنام هي المصفاة الثانية لتكرير النفط في فيتنام، والأولى التي تشهد مشاركة مستثمرين أجانب بها، إذ ستتولى مؤسسة البترول الكويتية مسؤولية تزويد المنشأة الجديدة بالنفط الخام ضمن اتفاقية تزويد مشتركة طويلة الأمد.
وحول أنشطة شركة البترول العالمية في آسيا، بينت الحميدان أن الشركة تملك 35.1 في المئة من مشروع مصفاة ومجمع بتروكيماويات مصفاة فيتنام بطاقة تكريرية تبلغ 200 ألف برميل يوميا، وقد تم تصميم المصفاة لاستيعاب النفط الكويتي الخام بنسبة 100 في المئة.
وتابعت أن حجم النفط الكويتي الموجود حالياً في خزانات مصفاة فيتنام يبلغ 4 ملايين برميل، بانتظار الانتهاء من التشغيل الآمن للوحدات المساندة، على أن يتبعها تشغيل الوحدات الرئيسية وإدخال النفط فيها.
وحول التخارج من بعض المشاريع التابعة للشركة، ذكرت الحميدان أن عمليات التخارج مبنية على إستراتيجية الشركة طويلة الأمد والتي تتم مراجعتها كل سنتين، للتوافق مع المتغيرات المستمرة في الأسواق العالمية، مشددة على أن التخارج قد يقابله دخول في مشاريع أخرى أكثر ربحية.
وعن مصفاة «يورو بورت» في هولندا، كشفت الحميدان عن التخارج من المصفاة وعن وجود خطط مستقبلية للدخول في مشاريع أخرى.
