ناصر المحمد تقدم المهنئين في احتفال الذكرى 94 لتأسيس الجمهورية
تركيا: دول الخليج الستة أشقاء لنا دون تمييز والأزمة الخليجية إحدى أولوياتنا
السفير تامير وزوجته يرحبان بناصر المحمد
ناصر المحمد محتضناً ابنة السفير تامير
أنس الصالح يشارك السفير وعقيلته قطع قالب الحلوى (تصوير سعد هنداوي)
السفير الأميركي متوسطاً نظيريه الهندي والألماني
أنس الصالح:
العلاقات الكويتية - التركية شهدت تميزاً كبيراً في الآونة الأخيرة
السفير التركي:
شركة «جنكيز» ستنتهي من إنجاز مبنى المطار الموقت في مايو
التبادل التجاري قفز إلى 1.3 مليار دولار والكويتيون أولاً بين الخليجيين في امتلاك العقار التركي
السفير الأميركي:
لا نملي حلولاً على أطراف الأزمة الخليجية ولا ندخر جهداً لحلها حفاظاً على وحدة مجلس التعاون
صفقة مقاتلات «F-18» في الطريق الصحيح وننتظر من الكويت الإسراع بإنهائها
العلاقات الكويتية - التركية شهدت تميزاً كبيراً في الآونة الأخيرة
السفير التركي:
شركة «جنكيز» ستنتهي من إنجاز مبنى المطار الموقت في مايو
التبادل التجاري قفز إلى 1.3 مليار دولار والكويتيون أولاً بين الخليجيين في امتلاك العقار التركي
السفير الأميركي:
لا نملي حلولاً على أطراف الأزمة الخليجية ولا ندخر جهداً لحلها حفاظاً على وحدة مجلس التعاون
صفقة مقاتلات «F-18» في الطريق الصحيح وننتظر من الكويت الإسراع بإنهائها
فيما أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، بعمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الكويت والجمهورية التركية التي وصفها بـ«المتميزة»، مؤكدا ان العلاقات مستمرة بشكل قوي في مختلف المجالات، وخصوصا المجال الاقتصادي، شدد السفير التركي لدى البلاد مراد تامير على أن بلاده تعتبر دول الخليج الستة أشقاء لها دون تمييز، وتضع الأزمة الخليجية كإحدى أولوياتها.
وقال الصالح في تصريح على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة التركية بمناسبة مرور الذكرى الـ 94 لتأسيس الجمهورية والذي حضره عدد من كبار الشخصيات كان في مقدمهم سمو الشيخ ناصر المحمد، وحشد من السفراء والديبلوماسيين، ان «الفترة الماضية شهدت تميزا كبيرا في ظل الزيارات الرسمية عالية المستوى بين قيادات ومسؤولي البلدين».
وأشار إلى ان الزيارات الرسمية كان لها انعكاس إيجابي على سير العلاقات، مشيرا الى زيارة كل من صاحب السمو أمير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء الى تركيا، بالإضافة الى زيارتي الرئيس رجب طيب أردوغان، لافتا إلى ان «زيارات متبادلة متعددة قامت بها الفرق الاقتصادية».
ومن جانبه، وصف تامير العلاقات الكويتية - التركية بـ«العميقة» و«المتطورة» على المجالات كافة، وأكد انها وصلت الى مستوى «ممتاز»، واصبحت مثالا يحتذى به في علاقات الدول، وذلك برعاية القيادة السياسية في البلدين.
وذكر ان «الأربع سنوات والنصف الماضية، شهدت 9 زيارات متبادلة على المستوى الرئاسي. وأشار إلى ان الناطق الرسمي باسم البرلمان التركي سيزور البلاد في ديسمبر المقبل»، كاشفا في الوقت نفسه ان الشهر المقبل «سيشهد زيارة رفيعة المستوى من الجانب التركي للكويت» لم يحدد تفاصيلها.
وأعلن السفير تامير ان حجم التبادل التجاري قفز خلال السنوات القليلة الماضية من 550 مليونا الى 1.3 مليار دولار، وأضاف ان «حجم المشروعات التي نفذها قطاع الإنشاءات التركي في الكويت، بلغت 500 مليون دولار»، معلنا ان شركة «جنكيز» ستنتهي من إنجاز مبنى المطار الموقت في مايو المقبل.
وأوضح ان اللجنة الاقتصادية المشتركة بدأت دورتها أمس الأول، بينما ستعقد لجنة التعاون المشترك اجتماعها في انطاليا الشهر المقبل، لافتاً إلى أن هناك 51 اتفاقية موقعة بين البلدين.
وأشار إلى ان الكويتيين يحتلون المرتبة الأولى بين مواطني دول الخليج في امتلاك العقار في تركيا بعدد بلغ 6300 مبنى. فيما بلغ عدد السياح الكويتيين العام الماضي اكثر من 200 ألف، إضافة الى مرور 230 ألف كويتي عبر مطار إسطنبول لوجهات أخرى مختلفة، لافتا إلى ان «الخطوط التركية وطيران الجزيرة وشركة بيجاسوس وأتلاس جالوبال، تقوم بتسيير ما بين 14 - 15 رحلة يومية من الكويت الى إسطنبول في فصل الصيف».
وأكد السفير تامير ان بلاده «تدعم جهود الوساطة والمساعي الحميدة والنبيلة التي يقوم بها صاحب السمو الأمير لحل وإنهاء الأزمة الخليجية»، خصوصا وانها «تنظر لدول الخليج الستة على أنهم أشقاء دون تمييز»، مضيفاً أن «تركيا تعتبر الأزمة الخليجية إحدى أولوياتها».
وبدوره، أشاد سفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان بجهود الوساطة والمساعي الحميدة التي يقوم بها سمو الأمير لإيجاد حل للأزمة الخليجية، وأكد ان بلاده تدعم تلك الجهود وتحرص أيضا في المقابل على حلها وإنهائها في أسرع وقت ممكن، خصوصا وانه لا يوجد أحد مستفيد من وراء استمرارها وتفاقمها.
وأضاف في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في الحفل، ان «الولايات المتحدة لا تملي حلولا معينة او محددة على أطراف الأزمة الخليجية، وفي نفس الوقت لا تدخر جهدا في الإسراع بإيجاد تسوية لها»، مجددا تأكيده ان بلاده حريصة كل الحرص على «إنهاء الخلاف الخليجي بأسرع وقت ممكن لضمان وحدة مجلس التعاون الخليجي».
وعن آخر التطورات في صفقة طائرات «F-18 سوبر هورنت» الموقعة مع الكويت، قال سيلفرمان «إن الصفقة التي تتضمن بيع 28 طائرة قتالية مع إمكانية زيادة العدد، تسير على الطريق الصحيح»، وأشار إلى أن بلاده تنتظر من الجانب الكويتي «إنهاءها سريعا»، لافتا إلى أن واشنطن «قامت بتدريب عدد من الطيارين الكويتيين على هذه الطائرة».
وقال الصالح في تصريح على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة التركية بمناسبة مرور الذكرى الـ 94 لتأسيس الجمهورية والذي حضره عدد من كبار الشخصيات كان في مقدمهم سمو الشيخ ناصر المحمد، وحشد من السفراء والديبلوماسيين، ان «الفترة الماضية شهدت تميزا كبيرا في ظل الزيارات الرسمية عالية المستوى بين قيادات ومسؤولي البلدين».
وأشار إلى ان الزيارات الرسمية كان لها انعكاس إيجابي على سير العلاقات، مشيرا الى زيارة كل من صاحب السمو أمير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء الى تركيا، بالإضافة الى زيارتي الرئيس رجب طيب أردوغان، لافتا إلى ان «زيارات متبادلة متعددة قامت بها الفرق الاقتصادية».
ومن جانبه، وصف تامير العلاقات الكويتية - التركية بـ«العميقة» و«المتطورة» على المجالات كافة، وأكد انها وصلت الى مستوى «ممتاز»، واصبحت مثالا يحتذى به في علاقات الدول، وذلك برعاية القيادة السياسية في البلدين.
وذكر ان «الأربع سنوات والنصف الماضية، شهدت 9 زيارات متبادلة على المستوى الرئاسي. وأشار إلى ان الناطق الرسمي باسم البرلمان التركي سيزور البلاد في ديسمبر المقبل»، كاشفا في الوقت نفسه ان الشهر المقبل «سيشهد زيارة رفيعة المستوى من الجانب التركي للكويت» لم يحدد تفاصيلها.
وأعلن السفير تامير ان حجم التبادل التجاري قفز خلال السنوات القليلة الماضية من 550 مليونا الى 1.3 مليار دولار، وأضاف ان «حجم المشروعات التي نفذها قطاع الإنشاءات التركي في الكويت، بلغت 500 مليون دولار»، معلنا ان شركة «جنكيز» ستنتهي من إنجاز مبنى المطار الموقت في مايو المقبل.
وأوضح ان اللجنة الاقتصادية المشتركة بدأت دورتها أمس الأول، بينما ستعقد لجنة التعاون المشترك اجتماعها في انطاليا الشهر المقبل، لافتاً إلى أن هناك 51 اتفاقية موقعة بين البلدين.
وأشار إلى ان الكويتيين يحتلون المرتبة الأولى بين مواطني دول الخليج في امتلاك العقار في تركيا بعدد بلغ 6300 مبنى. فيما بلغ عدد السياح الكويتيين العام الماضي اكثر من 200 ألف، إضافة الى مرور 230 ألف كويتي عبر مطار إسطنبول لوجهات أخرى مختلفة، لافتا إلى ان «الخطوط التركية وطيران الجزيرة وشركة بيجاسوس وأتلاس جالوبال، تقوم بتسيير ما بين 14 - 15 رحلة يومية من الكويت الى إسطنبول في فصل الصيف».
وأكد السفير تامير ان بلاده «تدعم جهود الوساطة والمساعي الحميدة والنبيلة التي يقوم بها صاحب السمو الأمير لحل وإنهاء الأزمة الخليجية»، خصوصا وانها «تنظر لدول الخليج الستة على أنهم أشقاء دون تمييز»، مضيفاً أن «تركيا تعتبر الأزمة الخليجية إحدى أولوياتها».
وبدوره، أشاد سفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان بجهود الوساطة والمساعي الحميدة التي يقوم بها سمو الأمير لإيجاد حل للأزمة الخليجية، وأكد ان بلاده تدعم تلك الجهود وتحرص أيضا في المقابل على حلها وإنهائها في أسرع وقت ممكن، خصوصا وانه لا يوجد أحد مستفيد من وراء استمرارها وتفاقمها.
وأضاف في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في الحفل، ان «الولايات المتحدة لا تملي حلولا معينة او محددة على أطراف الأزمة الخليجية، وفي نفس الوقت لا تدخر جهدا في الإسراع بإيجاد تسوية لها»، مجددا تأكيده ان بلاده حريصة كل الحرص على «إنهاء الخلاف الخليجي بأسرع وقت ممكن لضمان وحدة مجلس التعاون الخليجي».
وعن آخر التطورات في صفقة طائرات «F-18 سوبر هورنت» الموقعة مع الكويت، قال سيلفرمان «إن الصفقة التي تتضمن بيع 28 طائرة قتالية مع إمكانية زيادة العدد، تسير على الطريق الصحيح»، وأشار إلى أن بلاده تنتظر من الجانب الكويتي «إنهاءها سريعا»، لافتا إلى أن واشنطن «قامت بتدريب عدد من الطيارين الكويتيين على هذه الطائرة».