بوتشيمون يتمسك بمنصبه
تظاهرة حاشدة في برشلونة رفضاً للاستقلال
تظاهرة في برشلونة للكاتالونيين المعارضين للانفصال تعبيراً عن دعم وحدة إسبانيا (أ ف ب)
عواصم - وكالات - احتشد مئات الآلاف من الكاتالونيين في شوارع برشلونة، أمس، في تظاهرة مؤيدة لوحدة إسبانيا، وذلك بعد يومين من إعلان البرلمان المحلي الاستقلال عن المملكة.
وأفادت شرطة برشلونة أن 300 ألف متظاهر نزلوا إلى الشوارع «من أجل وحدة مملكة اسبانيا»، فيما قدرت منظمة «المجتمع المدني الكاتالاني» التي نظمت التظاهرة، عدد المشاركين بنحو 1.1 مليون شخص.
إلى ذلك، أظهر استطلاع أن الأحزاب المطالبة باستقلال كاتالونيا «من المتوقع أن تخسر أغلبيتها في البرلمان» في الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، لكن تقارب أعداد الأصوات بين الجانبين ينذر بحملة صعبة.
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي شمل نحو ألف مشارك، أن الأحزاب المؤيدة لاستقلال الإقليم من المتوقع أن تحصل على 42.5 في المئة من الأصوات مقابل 43.4 في المئة من الأصوات للأحزاب المعارضة للانفصال عن إسبانيا.
في سياق متصل، أكد نائب رئيس حكومة كاتالونيا، التي أقالتها مدريد، أوريول جونكيراس أن زعيم الانفصاليين كارليس بوتشيمون، الذي أقالته سلطات مدريد، «سيبقى رئيس الإقليم، وهذا على الأقل إلى اليوم الذي يقرر فيه المواطنون خلاف ذلك من خلال انتخابات حرة».
وفي باريس، قال السفير الإسباني لدى فرنسا فرناندو كارديريرا إن بإمكان بوتشيمون أن يترشح للانتخابات المحلية التي قررت الحكومة الاسبانية الدعوة لها في 21 ديسمبر المقبل، طالما أن القضاء لم يقرر ما يخالف ذلك في حال تم توجيه تهمة «العصيان» إليه.
وجاءت تصريحات كارديريرا في وقت سحبت الحكومة المركزية عناصر الشرطة المكلفين بحماية وزراء حكومة كاتالونيا، وشمل الإجراء أيضاً سائقي السيارات الخاصة بوزراء الإقليم، فيما تم الإبقاء على حرس بوتشيمون، رغم تجريده من صلاحياته، وذلك لـ «دواعٍ أمنية».
وفي بروكسيل، قال وزير الهجرة البلجيكي إن منح بوتشيمون اللجوء السياسي في بلجيكا «ليس بعيداً عن الواقع» إذا طلب ذلك.
وأفادت شرطة برشلونة أن 300 ألف متظاهر نزلوا إلى الشوارع «من أجل وحدة مملكة اسبانيا»، فيما قدرت منظمة «المجتمع المدني الكاتالاني» التي نظمت التظاهرة، عدد المشاركين بنحو 1.1 مليون شخص.
إلى ذلك، أظهر استطلاع أن الأحزاب المطالبة باستقلال كاتالونيا «من المتوقع أن تخسر أغلبيتها في البرلمان» في الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، لكن تقارب أعداد الأصوات بين الجانبين ينذر بحملة صعبة.
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي شمل نحو ألف مشارك، أن الأحزاب المؤيدة لاستقلال الإقليم من المتوقع أن تحصل على 42.5 في المئة من الأصوات مقابل 43.4 في المئة من الأصوات للأحزاب المعارضة للانفصال عن إسبانيا.
في سياق متصل، أكد نائب رئيس حكومة كاتالونيا، التي أقالتها مدريد، أوريول جونكيراس أن زعيم الانفصاليين كارليس بوتشيمون، الذي أقالته سلطات مدريد، «سيبقى رئيس الإقليم، وهذا على الأقل إلى اليوم الذي يقرر فيه المواطنون خلاف ذلك من خلال انتخابات حرة».
وفي باريس، قال السفير الإسباني لدى فرنسا فرناندو كارديريرا إن بإمكان بوتشيمون أن يترشح للانتخابات المحلية التي قررت الحكومة الاسبانية الدعوة لها في 21 ديسمبر المقبل، طالما أن القضاء لم يقرر ما يخالف ذلك في حال تم توجيه تهمة «العصيان» إليه.
وجاءت تصريحات كارديريرا في وقت سحبت الحكومة المركزية عناصر الشرطة المكلفين بحماية وزراء حكومة كاتالونيا، وشمل الإجراء أيضاً سائقي السيارات الخاصة بوزراء الإقليم، فيما تم الإبقاء على حرس بوتشيمون، رغم تجريده من صلاحياته، وذلك لـ «دواعٍ أمنية».
وفي بروكسيل، قال وزير الهجرة البلجيكي إن منح بوتشيمون اللجوء السياسي في بلجيكا «ليس بعيداً عن الواقع» إذا طلب ذلك.
