شارل جبّور: سأدّعي على «حزب الله»

تصغير
تكبير
لم تنتهِ تفاعلات حكم الإعدام الذي أصدره المجلس العدلي بحقّ قاتليْ الرئيس اللبناني بشير الجميّل (العام 1982) حبيب الشرتوني ونبيل العلم (كلاهما من الحزب السوري القومي الاجتماعي) ولا سيّما بين حزب «القوات اللبنانية» و«حزب الله» الذي كان استحضر في معرض تعليقه غير المباشر على الحكم «العصر الاسرائيلي» و«المتعاملين معه».

وآخر «فصول» هذه التداعيات تَقدُّم أربعة محامين بإخبار الى النيابة العامة التمييزية بحق رئيس جهاز التواصل والإعلام في «القوات اللّبنانية» شارل جبور على خلفية سجال دار بينه وبين الكاتب والباحث حبيب فياض (شقيق أحد نواب حزب الله) خلال حلقة تلفزيونية عبر شاشة «أو تي في» وانسحب منها الأخير متهماً جبور بـ «الإساءة الى الذات الالهية» على خلفية قوله إن «الرئيس بشير الجميّل قديس غصباً عن الله وتبع الله».


وفيما جرى تقديم الإخبار بحقّ جبّور «وكلّ من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخّلاً أو محرّضاً»، بتهم «الإساءة إلى الذات الإلهية، والإساءة المتعمّدة لكافة الأديان، ونشر الفتنة وإثارة النّعرات الطائفية» (وفق مواد تقضي بالحبس لمدة قد تصل الى 3 سنوات)، ردّ رئيس جهاز التواصل والإعلام في «القوات اللّبنانية» عبر صفحته على «فيسبوك»: «في معرض الشّكوى المساقة ضدّي بجرم المسّ بالذات الإلهية والتي سندلي برأينا فيها الذي سيُسقط هذا الادعاء، سأنتهزها مناسبة للدفع في ادّعاء مقابل... وهو أنَّ تسمية حزب تحت مسمى (حزب الله) وتَصوُّر أنّه يمكن أن يكون لله حزبٌ مسلحٌ يقتل ويقاتل في كلّ أنحاء المعمورة هو أخطر أنواع تحقير الذات الإلهية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي