«الوفود التجارية الزائرة مرحب بها ولها كامل التسهيلات»

الروضان: تعاون تجاري كبير مع الدول ذات الجدوى الاقتصادية قريباً

u0627u0644u0631u0648u0636u0627u0646 u0648u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u062au0634u064au0643u064a u064au0642u0637u0639u0627u0646 u0642u0627u0644u0628 u0627u0644u062du0644u0648u0649 (u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
الروضان والسفير التشيكي يقطعان قالب الحلوى (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
سفير التشيك: ندعم جهود سمو الأمير لإنهاء الأزمة الخليجية

نحن من الأصدقاء والحلفاء الإستراتيجيين للكويت منذ الاستقلال
كشف وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، ان الكويت ستشهد في الفترة المقبلة تبادلا وتعاونا تجاريا كبيرا مع أغلب الدول ذات الجدوى الاقتصادية، مؤكدا في الوقت نفسه الترحيب دائما بكل الوفود التجارية والاقتصادية التي تزور البلاد، ولها أيضا جميع التسهيلات.

وأشار الروضان في تصريح، مساء أمس الأول، على هامش مشاركته في حفل استقبال العيد الوطني الـ 99 لجمهورية التشيك، ان «التشيك من الجمهوريات ذات بعد اقتصادي كبير»، لافتاً إلى «السعي مستقبلاً الى زيادة حجم التعاون الاقتصادي معها، خصوصا وأن أرقام وبيانات التعاون التجارية المسجلة بين البلدين مشجعة بالفعل».


وأكد على عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع الكويت والتشيك، واصفاً تلك العلاقات بـ«المتميزة» وعلى جميع الأصعدة.

من جانبه، أشاد السفير فوق العادة ومفوض جمهورية التشيك مارتين دفوراك، بالجهود التي يبذلها سمو الأمير والكويت لحل الأزمة الخليجية، مؤكدا ان بلاده تدعم جهود الوساطة الكويتية.

وأكد على عمق وقوة ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده ودولة الكويت والتي وصفها بـ«الممتازة» و«التاريخية»، مضيفا «نحن من الأصدقاء والحلفاء الإستراتيجيين للكويت منذ الاستقلال، ومحنة الغزو العراقي الغاشم ووقوفنا بجانب الحق الكويتي أثبت ذلك».

وكشف دفوراك أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 100 مليون دولار، لافتا إلى انه بالرغم من تطور العلاقات الثنائية، إلا ان «هناك إمكانيات كبيرة ممكن الاستفادة منها في دفع العلاقات الاقتصادية لآفاق جديدة، تعود بالنفع على البلدين».

وأشار إلى ان «السفارة تصدر سنوياً نحو 600 تأشيرة للسياح الكويتيين»، واصفا في الوقت نفسه إجراءات إصدار التأشيرة للكويتيين بـ«السهلة» و«الميسرة»، والتي لا تتجاوز مدة إصدارها الثلاثة أيام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي