للقضاء على الأمراض المدارية في 47 دولة أفريقية
«صندوق التنمية» يشارك في برنامج «ESPEN»: دواء مجاني لـ 400 مليون شخص
عبدالوهاب البدر متحدثاً (تصوير بسام زيدان)
البدر: الكويت حريصة على بذل كل ما بوسعها لمساندة الدول النامية
رئيس تنزانيا السابق: للأمراض آثار مدمرة وخطيرة على الاقتصاد والمجتمع
مويتي: دور ريادي لـ «الصندوق» في مجال الصحة العامة
رئيس تنزانيا السابق: للأمراض آثار مدمرة وخطيرة على الاقتصاد والمجتمع
مويتي: دور ريادي لـ «الصندوق» في مجال الصحة العامة
انطلقت أمس فعاليات اجتماع ممولي برنامج القضاء على الأمراض المدارية المهمشة «ESPEN»، الذي سيغطي نحو 47 دولة أفريقية تعاني من أحد الأمراض المدارية أو أكثر، وسيستفيد منه نحو 300 – 400 مليون شخص سنويا، حيث ستوفر شركات صناعة الأدوية ما بين 700 – 800 مليون قرص دواء للمصابين مجانا.
وأكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية عبدالوهاب البدر، في افتتاح الاجتماع، حرص الكويت على بذل كل ما بوسعها لمساندة الدول النامية وتقديم العون لها من خلال مؤسساتها الرسمية مباشرة ومن خلال اسهامها في موارد مؤسسات التنمية الاقليمية والدولية، معتبرا ان اانشاء الصندوق من دولة نامية منذ أكثر من نصف قرن، يجسد رؤية الكويت لأهمية التعاون على الصعيد الدولي لدعم جهود الدول النامية في تحقيق التنمية والعيش الكريم لشعوبها.
وقال البدر، ان هذا الاجتماع الدولى الأول، والذي وصفه بـ«المهم»، يأتى في اطار التعاون مع العديد من الشركاء في التنمية وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية.
وشدد على أهمية وضرورة السيطرة على الأمراض المدارية، باعتباره أمرا حاسما في مكافحة الفقر وكل المشاكل الصحية، التي تعاني منها شعوب الدول الافريقية، مضيفا «هذه الأمراض لاتقتصر مساوئها على إضعاف القدرات الذاتية للبشر فقط، بل انه يفاقم من بؤسهم ويزيد من فقرهم ويدفعهم الى التخلي عن مصادر رزقهم».
وتطرق البدر الى مسيرة الصندوق في سعيه الإنساني لدعم برامج مكافحة الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى استضافة عدة اجتماعات ومنتديات متعلقة بمكافحة وباء عمى النهر، لافتا ان الصندوق قام ايضا بدعم برنامج مكافحة الأمراض المدارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المؤسسات الآخرى.
واعتبر ان الشراكة التي تجمع الصندوق ومختلف المؤسسات التنموية الاخرى بمثابة النهج المثالى في التعاون الدولي بابعاده المتنوعة والوثيقة الصلة بعضها البعض، مؤكدا استمرارهم والتزامهم بدعم البرنامج لتحرير كامل القارة من الأمراض والأوبئة.
ومن جهته، اعتبر رئيس تنزانيا السابق جاكايا كيكويتي، ان الاجتماع يهدف بشكل رئيسي للقضاء على الأمراض المدارية المهمشة وتقليل معاناة الملايين من البشر في القارة الأفريقية، محذرا من الأثار المدمرة والخطيرة لتلك الأمراض بالإضافة إلى عواقبها وآثارها الوخيمة على المدى البعيد على الاقتصاد والمجتمع.
وقال ان كل 3 اشخاص حول العالم معرضون للإصابة بأحد هذه الأمراض المدارية، وان 1.56 مليار شخص من ذوي الدخل المحدود مصابون بأحد هذه الأمراض، و40 في المئة منهم يعيشون في القارة الأفريقية حيث تنتشر هذه الأمراض بين سكان الريف الذين يعيشون اوضاعا غير سوية.
وأضاف ان منظمة الصحة العالمية وضعت عام 2012 خارطة طريق لشركات الأدوية والمانحين والمنظمات الدولية بالإضافة إلى الدول المصابة من أجل الالتزام والتعاون للسيطرة والقضاء على 10 امراض مدارية مهمشة في العالم بحلول عام 2020.
وبدورها، اشادت مدير منظمة الصحة العالمية في القارة الأفريقية الدكتورة ماتشيديسو مويتي، بالدور الإنساني والتنموي الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية، خصوصا وانه يعتبر من أوائل المنضمين لبرنامج مكافحة الأمراض المدارية المهمشة بشكل خاص وباقي برامج المكافحة بشكل عام.
وأكدت ان مكافحة والتخلص من الأمراض المدارية المهمشة في قارات العالم يحتاج إلى التزام دولي بالإضافة ايضا لتوفير الأدوية الأساسية والتوجيه التقنى وموارد مالية وقيادة سياسية، معتبرة ان اجتماع شركات الأدوية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في لندن 2012 قد حقق تلك المتطلبات والتي أدت لأطلاق رسالة واحدة، وهي القضاء على 10 أمراض مدارية بحلول 2020.
وشارك بالاجتماع عدد من الجهات التمويلية والمهتمة في مجال مكافحة الأمراض مثل البنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وصندوق محاربة الأمراض المدارية ومؤسسة بيل ومليندا جيت، في حين تعود مساهمة الكويت ممثلة بصندوق للتنمية في مجال مكافحة الأمراض إلى العام 1974.
وأكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية عبدالوهاب البدر، في افتتاح الاجتماع، حرص الكويت على بذل كل ما بوسعها لمساندة الدول النامية وتقديم العون لها من خلال مؤسساتها الرسمية مباشرة ومن خلال اسهامها في موارد مؤسسات التنمية الاقليمية والدولية، معتبرا ان اانشاء الصندوق من دولة نامية منذ أكثر من نصف قرن، يجسد رؤية الكويت لأهمية التعاون على الصعيد الدولي لدعم جهود الدول النامية في تحقيق التنمية والعيش الكريم لشعوبها.
وقال البدر، ان هذا الاجتماع الدولى الأول، والذي وصفه بـ«المهم»، يأتى في اطار التعاون مع العديد من الشركاء في التنمية وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية.
وشدد على أهمية وضرورة السيطرة على الأمراض المدارية، باعتباره أمرا حاسما في مكافحة الفقر وكل المشاكل الصحية، التي تعاني منها شعوب الدول الافريقية، مضيفا «هذه الأمراض لاتقتصر مساوئها على إضعاف القدرات الذاتية للبشر فقط، بل انه يفاقم من بؤسهم ويزيد من فقرهم ويدفعهم الى التخلي عن مصادر رزقهم».
وتطرق البدر الى مسيرة الصندوق في سعيه الإنساني لدعم برامج مكافحة الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى استضافة عدة اجتماعات ومنتديات متعلقة بمكافحة وباء عمى النهر، لافتا ان الصندوق قام ايضا بدعم برنامج مكافحة الأمراض المدارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المؤسسات الآخرى.
واعتبر ان الشراكة التي تجمع الصندوق ومختلف المؤسسات التنموية الاخرى بمثابة النهج المثالى في التعاون الدولي بابعاده المتنوعة والوثيقة الصلة بعضها البعض، مؤكدا استمرارهم والتزامهم بدعم البرنامج لتحرير كامل القارة من الأمراض والأوبئة.
ومن جهته، اعتبر رئيس تنزانيا السابق جاكايا كيكويتي، ان الاجتماع يهدف بشكل رئيسي للقضاء على الأمراض المدارية المهمشة وتقليل معاناة الملايين من البشر في القارة الأفريقية، محذرا من الأثار المدمرة والخطيرة لتلك الأمراض بالإضافة إلى عواقبها وآثارها الوخيمة على المدى البعيد على الاقتصاد والمجتمع.
وقال ان كل 3 اشخاص حول العالم معرضون للإصابة بأحد هذه الأمراض المدارية، وان 1.56 مليار شخص من ذوي الدخل المحدود مصابون بأحد هذه الأمراض، و40 في المئة منهم يعيشون في القارة الأفريقية حيث تنتشر هذه الأمراض بين سكان الريف الذين يعيشون اوضاعا غير سوية.
وأضاف ان منظمة الصحة العالمية وضعت عام 2012 خارطة طريق لشركات الأدوية والمانحين والمنظمات الدولية بالإضافة إلى الدول المصابة من أجل الالتزام والتعاون للسيطرة والقضاء على 10 امراض مدارية مهمشة في العالم بحلول عام 2020.
وبدورها، اشادت مدير منظمة الصحة العالمية في القارة الأفريقية الدكتورة ماتشيديسو مويتي، بالدور الإنساني والتنموي الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية، خصوصا وانه يعتبر من أوائل المنضمين لبرنامج مكافحة الأمراض المدارية المهمشة بشكل خاص وباقي برامج المكافحة بشكل عام.
وأكدت ان مكافحة والتخلص من الأمراض المدارية المهمشة في قارات العالم يحتاج إلى التزام دولي بالإضافة ايضا لتوفير الأدوية الأساسية والتوجيه التقنى وموارد مالية وقيادة سياسية، معتبرة ان اجتماع شركات الأدوية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في لندن 2012 قد حقق تلك المتطلبات والتي أدت لأطلاق رسالة واحدة، وهي القضاء على 10 أمراض مدارية بحلول 2020.
وشارك بالاجتماع عدد من الجهات التمويلية والمهتمة في مجال مكافحة الأمراض مثل البنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وصندوق محاربة الأمراض المدارية ومؤسسة بيل ومليندا جيت، في حين تعود مساهمة الكويت ممثلة بصندوق للتنمية في مجال مكافحة الأمراض إلى العام 1974.