حلقة عن إنقاذ الأرواح عبر الابتكار ضمن «اكتشف أميركا»
دعوة لإنشاء هيئة وطنية مستقلة للرعاية الصحية
المشاركون في الحلقة النقاشية (تصوير كرم ذياب)
مساعد الرزوقي: الحكومة تنفق 1.8 مليار دينار على العلاج بالخارج و65 في المئة من السكان يفضّلونه
بدر المهدي: الابتكارات الأميركية في المجال الطبي تتميز بالإبداع
بدر المهدي: الابتكارات الأميركية في المجال الطبي تتميز بالإبداع
شهدت الحلقة النقاشية «يوم المريض العالمي: إنقاذ الأرواح من خلال الابتكار الأميركي في القطاع الصحي»، التي نظمت امس ضمن سلسلة فعاليات أسبوع «اكتشف أميركا» الذي تنظّمه السفارة الأميركية في البلاد، شهدت دعوة لوجود هيئة وطنية مستقلة للصحة، مع أهمية إعادة تنظيم النظام الصحي الحالي في البلاد، لإعادة الثقة فيه، حيث ينظر إلى أن نظام الرعاية الصحية في الكويت، نظرة عامة سلبية، في الوقت الذي يفضل فيه ما يقارب 65 في المئة من السكان العلاج في الخارج.
وأكد المتحدثون في الحلقة التي عقدت بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الكويت، وبحضور عدد من المهتمين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، ريادة الولايات المتحدة في المجال الطبي، ولاسيما مع ابتكاراتها المهمة في هذا القطاع، والتي ساهمت في إيجاد الحلول للكثير من المشاكل الصحية. واستعرض استشاري أمراض القلب الدكتور بدر المهدي، التقنيات الأميركية الحديثة في مجال القلب، ومنها الأجهزة التي تستخدم في مساعدة القلب، كجهاز «impella»، بالإضافة إلى جهاز مساعدة البطين الأيسر للقلب (LVAD).
كما تطرق المهدي إلى تقنيات التصوير الطبي الأميركية، والتي تبرز من بينها تقنية تخطيط صدى القلب (Echocardiography) والتي تعمل على فحص القلب من خلال استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى تقنيات تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. وأكد أنه على الرغم من وجود المنافسين في مجال الصناعة الطبية، لاسيما من قبل اليابان والدول الأوروبية، ولكن أميركا تتميز بأنها تحظى على نصيب الأسد عندما يتعلق الأمر بالإبداع والابتكار.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمستشفى الكويت أندرو إسكاميلا، مهام مؤسسة أليغيني للخدمات الدولية (مقرها بيتسبرغ في بننسيلفانيا)، والتي تطرح العديد من الخدمات، ومنها إدارة البرنامج الدولي للمرضى والذي تقدمه شبكة أليغيني الصحية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإدارة والاستشارة للمستشفيات الدولية.
ولفت أن «أليغيني» تعتبر أول منظمة أميركية تهتم بالرعاية الصحية تدخل السوق الكويتي، من خلال مستشفى الكويت في منطقة صباح السالم، بحيث يضم المستشفى طاقماً أميركياً مميزاً من الأطباء والإداريين. وأشار إلى أن المستشفى أعاد تعريف معايير الرعاية الصحية، عبر تقديم خدمات فريدة من نوعها، ومنها التطبيب عن بعد، وتأسيس مراكز للامتياز، بالإضافة إلى استقطاب أساتذة زائرين وضيوف محاضرين في المجال الطبي، علاوة على الحرص في تبني التكنولوجيا الحديثة الأميركية المميزة وذات الكفاءة العالية في الرعاية الطبية.
من جهته، استعرض الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال في الشركة الكويتية للعلوم الحياتية، الدكتور مساعد الرزوقي، عن مهام الشركة والتي تركز على الابتكار في مجال الرعاية الطبية.
وأشار إلى أن نظام الرعاية الصحية في الكويت، يحظى بنظرة عامة سلبية في الوقت الذي يفضل فيه ما يقارب 65 في المئة من السكان العلاج في الخارج، لافتاً إلى أن الأرقام تكشف أن الحكومة تنفق ما يقارب 1.8 مليار دينار بالنسبة للعلاج في الخارج، ومشدداً على ضرورة وجود هيئة وطنية مستقلة للصحة، وعلى أهمية إعادة تنظيم النظام الصحي الحالي في البلاد.
وأشار الرزوقي إلى أن التحديات التي تواجه الكويت في مجال الرعاية الصحية، تتنوع ما بين ضعف التخطيط الإستراتيجي، وجودة وإدارة الخدمات الصحية، والتغيرات الديموغرافية، ونقص الدواء.
وأكد المتحدثون في الحلقة التي عقدت بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الكويت، وبحضور عدد من المهتمين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، ريادة الولايات المتحدة في المجال الطبي، ولاسيما مع ابتكاراتها المهمة في هذا القطاع، والتي ساهمت في إيجاد الحلول للكثير من المشاكل الصحية. واستعرض استشاري أمراض القلب الدكتور بدر المهدي، التقنيات الأميركية الحديثة في مجال القلب، ومنها الأجهزة التي تستخدم في مساعدة القلب، كجهاز «impella»، بالإضافة إلى جهاز مساعدة البطين الأيسر للقلب (LVAD).
كما تطرق المهدي إلى تقنيات التصوير الطبي الأميركية، والتي تبرز من بينها تقنية تخطيط صدى القلب (Echocardiography) والتي تعمل على فحص القلب من خلال استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى تقنيات تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. وأكد أنه على الرغم من وجود المنافسين في مجال الصناعة الطبية، لاسيما من قبل اليابان والدول الأوروبية، ولكن أميركا تتميز بأنها تحظى على نصيب الأسد عندما يتعلق الأمر بالإبداع والابتكار.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمستشفى الكويت أندرو إسكاميلا، مهام مؤسسة أليغيني للخدمات الدولية (مقرها بيتسبرغ في بننسيلفانيا)، والتي تطرح العديد من الخدمات، ومنها إدارة البرنامج الدولي للمرضى والذي تقدمه شبكة أليغيني الصحية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإدارة والاستشارة للمستشفيات الدولية.
ولفت أن «أليغيني» تعتبر أول منظمة أميركية تهتم بالرعاية الصحية تدخل السوق الكويتي، من خلال مستشفى الكويت في منطقة صباح السالم، بحيث يضم المستشفى طاقماً أميركياً مميزاً من الأطباء والإداريين. وأشار إلى أن المستشفى أعاد تعريف معايير الرعاية الصحية، عبر تقديم خدمات فريدة من نوعها، ومنها التطبيب عن بعد، وتأسيس مراكز للامتياز، بالإضافة إلى استقطاب أساتذة زائرين وضيوف محاضرين في المجال الطبي، علاوة على الحرص في تبني التكنولوجيا الحديثة الأميركية المميزة وذات الكفاءة العالية في الرعاية الطبية.
من جهته، استعرض الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال في الشركة الكويتية للعلوم الحياتية، الدكتور مساعد الرزوقي، عن مهام الشركة والتي تركز على الابتكار في مجال الرعاية الطبية.
وأشار إلى أن نظام الرعاية الصحية في الكويت، يحظى بنظرة عامة سلبية في الوقت الذي يفضل فيه ما يقارب 65 في المئة من السكان العلاج في الخارج، لافتاً إلى أن الأرقام تكشف أن الحكومة تنفق ما يقارب 1.8 مليار دينار بالنسبة للعلاج في الخارج، ومشدداً على ضرورة وجود هيئة وطنية مستقلة للصحة، وعلى أهمية إعادة تنظيم النظام الصحي الحالي في البلاد.
وأشار الرزوقي إلى أن التحديات التي تواجه الكويت في مجال الرعاية الصحية، تتنوع ما بين ضعف التخطيط الإستراتيجي، وجودة وإدارة الخدمات الصحية، والتغيرات الديموغرافية، ونقص الدواء.