أخذ على التقرير عدم تهيئة الظروف الصحيحة لتطبيق الدراسة
مركز «تطوير التعليم» يتحفّظ على تصنيف الكويت العالمي
المخيزيم: عملية القياس يغلب عليها الطابع الاقتصادي أكثر من التعليمي
أبدى مدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور صبيح المخيزيم، تحفظه على تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الصادر أخيراً، والذي صنف الكويت في مرتبة متأخرة خليجيا وعالميا في مؤشر التعليم والتدريب لعام 2017 – 2018، حيث حلت في المرتبة 89 عالمياً والثامنة عربياً.
وقال المخيزيم في تصريح للصحافيين أمس، على هامش ملتقى اطلاع مديري المدارس على نتائج دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم، لعام 2015 دراسة «تيمز» الدولية، على مسرح وزارة التربية «لدينا ملاحظات من ضمنها عدم تهيئة الظروف الصحيحة لتطبيق الدراسة، وعملية القياس يغلب عليها الطابع الاقتصادي أكثر من التعليمي».
وأوضح ان طريقة قياس الدراسة في المنتدى «عبارة عن تقديم من 40 الى 50 استبانة الى رجال الاعمال بالدولة، لاستطلاع آرائهم وتقييمهم عن الصحة والاسكان والتعليم، وكذلك جودة الانترنت في المدارس مثلا وغيرها. وهذا تقييم ليس بصحيح من وجهة نظري».
وأشار الى أن «رأي ودرجة المشاركين من رجال الاعمال في الدول المتقدمة اقتصاديا بالطبع سيكون الاعلى، بغض النظر عن النظام الصحي أو التعليمي»، مؤكداً «أهمية القياس بشكل عام من أجل احداث التطوير»، مضيفاً «ارفض رصد المؤشرات بناء على انطباع شخصي».
وقال المخيزيم في تصريح للصحافيين أمس، على هامش ملتقى اطلاع مديري المدارس على نتائج دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم، لعام 2015 دراسة «تيمز» الدولية، على مسرح وزارة التربية «لدينا ملاحظات من ضمنها عدم تهيئة الظروف الصحيحة لتطبيق الدراسة، وعملية القياس يغلب عليها الطابع الاقتصادي أكثر من التعليمي».
وأوضح ان طريقة قياس الدراسة في المنتدى «عبارة عن تقديم من 40 الى 50 استبانة الى رجال الاعمال بالدولة، لاستطلاع آرائهم وتقييمهم عن الصحة والاسكان والتعليم، وكذلك جودة الانترنت في المدارس مثلا وغيرها. وهذا تقييم ليس بصحيح من وجهة نظري».
وأشار الى أن «رأي ودرجة المشاركين من رجال الاعمال في الدول المتقدمة اقتصاديا بالطبع سيكون الاعلى، بغض النظر عن النظام الصحي أو التعليمي»، مؤكداً «أهمية القياس بشكل عام من أجل احداث التطوير»، مضيفاً «ارفض رصد المؤشرات بناء على انطباع شخصي».
