سفارة الكويت في واشنطن تحتفل بتكريم ميلانيا بحصولها على جائزة المؤسسة الكويتية - الأميركية الإنسانية لعام 2017
ترامب: أمير الكويت يساعدنا بقوة ونشكره على ما يقوم به في المنطقة
ترامب وزوجته يتوسطان السفير سالم العبدالله وعقيلته وأنس الصالح
ريما الصباح تسلم ميلانيا ترامب جائزة المؤسسة الكويتية - الأميركية الإنسانية
الأمم المتحدة: صباح الأحمد رسول من أجل السلام والكويت تمثل معه أروع مزيج من الحكمة والكرم
تيلرسون: الكويت شريك إستراتيجي مهم لنا في المنطقة ونثمن جهودها لحل ديبلوماسي للأزمة الخليجية
غوتيرس: فيما كان العالم أعمى وأصم عن معاناة الشعب السوري تولى أمير الكويت القيادة لمساعدته
سالم العبدالله: التزامنا العميق بالأعمال الخيرية يمثل الكويتيين ومغزول في نسيج الأمة التي نمثلها
أنس الصالح: الإشادات تعكس نجاح السياسات الخارجية للكويت
ريما الصباح: جمع أكثر من مليون دولار هذا العام لمساعدة اللاجئات في تنمية المهارات المهنية وإيجاد فرص عمل
تيلرسون: الكويت شريك إستراتيجي مهم لنا في المنطقة ونثمن جهودها لحل ديبلوماسي للأزمة الخليجية
غوتيرس: فيما كان العالم أعمى وأصم عن معاناة الشعب السوري تولى أمير الكويت القيادة لمساعدته
سالم العبدالله: التزامنا العميق بالأعمال الخيرية يمثل الكويتيين ومغزول في نسيج الأمة التي نمثلها
أنس الصالح: الإشادات تعكس نجاح السياسات الخارجية للكويت
ريما الصباح: جمع أكثر من مليون دولار هذا العام لمساعدة اللاجئات في تنمية المهارات المهنية وإيجاد فرص عمل
كونا- فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شكره لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «على كل ما يقوم به في المنطقة» مؤكدا ان «هناك الكثير من الامور التي تحدث في الشرق الأوسط»، أكد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس أن سمو الأمير «رسول من أجل السلام، وأن الكويت تمثل بقيادته أروع مزيج من الحكمة والكرم».
وسلط ترامب، في كلمة خلال حفل عشاء أقامته سفارة الكويت بواشنطن، مساء الجمعة تكريما لسيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب، بمناسبة حصولها على جائزة المؤسسة الكويتية - الأميركية الإنسانية لعام 2017، نظير جهودها في مجال العمل الإنساني، سلط الضوء على لقائه مع سمو الأمير في شهر سبتمبر الماضي، قائلا انه «التقى رجلا يساعدنا حقا مساعدة قوية جدا في الشرق الاوسط».
وشكر ترامب الجميع على هذه المناسبة الخاصة، كما وجه شكره للمؤسسة الكويتية - الأميركية على تكريم عقيلته، حيث وصف السفير وزوجته بأنهما «شخصان مميزان جدا أصبحا صديقين».
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في كلمته خلال الحفل ان الكويت شريك استراتيجي مهم للولايات المتحدة في الشرق الاوسط وان العلاقة بين الجانبين آخذة في النمو. واشار الى اجتماع سمو الامير مع ترامب في سبتمبر الماضي، مؤكدا انهما «عقدا اجتماعا استثنائيا وهاما وذا قيمة هنا في واشنطن».
وسلط الوزير الاميركي الضوء على الحوار الاستراتيجي «المثمر» الذي عقد بين الكويت والولايات المتحدة، خلال زيارة سمو الأمير الذي تناول قضايا الدفاع والتجارة ومجموعة من القضايا الأخرى. وقال «اننا نرحب بالالتزامات الكويتية الاخيرة بالعديد من اولويات ترامب الاقليمية» مشيرا الى ان الكويت «استجابت لنداء ترامب التاريخي للعمل» خلال قمة الرياض لهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف.
واشاد تيلرسون بالدور الذي لعبته الكويت في البحث عن حل ديبلوماسي للازمة الخليجية.
وسلط الضوء كذلك على سخاء الكويت قائلا «ان الكويت قدمت ايضا دعما كبيرا للمبادرات الانسانية في اعقاب العنف المرتبط بداعش في العراق وسورية».
واضاف«ان الكويت لا تزال اكبر جهة مانحة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا كما ساهمت بمبالغ كبيرة من المساعدات لكل من الاردن ولبنان ومصر والعراق» لأن هذه الدول تستضيف لاجئين من سورية واجزاء اخرى من المنطقة. وقال ان الولايات المتحدة فخورة بان يكون لها شريك ملتزم بقوة بمعالجة قضايا المشردين وتزويدهم بالمساعدات.
من جانبه، قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس في كلمته ان الكويت تحت قيادة سمو الامير «تمثل اروع مزيج من الحكمة والكرم، وانه لشرف للسفير الكويتي أن يخدم بلدا وقائدا» يقدره.
وأضاف ان «سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد في الشرق الأوسط اليوم، يعتبر صوتا دائما للمصالحة والحوار وبناء الجسور ورسولا من اجل السلام». وذكر انه «مع بدء معاناة الشعب السوري حيث كان العالم أعمى وأصم في ما يتعلق بالعواقب الإنسانية للحرب حينها تولى سمو الشيخ صباح الاحمد القيادة والتي بفضلها عقد المجتمع الدولي ثلاثة مؤتمرات ناجحة للمانحين».
وأشاد بميلانيا ترامب قائلا إنه معجب جدا بما فعلته وما حققته من تحقيق رفاه وتنمية الأطفال الذين هم شغف حياتها الخاصة والعامة.
ويأتي حفل العشاء المبهر للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي استضافه سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله وزوجته الشيخة ريما الصباح، تكريما لميلانيا ترامب بعد أقل من عام على دخول زوجها البيت الأبيض الأمر الذي يبرز العلاقة الوثيقة بين الكويت والولايات المتحدة.
وقال العبدالله في كلمته ان الالتزام العميق الذي يتقاسمه مع زوجته الشيخة ريما الصباح بالأعمال الخيرية يمثل الكويتيين، مشيرا إلى أنه «مغزول في نسيج الامة التي نمثلها».
وأضاف أن «التزامنا هو انعكاس لقائدنا صاحب السمو أمير البلاد الذي حظي بتكريم الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون في عام 2014 لقيادته المثالية في الشؤون الإنسانية». واكد أن الكويت والولايات المتحدة تعملان معا منذ عقود كصديقين وحليفين لحل النزاعات في الشرق الاوسط والتخطيط لمستقبل اكثر امنا وازدهارا لشعبي البلدين. وقال الشيخ سالم انه يتطلع دائما الى هذا الحدث ويرجع ذلك الى انها فرصة لفعل الخير وللاحتفاء بالصداقة التي لا غنى عنها بين البلدين. من جانبها، ذكرت زوجة السفير الشيخة ريما الصباح انه تم خلال «هذا العام وحده» جمع أكثر من مليون دولار لبرامج المفوضية التي تمكن النساء والفتيات. وقالت ان هذه الاموال ستساعد اللاجئات والنازحات في الحصول على الخدمات الاجتماعية وتنمية المهارات المهنية وايجاد فرص عمل.
واضافت «اننا معا نغير الحياة وهذا المساء فرصة للمؤسسة الكويتية - الأميركية لاظهار امتناننا الصادق لكل واحد منكم للمساهمة في هذا العمل المهم».
وفي معرض تقديمها لميلانيا ترامب سلطت الشيخة ريما الصباح الضوء على التزام سيدة أميركا الأولى التي لم يمض على وجودها في البيت الأبيض سوى أقل من عام واحد لكونها «قوة قوية من أجل الخير ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن في كل مكان». وقالت «بسبب مسارها الخاص فإنها تفهم ما يعني أن تترك موطنها وراءها وهي تعرف ما يلزم لتعلم لغة جديدة وثقافة جديدة وهي تجلب هذا الفهم إلى العمل المهم الذي تقوم به يوما بعد يوم». ومن جانبها، قالت ميلانيا ترامب وهي تتسلم جائزتها إنه «لشرف أن أكون هنا وأتسلم هذه الجائزة» موجهة الشكر للسفير وزوجته على استضافتهما في «هذا الحدث الرائع» وشبهتهما بأنهما «مثالان استثنائيان لعاملين في المجال الانساني».
وأضافت أن مقياس أي إنسانية في المجتمع «يجب أن يحكم عليها بكيفية تعاملها مع الفئات الأكثر ضعفاً»، مشيرة في هذا السياق إلى الأطفال حيث انهم عادة ما يكونون غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم عندما يتعرضون للهجوم. وذكرت «دعونا نجتمع معا الان لنصبح صوتهم حتى يمكن سماعهم لنصبح درعهم حتى يتمكنوا من العثور على الحماية وان نصبح ملاذا آمنا ليجدوا الامل في المستقبل».
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، الذي كان من بين الحضور، أهمية حضور هذا الحدث رفيع المستوى في السفارة الكويتية والذي شهد حضور الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى والأعضاء رفيعي المستوى في الحكومة الأميركية بما يؤكد عمق العلاقات الثنائية تتمتع بها الكويت والولايات المتحدة.
واضاف ان هذا يؤكد مجددا «السياسات الخارجية الناجحة والجهود الانسانية التي يبذلها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مشيرا الى أن «هذا يسلط الضوء ايضا على جهود سفير دولة الكويت وزوجته في الحفاظ على هذه العلاقة».
وحضر حفل العشاء كل من الصالح وتيلرسون ووزير الخزانة الاميركي ستيفن منوشين ووزير التجارة ويلبر روس ووزير النقل إلين تشاو، والممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر. كما حضر الحفل مستشارة الرئيس إيفانكا ترامب ومستشاره للأمن القومي هربرت ماكماستر ورئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين غاري كوهن وغوتيرس والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومستشار الرئيس كيليان كونواي والسكرتير الصحافي للبيت الأبيض سارة ساندرز، وعدد من أعضاء الكونغرس وعدد من سفراء دول الخليج لدى الولايات المتحدة، ومن بينهم سفير المملكة العربية السعودية بواشنطن الأمير خالد بن سلمان، وعدد من السفراء العرب والأجانب.
فأل حسن
تلقى الرئيس ترامب خلال الحفل نبأ إقرار مجلس الشيوخ الأميركي مشروع الموازنة للسنة المالية 2018، ، وأخبر الجماهير بأن السفير وزوجته «فأل حسن». وقال «نيابة عن حكومتي كلها المتواجدة هنا الليلة.. لدينا الكثير منهم.. أريد أن أشكر الجميع في هذه القاعة.. لقد اجتمعنا جميعا كأسرة واحدة».
وسلط ترامب، في كلمة خلال حفل عشاء أقامته سفارة الكويت بواشنطن، مساء الجمعة تكريما لسيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب، بمناسبة حصولها على جائزة المؤسسة الكويتية - الأميركية الإنسانية لعام 2017، نظير جهودها في مجال العمل الإنساني، سلط الضوء على لقائه مع سمو الأمير في شهر سبتمبر الماضي، قائلا انه «التقى رجلا يساعدنا حقا مساعدة قوية جدا في الشرق الاوسط».
وشكر ترامب الجميع على هذه المناسبة الخاصة، كما وجه شكره للمؤسسة الكويتية - الأميركية على تكريم عقيلته، حيث وصف السفير وزوجته بأنهما «شخصان مميزان جدا أصبحا صديقين».
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في كلمته خلال الحفل ان الكويت شريك استراتيجي مهم للولايات المتحدة في الشرق الاوسط وان العلاقة بين الجانبين آخذة في النمو. واشار الى اجتماع سمو الامير مع ترامب في سبتمبر الماضي، مؤكدا انهما «عقدا اجتماعا استثنائيا وهاما وذا قيمة هنا في واشنطن».
وسلط الوزير الاميركي الضوء على الحوار الاستراتيجي «المثمر» الذي عقد بين الكويت والولايات المتحدة، خلال زيارة سمو الأمير الذي تناول قضايا الدفاع والتجارة ومجموعة من القضايا الأخرى. وقال «اننا نرحب بالالتزامات الكويتية الاخيرة بالعديد من اولويات ترامب الاقليمية» مشيرا الى ان الكويت «استجابت لنداء ترامب التاريخي للعمل» خلال قمة الرياض لهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف.
واشاد تيلرسون بالدور الذي لعبته الكويت في البحث عن حل ديبلوماسي للازمة الخليجية.
وسلط الضوء كذلك على سخاء الكويت قائلا «ان الكويت قدمت ايضا دعما كبيرا للمبادرات الانسانية في اعقاب العنف المرتبط بداعش في العراق وسورية».
واضاف«ان الكويت لا تزال اكبر جهة مانحة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا كما ساهمت بمبالغ كبيرة من المساعدات لكل من الاردن ولبنان ومصر والعراق» لأن هذه الدول تستضيف لاجئين من سورية واجزاء اخرى من المنطقة. وقال ان الولايات المتحدة فخورة بان يكون لها شريك ملتزم بقوة بمعالجة قضايا المشردين وتزويدهم بالمساعدات.
من جانبه، قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس في كلمته ان الكويت تحت قيادة سمو الامير «تمثل اروع مزيج من الحكمة والكرم، وانه لشرف للسفير الكويتي أن يخدم بلدا وقائدا» يقدره.
وأضاف ان «سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد في الشرق الأوسط اليوم، يعتبر صوتا دائما للمصالحة والحوار وبناء الجسور ورسولا من اجل السلام». وذكر انه «مع بدء معاناة الشعب السوري حيث كان العالم أعمى وأصم في ما يتعلق بالعواقب الإنسانية للحرب حينها تولى سمو الشيخ صباح الاحمد القيادة والتي بفضلها عقد المجتمع الدولي ثلاثة مؤتمرات ناجحة للمانحين».
وأشاد بميلانيا ترامب قائلا إنه معجب جدا بما فعلته وما حققته من تحقيق رفاه وتنمية الأطفال الذين هم شغف حياتها الخاصة والعامة.
ويأتي حفل العشاء المبهر للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي استضافه سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله وزوجته الشيخة ريما الصباح، تكريما لميلانيا ترامب بعد أقل من عام على دخول زوجها البيت الأبيض الأمر الذي يبرز العلاقة الوثيقة بين الكويت والولايات المتحدة.
وقال العبدالله في كلمته ان الالتزام العميق الذي يتقاسمه مع زوجته الشيخة ريما الصباح بالأعمال الخيرية يمثل الكويتيين، مشيرا إلى أنه «مغزول في نسيج الامة التي نمثلها».
وأضاف أن «التزامنا هو انعكاس لقائدنا صاحب السمو أمير البلاد الذي حظي بتكريم الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون في عام 2014 لقيادته المثالية في الشؤون الإنسانية». واكد أن الكويت والولايات المتحدة تعملان معا منذ عقود كصديقين وحليفين لحل النزاعات في الشرق الاوسط والتخطيط لمستقبل اكثر امنا وازدهارا لشعبي البلدين. وقال الشيخ سالم انه يتطلع دائما الى هذا الحدث ويرجع ذلك الى انها فرصة لفعل الخير وللاحتفاء بالصداقة التي لا غنى عنها بين البلدين. من جانبها، ذكرت زوجة السفير الشيخة ريما الصباح انه تم خلال «هذا العام وحده» جمع أكثر من مليون دولار لبرامج المفوضية التي تمكن النساء والفتيات. وقالت ان هذه الاموال ستساعد اللاجئات والنازحات في الحصول على الخدمات الاجتماعية وتنمية المهارات المهنية وايجاد فرص عمل.
واضافت «اننا معا نغير الحياة وهذا المساء فرصة للمؤسسة الكويتية - الأميركية لاظهار امتناننا الصادق لكل واحد منكم للمساهمة في هذا العمل المهم».
وفي معرض تقديمها لميلانيا ترامب سلطت الشيخة ريما الصباح الضوء على التزام سيدة أميركا الأولى التي لم يمض على وجودها في البيت الأبيض سوى أقل من عام واحد لكونها «قوة قوية من أجل الخير ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن في كل مكان». وقالت «بسبب مسارها الخاص فإنها تفهم ما يعني أن تترك موطنها وراءها وهي تعرف ما يلزم لتعلم لغة جديدة وثقافة جديدة وهي تجلب هذا الفهم إلى العمل المهم الذي تقوم به يوما بعد يوم». ومن جانبها، قالت ميلانيا ترامب وهي تتسلم جائزتها إنه «لشرف أن أكون هنا وأتسلم هذه الجائزة» موجهة الشكر للسفير وزوجته على استضافتهما في «هذا الحدث الرائع» وشبهتهما بأنهما «مثالان استثنائيان لعاملين في المجال الانساني».
وأضافت أن مقياس أي إنسانية في المجتمع «يجب أن يحكم عليها بكيفية تعاملها مع الفئات الأكثر ضعفاً»، مشيرة في هذا السياق إلى الأطفال حيث انهم عادة ما يكونون غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم عندما يتعرضون للهجوم. وذكرت «دعونا نجتمع معا الان لنصبح صوتهم حتى يمكن سماعهم لنصبح درعهم حتى يتمكنوا من العثور على الحماية وان نصبح ملاذا آمنا ليجدوا الامل في المستقبل».
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، الذي كان من بين الحضور، أهمية حضور هذا الحدث رفيع المستوى في السفارة الكويتية والذي شهد حضور الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى والأعضاء رفيعي المستوى في الحكومة الأميركية بما يؤكد عمق العلاقات الثنائية تتمتع بها الكويت والولايات المتحدة.
واضاف ان هذا يؤكد مجددا «السياسات الخارجية الناجحة والجهود الانسانية التي يبذلها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مشيرا الى أن «هذا يسلط الضوء ايضا على جهود سفير دولة الكويت وزوجته في الحفاظ على هذه العلاقة».
وحضر حفل العشاء كل من الصالح وتيلرسون ووزير الخزانة الاميركي ستيفن منوشين ووزير التجارة ويلبر روس ووزير النقل إلين تشاو، والممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر. كما حضر الحفل مستشارة الرئيس إيفانكا ترامب ومستشاره للأمن القومي هربرت ماكماستر ورئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين غاري كوهن وغوتيرس والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومستشار الرئيس كيليان كونواي والسكرتير الصحافي للبيت الأبيض سارة ساندرز، وعدد من أعضاء الكونغرس وعدد من سفراء دول الخليج لدى الولايات المتحدة، ومن بينهم سفير المملكة العربية السعودية بواشنطن الأمير خالد بن سلمان، وعدد من السفراء العرب والأجانب.
فأل حسن
تلقى الرئيس ترامب خلال الحفل نبأ إقرار مجلس الشيوخ الأميركي مشروع الموازنة للسنة المالية 2018، ، وأخبر الجماهير بأن السفير وزوجته «فأل حسن». وقال «نيابة عن حكومتي كلها المتواجدة هنا الليلة.. لدينا الكثير منهم.. أريد أن أشكر الجميع في هذه القاعة.. لقد اجتمعنا جميعا كأسرة واحدة».