أرملة مواطن مسنة تلوذ بـالخالد لإغاثتها

تصغير
تكبير
توجهت سيدة مسنة وأرملة مواطن باستغاثة إلى الشيخ جابر الخالد وزير الداخلية لإغاثتها وإنقاذها من الحالة المتردية التي تعيشها بلا دخل او عائل بعد وفاة زوجها.
هذه السيدة حضرت إلى «الراي» وشرحت مأساتها فقالت: انا امرأة كبيرة في السن اعيش على ارض الكويت منذ طفولتي وتحديدا في العام 1960، تزوجت من مواطن وعشت معه حياتي اخدمه بصدق وإخلاص ووفاء وخصوصا بعد ان ابتلاه الله بأمراض كثيرة افقدته الحركة وجعلته يحتاج إلى رعاية خاصة فكنت له كل شيء اطببه وأرعاه واقوم على خدمته طوال فترة مرضه التي امتدت لسنوات كثيرة حتى توفاه الله في العام 2005.
وتتابع السيدة عرض مأساتها وقد غلبتها دموعها وهي تقول: لقد تركني زوجي الذي لم يشأ الله ان انجب منه اولادا، تركني وحيدة بلا مأوى او معاش او راتب او اي دخل يذكر لأنه لم يكن موظفا كان يعمل قبل مرضه في التجارة وعندما حل به المرض خسر كل شيء.
وتكمل: اعيش في ملحق صغير بالإيجار وحتى هذا ليس لدي القدرة على توفيره لأنني ببساطة ليس لي معيل او دخل انفق منه.
وتتابع: المشكلة ان زوجي - رحمه الله - كان في العام 1988 قد سجل اعلانا برغبة في حصولي على الجنسية، ونظرا لظروف مرضه كنت اقوم انا بمراجعة (الجوازات والجنسية) لكن دون جدوى.
وتساءلت: ألا استحق بعد هذا العمر على هذه الارض وخدمتي لزوجي ووفائي له ان اعيش الايام الباقية من عمري حياة كريمة وان احصل على الجنسية؟ انني ألوذ بالرجل صاحب المواقف المشرفة والقلب الكبير الشيخ جابر الخالد وزير الداخلية ان ينظر إلى مأساتي بعين الرحمة والرأفة بامرأة قدمت حياتها خدمة لابن من ابناء هذا الوطن وكرمته في مرضه ولم تهمله او تتركه، انني لا اطلب سوى ان اعيش حياة كريمة بعد ان اصبحت وحيدة بلا عائل او سند، وحتى لا اتعرض لذل السؤال.
وختمت بتكرار رجائها قائلة: انني ألوذ بعد الله بالشيخ جابر الخالد ان ينصفني ويغيثني مما اعانيه، وانني على يقين ان الله تعالى لن يضيعني، وكلي ثقة في مروءة ابو نواف وانه لن يهملني.
البيانات لدى «الراي»

... وأم موجوعة تناشده الإنصاف

معالي الشيخ جابر الخالد وزير الداخلية باسم الابوة اناشدك وهذه المناشدة ليست الأولى بل المناشدة رقم سبعة معاملتي موجودة بالوزارة منذ سنة كاملة في مكتب العميد سعود الشطي وانا طلبت مقابلتك اكثر من مرة ويرفضون ان اقابلك اناشدك باسم الابوة ان ترحم ابنائي الثلاثة الصغار ومن ضمنهم ابني المعاق الذين حرموا من العلاوة الاجتماعية بسبب خطأ من زوجي الذي تزوجني من دون علم واذن موافقة الداخلية وهو الآن مستعد للمحاكمة العسكرية ومعترف بخطئه وهو الآن بين ايديكم لكن لا تحرموا ابنائي من حقوقهم لأن ظروفنا المادية صعبة جدا حيث زوجي لا يستلم من الراتب غير 60 دينارا فقط ونسكن في شقة ايجار ويوجد عندنا ديون كثيرة وانا بعت اثاث منزلي لكي اوفر لأبنائي الصغار الحليب والحفاضات والملبس والاكل وافكر بالايام المقبلة لا يوجد عندي شيء لأبيعه لأوفر لهم الاحتياجات الخاصة وانا حامل في الطفل الرابع وافكر اكثر من مرة اتخلص من هذا الحمل واعمل عملية اجهاض لأني افكر هل يولد من دون العلاوة الاجتماعية ويكون مصيره نفس مصير اخوانه الثلاثة يا ابونا الغالي اعتبر مشكلتي مشكلة انسانية قبل ان تكون قانونية والرحمة فوق القانون لأن ابني المعاق يحتاج خادمة ورعاية خاصة وباستمرار تغيير الحفاضات وعلاج خاص اشتريه من الصيدلية ولا يوجد عندي المال لكي اشتري لهم احتياجاتهم يا ابونا الغالي اعتبرهم ابناءك ولا تحرمهم من حقوقهم والمعاملة موجودة في مكتب العميد سعود الشطي منذ سنة كاملة لكن تبقى موافقتك على المعاملة واملي بك كبير ان توافق على معاملة ابنائي الصغار وتمنحهم العلاوة الاجتماعية اسوة باخوانهم الاطفال والله يكتبها لك في ميزان حسناتك وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.
أم موجوعة على أبنائها

... ووافد يرجوه النظر في مظلمته

سيدي معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الموقر اناشدكم بالنظر في الشكوى المرفوعة ضدي زورا وبهتانا وموضوعها تهديد بالقتل عن طريق الرسالة الهاتفية! والتي حبست 24 ساعة على ذمة التحقيق بها في ديسمبر 2006 ورقم القضية هو 311/2006 الفنطاس حيث سبق لي تقديم كتاب لمدير الادارة العامة للتحقيقات وشكويين في كل من 2007 و2008 بطلب التصرف بالقضية اما احالتها للقضاء او حفظها حتى اتمكن من رد اعتباري إلا ان ادارة التحقيقات لم تحرك ساكنا رغم مضي ما يقارب الـ 3 سنوات من تاريخ فتح التحقيق لذا اناشدكم النظر في مظلمتي.
البيانات لدى «الراي»


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي