وزير الأشغال استعرض المشاريع المُزمع تنفيذها واستمع إلى ملاحظات ومطالبات الأهالي
12 مليون دينار لصيانة الجهراء
المطوع متوسطاً النواب وعدداً من أهالي الجهراء (تصوير نايف العقلة)
عبدالرحمن المطوع متحدثاً
السويط: الأعداد الكبيرة ستستهلك البنية التحتية للجهراء لذلك يجب أن تكون هناك خطة لمواكبة هذا التغير
فهاد: لا نعفي الوزير المطوع ولا مسؤولي الوزارة من تحمل المسؤولية
الحجرف: زيارة وزير الأشغال ومسؤولي الوزارة إلى الجهراء جاءت متأخرة
الشويعر: وزير الأشغال مُطالب بوضع مشروع تطوير طريق السالمي ضمن أولوية مشاريع الوزارة
فهاد: لا نعفي الوزير المطوع ولا مسؤولي الوزارة من تحمل المسؤولية
الحجرف: زيارة وزير الأشغال ومسؤولي الوزارة إلى الجهراء جاءت متأخرة
الشويعر: وزير الأشغال مُطالب بوضع مشروع تطوير طريق السالمي ضمن أولوية مشاريع الوزارة
استعرض وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع والوكلاء المساعدون أول من أمس مشاريع الوزارة الجديدة والمزمع تنفيذها في محافظة الجهراء بحضور نواب الدائرة الرابعة سعود الشويعر وعبدالله فهاد وثامر السويط ومبارك الحجرف، مقدمين شرحاً تفصيلياً للمشاريع المنفذة وما يتم التحضير له من عقود جديدة.
وقال المطوع إن الهدف من الزيارة جاء للاطلاع على ملاحظات النواب والمواطنين، حول مشاريع الأشغال والاستماع إلى متطلباتهم واحتياجاتهم للعمل على تنفيذها في المشاريع المستقبلية المزمع تنفيذها في المحافظة، مشيراً إلى أن المسؤولين في الوزارة قدموا شرحاً كاملاً للمشاريع سواء أكانت البنية التحتية أو طرقاً أو مشاريع إنشائية، مبينا أن الاشغال تعمل على تنفيذ عقود صيانة في المحافظة بقيمة 12 مليون دينار وستعمل على توقيع المزيد من العقود خلال الفترة المقبلة، مستعرضاً عدداً من مشاريع الطرق الكبيرة التي تسعى الوزارة بتطويرها كطريقي السالمي والعبدلي.
وأوضح أن الاشغال وضعت خطتها لتطوير هذه الطرق وتحديثها بما يتناسب مع التوسعات العمرانية التي تشهدها المحافظة لرفع مستوى الأمان والسلامة على تلك الطرق، قائلاً «لقد استفدنا كثيراً من الزيارة باستماعنا إلى وجهات نظر المواطنين في الجهراء، وهو الأمر الذي نعتقد أنه مفيد وإيجابي قبل تنفيذ المشاريع الخدمية، مثمناً دعوة نواب الأمة له ولمسؤولي الأشغال الذين سيأخذون بلا شك بكافة الملاحظات على محمل الجد».
بدوره قال النائب ثامر السويط إن «زيارة وزير الأشغال إلى المحافظة زيارة موفقة لمناقشة هموم محافظة الجهراء، التي لها طبيعة خاصة مختلفة عن بقية المحافظات، فالجهراء بها توسع عمراني مستمر، مثل مشروع المطلاع الذي تقدم له 30 ألف طلب إسكاني، ما يعني أنه سيضم 300 ألف فرد كمعدل لمتوسط الأسرة الكويتية لو قلنا إنها مكونة من 5 أشخاص».
وأضاف «هذه الأعداد الكبيرة سوف تستهلك البنية التحتية للجهراء، سواء كانت طرقاً سريعة أو داخلية أو خدمات صحية، لذلك يجب أن تكون هناك خطة من وزارة الأشغال لتواكب هذا التغير، منوهاً إلى أن هناك مشكلتين يعاني منهما أهل الجهراء الأولى سوء الصيانة حيث إن هناك مناطق لا يوجد بها صيانة منذ فترات طويلة مثل النسيم والعيون وتيماء، والثانية رداءة بعض الطرق مثل طريقي العبدلي والسالمي حيث إن الأخير مع الأسف الشديد تقع عليه الكثير من الحوادث وبشكل يومي تقريباً لاسيما مقابل مقبرة الجهراء، وقد وعدنا وزير الأشغال بأنه خلال أشهر قليلة سيتم تطويره.
من ناحيته، قال النائب عبدالله فهاد إن محافظة الجهراء تفتقد إلى الكثير من الخدمات، وهناك العديد من المشاريع الواعدة التي نتمنى أن ترى النور بدعم الوزير قريباً، مشيراً إلى أن أغلب الملاحظات التي أثيرت كانت بسبب عدم التنسيق بين الوزارات ذات العلاقة، ومفترض أن ذلك لا يعفي الوزير المطوع ولا يعفي مسؤولي الوزارة من التنسيق مع الوزارات الأخرى خاصة وأن موسم الأمطار على الأبواب، مضيفاً «نحن نحملهم المسؤولية اليوم للتنسيق ولتلافي أي ملاحظات من شأنها أن تكون بها مآسٍ مستقبلية».
بدوره قال النائب مبارك الحجرف إن «هذه الزيارة من قبل وزير الأشغال ومسؤولي الوزارة إلى الجهراء جاءت متأخرة كثيراً ولقد طالبنا بها منذ زمن»، لافتا إلى أن المواطن الكويتي يتعامل مع وزارة الأشغال منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها من باب بيته، فالمسؤولية على الأشغال مسؤولية مضاعفة بخلاف بقية وزارات الدولة الأخرى.
وأضاف أن «محافظة الجهراء تئن من الخدمات المتعطلة منذ زمن، لافتا إلى أن هناك طرقاً منذ الغزو العراقي لم يتم إجراء صيانة لها، وهذا كله يعود على المواطن بأثر عكسي».
وتابع «تحدثنا عن الكثير من المشاريع منها طريق أمغرة، وهو المدخل الوحيد لمدينة سعد العبدالله ويعاني من ازدحام شديد خاصة وأنه يربط بين المنطقة الصناعية ومنطقة سعد العبدالله الجديدة، ونطلق على هذا الطريق (طريق الموت) من كثرة الحوادث التي تقع عليه، وهناك مشكلة خاصة بطريق العبدلي خاصة وأننا مقبلون على موسم التخييم، إضافة إلى مشكلة مجمع الوزراء الذي تم إلغاؤه، مؤكداً على أهمية وضع آلية لحل مشكلة البصمة وعدم إجبار المهندسين العاملين في مواقع خارجية عليها.
من جهته، شدد النائب سعود شويعر على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع الخدمية للمحافظة التي تحتاج إلى تطوير الكثير من الخدمات للمواطنين، مطالبا وزير الاشغال بوضع مشروع تطوير طريق السالمي ضمن أولوية مشاريع الوزارة حفاظاً على أرواح وسلامة المواطنين.
وتطرق الشويعر إلى ضرورة الإسراع في أعمال الصيانة لكافة مناطق المحافظة وتحديداً المناطق التي عانت من تأخير في تنفيذها مثل النسيم، والعيون وتيماء، داعيا المسؤولين إلى تحمل مسؤوليتهم الكاملة تجاه المواطنين والعمل على الاسراع في تنفيذ المشاريع المتأخرة.
وقال المطوع إن الهدف من الزيارة جاء للاطلاع على ملاحظات النواب والمواطنين، حول مشاريع الأشغال والاستماع إلى متطلباتهم واحتياجاتهم للعمل على تنفيذها في المشاريع المستقبلية المزمع تنفيذها في المحافظة، مشيراً إلى أن المسؤولين في الوزارة قدموا شرحاً كاملاً للمشاريع سواء أكانت البنية التحتية أو طرقاً أو مشاريع إنشائية، مبينا أن الاشغال تعمل على تنفيذ عقود صيانة في المحافظة بقيمة 12 مليون دينار وستعمل على توقيع المزيد من العقود خلال الفترة المقبلة، مستعرضاً عدداً من مشاريع الطرق الكبيرة التي تسعى الوزارة بتطويرها كطريقي السالمي والعبدلي.
وأوضح أن الاشغال وضعت خطتها لتطوير هذه الطرق وتحديثها بما يتناسب مع التوسعات العمرانية التي تشهدها المحافظة لرفع مستوى الأمان والسلامة على تلك الطرق، قائلاً «لقد استفدنا كثيراً من الزيارة باستماعنا إلى وجهات نظر المواطنين في الجهراء، وهو الأمر الذي نعتقد أنه مفيد وإيجابي قبل تنفيذ المشاريع الخدمية، مثمناً دعوة نواب الأمة له ولمسؤولي الأشغال الذين سيأخذون بلا شك بكافة الملاحظات على محمل الجد».
بدوره قال النائب ثامر السويط إن «زيارة وزير الأشغال إلى المحافظة زيارة موفقة لمناقشة هموم محافظة الجهراء، التي لها طبيعة خاصة مختلفة عن بقية المحافظات، فالجهراء بها توسع عمراني مستمر، مثل مشروع المطلاع الذي تقدم له 30 ألف طلب إسكاني، ما يعني أنه سيضم 300 ألف فرد كمعدل لمتوسط الأسرة الكويتية لو قلنا إنها مكونة من 5 أشخاص».
وأضاف «هذه الأعداد الكبيرة سوف تستهلك البنية التحتية للجهراء، سواء كانت طرقاً سريعة أو داخلية أو خدمات صحية، لذلك يجب أن تكون هناك خطة من وزارة الأشغال لتواكب هذا التغير، منوهاً إلى أن هناك مشكلتين يعاني منهما أهل الجهراء الأولى سوء الصيانة حيث إن هناك مناطق لا يوجد بها صيانة منذ فترات طويلة مثل النسيم والعيون وتيماء، والثانية رداءة بعض الطرق مثل طريقي العبدلي والسالمي حيث إن الأخير مع الأسف الشديد تقع عليه الكثير من الحوادث وبشكل يومي تقريباً لاسيما مقابل مقبرة الجهراء، وقد وعدنا وزير الأشغال بأنه خلال أشهر قليلة سيتم تطويره.
من ناحيته، قال النائب عبدالله فهاد إن محافظة الجهراء تفتقد إلى الكثير من الخدمات، وهناك العديد من المشاريع الواعدة التي نتمنى أن ترى النور بدعم الوزير قريباً، مشيراً إلى أن أغلب الملاحظات التي أثيرت كانت بسبب عدم التنسيق بين الوزارات ذات العلاقة، ومفترض أن ذلك لا يعفي الوزير المطوع ولا يعفي مسؤولي الوزارة من التنسيق مع الوزارات الأخرى خاصة وأن موسم الأمطار على الأبواب، مضيفاً «نحن نحملهم المسؤولية اليوم للتنسيق ولتلافي أي ملاحظات من شأنها أن تكون بها مآسٍ مستقبلية».
بدوره قال النائب مبارك الحجرف إن «هذه الزيارة من قبل وزير الأشغال ومسؤولي الوزارة إلى الجهراء جاءت متأخرة كثيراً ولقد طالبنا بها منذ زمن»، لافتا إلى أن المواطن الكويتي يتعامل مع وزارة الأشغال منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها من باب بيته، فالمسؤولية على الأشغال مسؤولية مضاعفة بخلاف بقية وزارات الدولة الأخرى.
وأضاف أن «محافظة الجهراء تئن من الخدمات المتعطلة منذ زمن، لافتا إلى أن هناك طرقاً منذ الغزو العراقي لم يتم إجراء صيانة لها، وهذا كله يعود على المواطن بأثر عكسي».
وتابع «تحدثنا عن الكثير من المشاريع منها طريق أمغرة، وهو المدخل الوحيد لمدينة سعد العبدالله ويعاني من ازدحام شديد خاصة وأنه يربط بين المنطقة الصناعية ومنطقة سعد العبدالله الجديدة، ونطلق على هذا الطريق (طريق الموت) من كثرة الحوادث التي تقع عليه، وهناك مشكلة خاصة بطريق العبدلي خاصة وأننا مقبلون على موسم التخييم، إضافة إلى مشكلة مجمع الوزراء الذي تم إلغاؤه، مؤكداً على أهمية وضع آلية لحل مشكلة البصمة وعدم إجبار المهندسين العاملين في مواقع خارجية عليها.
من جهته، شدد النائب سعود شويعر على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع الخدمية للمحافظة التي تحتاج إلى تطوير الكثير من الخدمات للمواطنين، مطالبا وزير الاشغال بوضع مشروع تطوير طريق السالمي ضمن أولوية مشاريع الوزارة حفاظاً على أرواح وسلامة المواطنين.
وتطرق الشويعر إلى ضرورة الإسراع في أعمال الصيانة لكافة مناطق المحافظة وتحديداً المناطق التي عانت من تأخير في تنفيذها مثل النسيم، والعيون وتيماء، داعيا المسؤولين إلى تحمل مسؤوليتهم الكاملة تجاه المواطنين والعمل على الاسراع في تنفيذ المشاريع المتأخرة.