حوار / بعد حادثة طرْدها من الإذاعة في تونس

فيفيان مراد لـ «الراي»: لا أفهم لماذا صوّروني!

u0641u064au0641u064au0627u0646 u0645u0631u0627u062f
فيفيان مراد
تصغير
تكبير
صاحب الإذاعة «عصّب» كثيراً من تَصرُّف عفاف الغربي وكتب على صفحته الرسمية أنه يعتذر عما حصل معي

ربما كانت عفاف الغربي تبحث عن «سكوب» على ظهري... وبدل أن يحبها الناس شتموها

«أزعل» بسبب تَعامُلها معي... وكان بالإمكان أن تعاتِبني تحت الهواء
تعرّضتْ الفنانة اللبنانية فيفيان مراد لموقف محرج خلال وجودها في تونس حيث كانت تتواجد لحضور افتتاح إحدى عيادات التجميل.

وما حصل أن فيفيان تلقت دعوة كي تحلّ ضيفة على إذاعة «شمس أف أم» في برنامج تقدمه عفاف الغربي. وبمجرّد أن وصلت مراد إلى الإذاعة، فاجأتها مقدمة برنامج «اللمة وما فما» بطرْدها من الاستوديو حيث قالت لها «مَن لا يحترمنا لا يحترم جمهوره ونحن نرحب بالفنانين الذين يحترمون مواعيدهم»، كما قالت لها إن وقت البرنامج انتهى ولم يعد بالإمكان استضافتها ثم طلبت منها المغادرة. فكان رد فيفيان «كلك ذوق لأنك أتيت بي من أجل إسماعي هاتين الكلمتين».


لماذا تصرّفتْ المذيعة التونسة بهذه الطريقة. ولماذا تم نشْر فيديو بتفاصيل ما حصل، خصوصاً أن اللقاء كان إذاعياً؟ وكيف تردّ فيفيان مراد على ما حصل معها، وما موقفها؟

«الراي» التقتْ الفنانة فيفيان مراد التي شرحتْ كل هذه التفاصيل في الحوار الآتي معها:

? كيف تتحدثين عما حصل معك في تونس، خصوصاً أن هناك مَن يقول إن المذيعة ما كانت لتتجرأ على هذا التصرف مع فنانة أخرى. وثمة من قال إن ما جرى انتقامٌ منك؟

- لم يكن انتقاماً. أنا أتفهّم المذيعة، ولكنني لا أفهم لماذا فعلتْ كل ذلك ولم تتحدث إليّ «تحت الهواء». أنا كنتُ مرتبطة بافتتاح إحدى عيادات التجميل، ولم يتم تنسيق موعد اللقاء معي أو مع إدارة أعمالي، بل تم الاتفاق عليه بين عفاف وبين روضة وهي الفتاة التي اصطحبتني، مع أنني أخبرتُها أن الوقت ضيق جداً، وهي التي أخبرتني أن الموعد سيكون بين الساعة الخامسة والسادسة بعدما كان مقرراً عند الساعة الرابعة. ومع أنني كنتُ منهمكة بالافتتاح، إلا أنني وبالرغم من ذلك، قطعتُ مسافة شاسعة حتى حضرتُ إلى الإذاعة، مع أن الأمر كان سيؤخرني عن الافتتاح الذي سافرتُ من أجله إلى تونس والذي يقع في مكان آخر.

وعندما وصلتُ إلى الإذاعة، أجلسوني مباشرة في الاستوديو وكان البثّ مباشرة على الهواء وأَسْمَعَتْني عفاف الكلام الذي عَرف به كل الناس، فقلت لها: أشكرك لأنك أَحْضرتِني إلى هنا كي تُسمعيني مثل هذا الكلام. كما قلتُ لها: أنت لم تنسقي معي ولا مع إدارة أعمالي، بل مع روضة وأنا أعتذر إذا حصل أي سوء تفاهم، وأنا علمت منها أنها قالت لكم إن بإمكاني أن أحضر في أي وقت بين الساعة الخامسة والساعة السادسة.

? لماذا عُرض ما حصل على الهواء على مواقع التواصل الاجتماعي؟

- هذا السؤال يجب أن يُوجه إلى عفاف. أنا لم يسئ إليّ أحد طوال حياتي، بل كنتُ أعتقد أنه سيتم تقدير ركضي لأنني بذلت كل ما كان بإمكاني كي أطل «أونلاين». أنا وصلت إلى الاستوديو عند الساعة الخامسة والنصف وبذلت قصارى جهدي وما حصل لم يكن بيدي.

? اللافت أن اللقاء إذاعي ولكنهم صوّروه فيديو؟

- وهذا أكثر ما أزعجني. لا أفهم لماذا صوّروني ووضعوني في موقف مماثل. أنا صادقة مع نفسي، ولم أتهجّم على أحد طوال حياتي.

? اللافت أن ردّة فعلك كانت هادئة جداً؟

- أنا هكذا وأستوعب كل الصدمات.

? هناك قطبة مخفية في الموضوع؟

- لا أعرف. وأنا سعيدة بتضامن كل الإعلاميين اللبنانيين معي، وهم قالوا لي إنهم يرحّبون بأي ضيوف يحضرون إلى لبنان سواء من تونس أو المغرب، فلماذا لا يبادلوننا بالمثل؟ أنا حضرتُ إلى الإذاعة كي أعتذر لأن الوقت كان ضيقاً جداً.

? هل حاولتِ أن تعرفي لماذا تصرّفتْ معك عفاف بهذه الطريقة؟

- لا يوجد سبب، ولكن صاحب الإذاعة «عصّب» كثيراً من تصرّفها. وهو كتب عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي أنه يعتذر عن الذي حصل معي، حتى أن الصحافيين في تونس عبّروا عن انزعاجهم مما جرى.

? وأنتِ، ما حجم انزعاجك؟

- «مشي الحال». هي وضعتْني في موقف غير جميل وأنا اعتذرتُ وأوضحتُ موقفي، حتى أنني لم أنتظر أن تقدّر «ركضي». أنا «أزعل» بسبب تَعامُلها معي، وكان بالإمكان أن تعاتِبني تحت الهواء وليس مباشرة على الهواء، مع أننا طوال الوقت ونحن على الطريق، كنا في حالة تواصل معها.

? هل عاودتْ عفاف الاتصال بك بعد الحادث؟

- كلا. ربما هي كانت تبحث عن «سكوب» على ظهري، وبدل أن يحبها الناس شتموها، وأنا زعلتُ عليها. هي لم يعجبها، ولكن لم يكن باليد حيلة، وأنا اعتذرتُ منها، وقلت لها «أنا ما كنت حاطة رِجل على رِجل بل كنتُ أركض»، والأولوية كانت عندي للافتتاح، ولكنني أحببتُ أن أشاهدكم وأسلّم عليكم، وأنتم لم تترددوا بنشر ما حصل على الهواء، وما جرى كان قلة احترافية في العمل.

? هل تطالبينها باعتذار؟

- لا أريد منها أي شيء. مَن يتصرفون بمثل هذه الطريقة مع الناس، أنا لا أطلب منهم شيئاً.

? هل يمكن أن تطلّي معها مرة أخرى؟

- «من قلب قلبي بروح». لأن هذا يعني اعتذاراً غير مباشر. «مَن ضربك على خدّك الأيمن فأَدِر له خدّك الأيسر». أنا أؤمن بهذه المقولة، والأمور لا تحتاج إلى كل هذا التعظيم، وربما روضة لم تقل لها إنني كنتُ أركض كي أصل إلى الاستوديو . لا أحد يعرف ما الذي حصل.

? جميل السلام الداخلي الذي تتمتّعين به؟

- «الدنيا ما بدها هلقد». لنفترض أننا «تخانقنا»... و«بعدين؟».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي