مع نظرة مستقبلية مستقرة
«فيتش» تثبّت تصنيف البنوك الكويتية
ثبتت وكالة «فيتش» العالمية للتصنيف الائتماني، تصنيف عجز المصدر عن السداد طويل الأجل لـ 9 بنوك كويتية، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأشارت الوكالة في تقرير لها أمس الأول إلى أن البنوك المحلية، تواصل الاستفادة من البيئة التشغيلية المستقرة إلى حد ما رغم التأثير الاقتصادي نتيجة انخفاض أسعار النفط، مبينة أن البنك تعرض لنمو اقتصادي منخفض، معربة عن اعتقادها بأن مواصلة الحكومة خططها للإنفاق الرأسمالي ستعوض جزئياً الضغوطات.
ولفتت إلى أن تصنيف الدعم، وتصنيف الحد الأدنى للدعم، يعكس رؤية «فيتش» بوجود احتمال كبير للغاية لتقديم الدعم من قبل الحكومة إلى جميع المصارف المحلية، إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أن توقعاتها بدعم الحكومة ترتكز على قدرة الكويت القوية على تقديم الدعم لمصارفها، في ظل تصنيف الدولة السيادي عند (AA).
«بيتك»
وقد ثبتت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ «بيت التمويل الكويتي عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين رفعت تصنيف الجدارة الائتمانية إلى (+bb) من (bb). كما ثبتت تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A)».
وأشارت إلى أن تصنيف الجدارة الائتمانية شمل انخفاض شهية المخاطر لدى البنك في الأصول المصرفية غير الأساسية لاسيما الأسهم والأوراق المالية الاستثمارية. كما شمل ذلك وجود تحسن في جودة الأصول والربحية مدعومة باستراتيجية أكثر شفافية والتنفيذ الجيد.
ولفتت إلى أن البنك مستمر في تحسن جودة التمويل، في حين شهد واصل تمويل الديون المتعثرة الانخفاض بنحو 2.7 في المئة بنهاية النصف الأول من 2017، مع انخفاض كبير في مشاكل توليد التمويل.
«الخليج»
ورفعت «فيتش» تصنيف الجدوى المالية لبنك الخليج من المرتبة (bb) إلى المرتبة (bb+)، وتم تثبيت تصنيفه طويل المدى عند المرتبة (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ووفقاً للوكالة، فإن رفع تصنيف الجدوى المالية يعكس قوة تنفيذ إستراتيجية «الخليج»، والتحسّن في معايير الإقراض وجودة الأصول.
وأفادت الوكالة أن البنك يواصل الاستفادة من البيئة التشغيلية المستقرة، رغم تأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد المحلي.
وأضافت أنه على الرغم من تأثر البنك بتباطؤ النمو الاقتصادي، إلا أنها ترى أن خطط الإنفاق الرأسمالي الحكومية المستمرة، ستؤدي إلى التخفيف جزئياً من وطأة تلك الضغوط.
وذكرت «فيتش» في تقرير لها، أن «الخليج» يتمتع بانتشار كافٍ في الكويت، سواء في جانب الخدمات المصرفية الشخصية أو الخدمات المصرفية للشركات، ويمتلك شبكةً عريضةً من الفروع وعلامةً تجاريةً قوية، ما يعزز من قدراته على تقديم الخدمة، إذ يتمحور نموذج عمله حول النطاق المحلي.
وأضافت «فيتش» أن «الخليج» لديه إدارة يتميز أعضاؤها بالكفاءة العالية والخبرات المكثفة في العمل المصرفي على المستويين المحلي والإقليمي، مشيدة بسجله الحافل بالتقدم في مجال تطبيق إستراتيجيته في الكويت، ومنوهة بأن أهدافه متناغمةً وتتسم بالتحفظ النسبي.
«الأهلي المتحد»
وفي السياق ذاته، ثبتت الوكالة تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى البعيد بالنسبة للبنك الأهلي المتحد عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما ثبتت تصنيف الجدارة الائتمانية عند (-bbb)، فيما ثبتت تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A).
وأضافت «لدى البنك امتياز كاف»، مشيرة إلى أن تقييمها شمل الفوائد التي يتأثر بها البنك عبر بنك الأهلي المتحد البحريني، من الخدمات والمنتجات واسعة النطاق وحيزه الجغرافي، مقارنة مع معظم أقرانهم في السوق المحلية، مشيرة إلى أن «الأهلي المتحد» قادر على التعامل مع معاملات كبيرة عابرة للحدود من خلال الانضمام مع كيانات من مجموعة «الأهلي المتحد».
«الأهلي»
كما ثبتت الوكالة تصنيف عجز المصدر عن السداد طويل الأجل بالنسبة لبنك الكويت الأهلي عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وثبتت الجدارة الائتمانية للبنك عند (+bb)، وثبتت كذلك تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A).
وقالت «لدى البنك امتياز معتدل في الكويت، مدعوم بالتوسع الإقليمي، وعلى الرغم من أن نموذج العمل لدى البنك يواصل لأن يكون ذا توجه محلي، فإن البنك استفاد من التنوع الجغرافي المتزايد لدعم توليد العوائد، بالإضافة إلى الأعمال عابرة الحدود، علاوة على جمع العوائد».
ويؤكد تصنيف الجدارة الائتمانية على قدرة تحمل البنك للمخاطر العالية بسبب توسعه الإقليمي في مصر عبر الاستحواذ. وأضافت«يتعرض البنك بشكل مباشر وغير مباشر لسوق الأسهم من خلال تمويل الأسهم (للأفراد ذوي الملاءة المالية المرتفعة) والأسهم المحتفظ بها کضمانات لإقراض آخر. كما يتعرض أيضا للعقارات المحلية، وهو القطاع الذي يمكن أن يكون متقلباً، وقد شهد انخفاض الأسعار والمبيعات في عام 2016، وفي الربع الأول من عام 2017».
وأكدت «فيتش» أن النمو المتقلب ومخاطر السوق المتزايدة الناشئة عن التوسع الإقليمي، تقوضان نسبياً ضوابط المخاطر.
«برقان»
من ناحية ثانية، ثبتت الوكالة التصنيف الائتماني لبنك برقان عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين ثبتت الوكالة تصنيف الجدارة الائتمانية للبنك عند (bb) وثبتت تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند
(+A). ويعكس تقييم «فيتش» شهية البنك عالية المخاطر في التوسع الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن تصنيف الجدارة الائتمانية يشير إلى أن جودة أصول البنك أضعف من أقرانه، مع زيادة طفيفة في نسبة القروض المنخفضة القيمة (4.5 في المئة بنهاية النصف الأول من 2017، وهو أعلى من نظرائه). مع انخفاض في مشاكل توليد القروض.
وأشارت «فيتش» إلى أن تغطية الاحتياطي للقروض المتعثرة بلغ 118 في المئة بنهاية النصف الأول من 2017، وهو أقل من نظرائه بسبب انخفاض متطلبات الاحتياطي خارج الكويت، ولكن تغطية الاحتياطي للقروض الإجمالية تتوافق مع أقرانه.
ورأت أن تغطية الاحتياطي العالية ضرورية في ضوء تركيز البنك الكبير حسب القطاع والمدين الوحيد، والتعرض لأسواق أكثر تحدياً خارج الكويت، لافتة إلى أن التركزات وقابلية تحمل المخاطر ستبقى مقيدة بناء على جودة الأصول.
«التجاري»
كما ثبتت الوكالة التصنيف الائتماني للبنك التجاري الكويتي عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في وقت ثبتت فيه تصنيف الجدارة الائتمانية عند (bb). وثبتت تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A).
ولفتت إلى مواصلة تحسّن البنك على مستوى تصنيف القروض المتعثرة بنحو 5 في المئة بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وهو أقل من نظرائه، نتيجة لعمليات الشطب.
ولا تزال تغطية الاحتياطي مرتفعة جداً بسبب الإجراءات الحصيفة التي اتخذها بنك الكويت المركزي، مما يتطلب تراكم الاحتياطيات الوقائية العامة.
«بوبيان»
وثبتت الوكالة تصنيف بنك بوبيان عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين رفعت تصنيف الجدارة الائتمانية إلى (-BBB) من (+BB). كما ثبتت الوكالة تصنيف الدعم عند (1)، والوضع الأساسي للدعم عند (+A).
واستندت الوكالة في رفع تصنيفها للبنك إلى تحسن العلامة التجارية والتنفيذ الفاعل لإستراتيجية البنك الموضوعة مع ارتفاع ربحية البنك وإيراداته بالمقارنة مع البنوك المحلية المنافسة.
ويعطي تصنيف الدعم (1) دلالة على أن هناك احتمال كبير للغاية للدعم الخارجي عند الضرورة، كما أن جهة الدعم الخارجي لديها تصنيفات ائتمانية عالية جداً ولديها استعداداً كبيراً للغاية لدعم البنك وقت اللزوم.
«وربة»
وكذلك، ثبتت الوكالة التصنيف الإئتماني طويل الأجل لبنك وربة عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما ثبتت تصنيف الدعم عند (1)، والوضع الأساسي للدعم عند (+A). وأشارت الوكالة أن هذا التحسن في الجدارة الائتمانية يعكس التنفيذ الإستراتيجي الجيد، وتحسن المكاسب والربحية.
ولفتت إلى أن البنك وضع نموذجاَ عملياَ موجها نحو الشركات ويستفيد من الروابط الوثيقة مع الدولة بسبب المساهمة الكبيرة من قبل المؤسسات الحكومية ذات الصلة.
«الصناعي»
وثبتت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل لبنك الكويت الصناعي عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما ثبتت تصنيف الجدارة الائتمانية عند (+bb)، وتصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A).
وأشارت الوكالة في تقرير لها أمس الأول إلى أن البنوك المحلية، تواصل الاستفادة من البيئة التشغيلية المستقرة إلى حد ما رغم التأثير الاقتصادي نتيجة انخفاض أسعار النفط، مبينة أن البنك تعرض لنمو اقتصادي منخفض، معربة عن اعتقادها بأن مواصلة الحكومة خططها للإنفاق الرأسمالي ستعوض جزئياً الضغوطات.
ولفتت إلى أن تصنيف الدعم، وتصنيف الحد الأدنى للدعم، يعكس رؤية «فيتش» بوجود احتمال كبير للغاية لتقديم الدعم من قبل الحكومة إلى جميع المصارف المحلية، إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أن توقعاتها بدعم الحكومة ترتكز على قدرة الكويت القوية على تقديم الدعم لمصارفها، في ظل تصنيف الدولة السيادي عند (AA).
«بيتك»
وقد ثبتت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ «بيت التمويل الكويتي عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين رفعت تصنيف الجدارة الائتمانية إلى (+bb) من (bb). كما ثبتت تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A)».
وأشارت إلى أن تصنيف الجدارة الائتمانية شمل انخفاض شهية المخاطر لدى البنك في الأصول المصرفية غير الأساسية لاسيما الأسهم والأوراق المالية الاستثمارية. كما شمل ذلك وجود تحسن في جودة الأصول والربحية مدعومة باستراتيجية أكثر شفافية والتنفيذ الجيد.
ولفتت إلى أن البنك مستمر في تحسن جودة التمويل، في حين شهد واصل تمويل الديون المتعثرة الانخفاض بنحو 2.7 في المئة بنهاية النصف الأول من 2017، مع انخفاض كبير في مشاكل توليد التمويل.
«الخليج»
ورفعت «فيتش» تصنيف الجدوى المالية لبنك الخليج من المرتبة (bb) إلى المرتبة (bb+)، وتم تثبيت تصنيفه طويل المدى عند المرتبة (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ووفقاً للوكالة، فإن رفع تصنيف الجدوى المالية يعكس قوة تنفيذ إستراتيجية «الخليج»، والتحسّن في معايير الإقراض وجودة الأصول.
وأفادت الوكالة أن البنك يواصل الاستفادة من البيئة التشغيلية المستقرة، رغم تأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد المحلي.
وأضافت أنه على الرغم من تأثر البنك بتباطؤ النمو الاقتصادي، إلا أنها ترى أن خطط الإنفاق الرأسمالي الحكومية المستمرة، ستؤدي إلى التخفيف جزئياً من وطأة تلك الضغوط.
وذكرت «فيتش» في تقرير لها، أن «الخليج» يتمتع بانتشار كافٍ في الكويت، سواء في جانب الخدمات المصرفية الشخصية أو الخدمات المصرفية للشركات، ويمتلك شبكةً عريضةً من الفروع وعلامةً تجاريةً قوية، ما يعزز من قدراته على تقديم الخدمة، إذ يتمحور نموذج عمله حول النطاق المحلي.
وأضافت «فيتش» أن «الخليج» لديه إدارة يتميز أعضاؤها بالكفاءة العالية والخبرات المكثفة في العمل المصرفي على المستويين المحلي والإقليمي، مشيدة بسجله الحافل بالتقدم في مجال تطبيق إستراتيجيته في الكويت، ومنوهة بأن أهدافه متناغمةً وتتسم بالتحفظ النسبي.
«الأهلي المتحد»
وفي السياق ذاته، ثبتت الوكالة تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى البعيد بالنسبة للبنك الأهلي المتحد عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما ثبتت تصنيف الجدارة الائتمانية عند (-bbb)، فيما ثبتت تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A).
وأضافت «لدى البنك امتياز كاف»، مشيرة إلى أن تقييمها شمل الفوائد التي يتأثر بها البنك عبر بنك الأهلي المتحد البحريني، من الخدمات والمنتجات واسعة النطاق وحيزه الجغرافي، مقارنة مع معظم أقرانهم في السوق المحلية، مشيرة إلى أن «الأهلي المتحد» قادر على التعامل مع معاملات كبيرة عابرة للحدود من خلال الانضمام مع كيانات من مجموعة «الأهلي المتحد».
«الأهلي»
كما ثبتت الوكالة تصنيف عجز المصدر عن السداد طويل الأجل بالنسبة لبنك الكويت الأهلي عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وثبتت الجدارة الائتمانية للبنك عند (+bb)، وثبتت كذلك تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A).
وقالت «لدى البنك امتياز معتدل في الكويت، مدعوم بالتوسع الإقليمي، وعلى الرغم من أن نموذج العمل لدى البنك يواصل لأن يكون ذا توجه محلي، فإن البنك استفاد من التنوع الجغرافي المتزايد لدعم توليد العوائد، بالإضافة إلى الأعمال عابرة الحدود، علاوة على جمع العوائد».
ويؤكد تصنيف الجدارة الائتمانية على قدرة تحمل البنك للمخاطر العالية بسبب توسعه الإقليمي في مصر عبر الاستحواذ. وأضافت«يتعرض البنك بشكل مباشر وغير مباشر لسوق الأسهم من خلال تمويل الأسهم (للأفراد ذوي الملاءة المالية المرتفعة) والأسهم المحتفظ بها کضمانات لإقراض آخر. كما يتعرض أيضا للعقارات المحلية، وهو القطاع الذي يمكن أن يكون متقلباً، وقد شهد انخفاض الأسعار والمبيعات في عام 2016، وفي الربع الأول من عام 2017».
وأكدت «فيتش» أن النمو المتقلب ومخاطر السوق المتزايدة الناشئة عن التوسع الإقليمي، تقوضان نسبياً ضوابط المخاطر.
«برقان»
من ناحية ثانية، ثبتت الوكالة التصنيف الائتماني لبنك برقان عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين ثبتت الوكالة تصنيف الجدارة الائتمانية للبنك عند (bb) وثبتت تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند
(+A). ويعكس تقييم «فيتش» شهية البنك عالية المخاطر في التوسع الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن تصنيف الجدارة الائتمانية يشير إلى أن جودة أصول البنك أضعف من أقرانه، مع زيادة طفيفة في نسبة القروض المنخفضة القيمة (4.5 في المئة بنهاية النصف الأول من 2017، وهو أعلى من نظرائه). مع انخفاض في مشاكل توليد القروض.
وأشارت «فيتش» إلى أن تغطية الاحتياطي للقروض المتعثرة بلغ 118 في المئة بنهاية النصف الأول من 2017، وهو أقل من نظرائه بسبب انخفاض متطلبات الاحتياطي خارج الكويت، ولكن تغطية الاحتياطي للقروض الإجمالية تتوافق مع أقرانه.
ورأت أن تغطية الاحتياطي العالية ضرورية في ضوء تركيز البنك الكبير حسب القطاع والمدين الوحيد، والتعرض لأسواق أكثر تحدياً خارج الكويت، لافتة إلى أن التركزات وقابلية تحمل المخاطر ستبقى مقيدة بناء على جودة الأصول.
«التجاري»
كما ثبتت الوكالة التصنيف الائتماني للبنك التجاري الكويتي عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في وقت ثبتت فيه تصنيف الجدارة الائتمانية عند (bb). وثبتت تصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A).
ولفتت إلى مواصلة تحسّن البنك على مستوى تصنيف القروض المتعثرة بنحو 5 في المئة بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وهو أقل من نظرائه، نتيجة لعمليات الشطب.
ولا تزال تغطية الاحتياطي مرتفعة جداً بسبب الإجراءات الحصيفة التي اتخذها بنك الكويت المركزي، مما يتطلب تراكم الاحتياطيات الوقائية العامة.
«بوبيان»
وثبتت الوكالة تصنيف بنك بوبيان عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين رفعت تصنيف الجدارة الائتمانية إلى (-BBB) من (+BB). كما ثبتت الوكالة تصنيف الدعم عند (1)، والوضع الأساسي للدعم عند (+A).
واستندت الوكالة في رفع تصنيفها للبنك إلى تحسن العلامة التجارية والتنفيذ الفاعل لإستراتيجية البنك الموضوعة مع ارتفاع ربحية البنك وإيراداته بالمقارنة مع البنوك المحلية المنافسة.
ويعطي تصنيف الدعم (1) دلالة على أن هناك احتمال كبير للغاية للدعم الخارجي عند الضرورة، كما أن جهة الدعم الخارجي لديها تصنيفات ائتمانية عالية جداً ولديها استعداداً كبيراً للغاية لدعم البنك وقت اللزوم.
«وربة»
وكذلك، ثبتت الوكالة التصنيف الإئتماني طويل الأجل لبنك وربة عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما ثبتت تصنيف الدعم عند (1)، والوضع الأساسي للدعم عند (+A). وأشارت الوكالة أن هذا التحسن في الجدارة الائتمانية يعكس التنفيذ الإستراتيجي الجيد، وتحسن المكاسب والربحية.
ولفتت إلى أن البنك وضع نموذجاَ عملياَ موجها نحو الشركات ويستفيد من الروابط الوثيقة مع الدولة بسبب المساهمة الكبيرة من قبل المؤسسات الحكومية ذات الصلة.
«الصناعي»
وثبتت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل لبنك الكويت الصناعي عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما ثبتت تصنيف الجدارة الائتمانية عند (+bb)، وتصنيف الدعم عند (1)، وتصنيف الحد الأدنى للدعم عند (+A).