انطلاق مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول في دورته الثالثة
وزير النفط: فخورون بنسب التزام الدول بخفض إنتاج النفط.. وسنعطي الاتفاق حتى نوفمبر للتقييم
المرزوق: كميات الغاز المتفق على استيرادها من العراق بسيطة ولا تتجاوز 5 في المئة من الاستهلاك المحلي
العدساني: سنعمل على رفع انتاجية النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يوميا في 2020
صناعة النفط والغاز تواجه تحديات ومتغيرات تؤثر على الطلب والعرض... والأسعار
العدساني: سنعمل على رفع انتاجية النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يوميا في 2020
صناعة النفط والغاز تواجه تحديات ومتغيرات تؤثر على الطلب والعرض... والأسعار
قال وزير الكهرباء والماء وزير النفط المهندس عصام المرزوق «إننا فخورون بنسب التزام الدول بخفض الانتاج النفطي، ومن المبكر الحكم على الاتفاق خصوصا أننا في الثلث الأول من التمديد، وسنعطي الاتفاق حتى نوفمبر للتقييم وإذا ما كنا سنمدده حتى مارس المقبل أم لا»، وتركيزنا الآن منصب على مدى التزام الدول جميعها بالنسب المقررة لها للوصول الى نسب أكبر من الحالية.
جاء ذلك في كلمة أناب فيها رئيس الوزراء في رعاية مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول في دورته الثالثة.
وأضاف المرزوق أن أي قرارات تمس إحدى الدول النفطية فبلا شك سوف تنعكس على السوق النفطي، إلا أنه وإلى الآن لا يوجد مؤشرات بتأثر السوق عقب أحداث العراق وكردستان، أو قرارات الرئيس الأميركي بشأن إيران.
وأشار الى أن جميع الدراسات تشير الى أن الطلب على الطاقة في ازدياد، رغم البدائل.
وبين أن كميات الغاز المتفق على استيرادها من العراق كميات بسيطة لا تتجاوز الـ 5 في المئة من الاستهلاك المحلي، مما يعني أنها لن تؤثر على العقود المستقبلية.
وقال «نحن في الكويت مستمرون في خططنا واستثماراتنا لتنفيذ المشاريع النفطية الحيوية وفق استراتيجية 2040 من دون التأثر بمستويات أسعار النفط»، مشيرا الى انها تشمل نشاط التنقيب عن النفط الخام والغاز وتكريره الى منتجات بترولية ذات قيمة عالية، بالاضافة الى التوسع في انتاج المنتجات البتروكيماوية، مما سيعزز الأداء البيئي والسلامة في المصافي، وتوفير فرص عمل جديدة ودعم النمو الاقتصادي في البلاد».
وأوضح «إنني على ثقة من استعادة الاستقرار الى الأسواق من خلال العديد من المؤشرات الايجابية وفي مقدمتها هبوط الفائض في المخزون النفطي بوتيرة متسارعة تعزز طموحاتنا في توازن الأسواق.
وأضاف إنه «من السابق لأوانه الحديث بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج لكننا على المسار الصحيح».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول، ورئيس المؤتمر، نزار العدساني سنعمل على رفع انتاجية النفط الخام الى 4 ملايين برميل يوميا في العام 2020 والوصول الى انتاج مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز الحر في 2023.
وأكد إن صناعة النفط والغاز تواجه العديد من التحديات والمتغيرات التي تؤثر على الطلب والعرض وبالتالي على الأسعار ضمن الأسواق النفطية، حيث مازالت مستويات أسعار النفط الخام تدور في فلك الخمسين دولار للبرميل وهو ما أسهم في تغيير جذري للعديد من الخطط والاستراتيجيات للدول المنتجة للنفط والشركات النفطية الوطنية والعالمية والخدماتية.
وقال العدساني «تتوقع سكرتارية الأوبك أن يرتفع الطلب على الطاقة بمقدار 35 في المئة بحلول عام 2040 مقارنةً بـعام 2015، ويمثل الوقود الاحفوري غالب خليط الطاقة ولكن نصيبه يهبط من 81 في المئة في عام 2015 الى 75 في المئة في عام 2040، كما يظل نصيب النفط الأعلى ضمن خليط الطاقة رغم أنه ينخفض من 31 في المئة في 2015 الى 27 في المئة في عام 2040».
جاء ذلك في كلمة أناب فيها رئيس الوزراء في رعاية مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول في دورته الثالثة.
وأضاف المرزوق أن أي قرارات تمس إحدى الدول النفطية فبلا شك سوف تنعكس على السوق النفطي، إلا أنه وإلى الآن لا يوجد مؤشرات بتأثر السوق عقب أحداث العراق وكردستان، أو قرارات الرئيس الأميركي بشأن إيران.
وأشار الى أن جميع الدراسات تشير الى أن الطلب على الطاقة في ازدياد، رغم البدائل.
وبين أن كميات الغاز المتفق على استيرادها من العراق كميات بسيطة لا تتجاوز الـ 5 في المئة من الاستهلاك المحلي، مما يعني أنها لن تؤثر على العقود المستقبلية.
وقال «نحن في الكويت مستمرون في خططنا واستثماراتنا لتنفيذ المشاريع النفطية الحيوية وفق استراتيجية 2040 من دون التأثر بمستويات أسعار النفط»، مشيرا الى انها تشمل نشاط التنقيب عن النفط الخام والغاز وتكريره الى منتجات بترولية ذات قيمة عالية، بالاضافة الى التوسع في انتاج المنتجات البتروكيماوية، مما سيعزز الأداء البيئي والسلامة في المصافي، وتوفير فرص عمل جديدة ودعم النمو الاقتصادي في البلاد».
وأوضح «إنني على ثقة من استعادة الاستقرار الى الأسواق من خلال العديد من المؤشرات الايجابية وفي مقدمتها هبوط الفائض في المخزون النفطي بوتيرة متسارعة تعزز طموحاتنا في توازن الأسواق.
وأضاف إنه «من السابق لأوانه الحديث بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج لكننا على المسار الصحيح».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول، ورئيس المؤتمر، نزار العدساني سنعمل على رفع انتاجية النفط الخام الى 4 ملايين برميل يوميا في العام 2020 والوصول الى انتاج مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز الحر في 2023.
وأكد إن صناعة النفط والغاز تواجه العديد من التحديات والمتغيرات التي تؤثر على الطلب والعرض وبالتالي على الأسعار ضمن الأسواق النفطية، حيث مازالت مستويات أسعار النفط الخام تدور في فلك الخمسين دولار للبرميل وهو ما أسهم في تغيير جذري للعديد من الخطط والاستراتيجيات للدول المنتجة للنفط والشركات النفطية الوطنية والعالمية والخدماتية.
وقال العدساني «تتوقع سكرتارية الأوبك أن يرتفع الطلب على الطاقة بمقدار 35 في المئة بحلول عام 2040 مقارنةً بـعام 2015، ويمثل الوقود الاحفوري غالب خليط الطاقة ولكن نصيبه يهبط من 81 في المئة في عام 2015 الى 75 في المئة في عام 2040، كما يظل نصيب النفط الأعلى ضمن خليط الطاقة رغم أنه ينخفض من 31 في المئة في 2015 الى 27 في المئة في عام 2040».
