مقسم كيفان... في انتظار اللصوص!

u0623u0628u0648u0627u0628 u0627u0644u0645u0642u0633u0645 u0645u0634u0631u0639u0629
أبواب المقسم مشرعة
تصغير
تكبير
| كتب ناصر الفرحان |
ما ان تطئ قدماك مقسم كيفان حتى تشعر أنك في مؤسسة «مهجورة» لا حياة بها على الرغم من ان هذا المبنى يحتوي على أجهزة الكترونية وشبكة هاتفية رسمية تغطي معظم وزارات الدولة وهيئاتها اضافة إلى قسم الطرود والبريد وما يحتوي من أغراض خاصة بأناس ينتظرون وصولها بأسرع وقت لاستلامها.
مصادر متابعة في وزارة المواصلات تساءلت عن الأسباب التي دفعت الوزارة لعدم تجديد عقود شركات الحراسة منذ يونيو الماضي وحتى الآن وترك مقاسم ومباني الوزارة عرضة للسرقة والنهب والاتلاف. ولعل سرقة واتلاف مقسم الصليبية الشهر الماضي مازال في الاذهان.
وأشارت المصادر إلى عدم وجود موظفي الأمن والسلامة وعددهم يتجاوز العشرات واعتماد بعضهم على بعض في شغل اماكنهم ما جعل كل فرد يتغيب ظناً بأن زملاءه على رأس عملهم.
وأوضحت المصادر ان جهاز الكشف عن الممنوعات عند مدخل المقسم والذي تم تركيبه حديثا لا يعمل منذ تاريخ تركيبه ولم يستخدم حتى الآن كما انه لا توجد كاميرات مراقبة سواء عند المدخل او في الممرات او حتى في السرداب الخاص بالطرود البريدية حتى يمكن الاستعانة بها إذا حدث اي مكروه.
فهل تنتظر وزارة المواصلات سرقة واتلاف مقسم كيفان حتى تعي فداحة عدم وجود حراسة وخاصة بعد ان تم اعفاء رجال الحرس الوطني من حراسته وترك الأمر لموظفي الأمن والسلامة الذين يفتقدون اي حس وإدراك لأهمية عملهم والمكان الذي يعملون به فاللهم إنا بلغنا اللهم فاشهد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي