استعرض تجربته في تبني الحلول المبتكرة

«الوطني» يشارك في قمة «إن إكس تي» للأعمال المصرفية

u0633u0648u0631u064au0634 u0628u0627u062cu0628u0627u064a
سوريش باجباي
تصغير
تكبير
شارك بنك الكويت الوطني في قمة «إن إكس تي» (NXT) للأعمال المصرفية في منطقة الشرق الأوسط التي أقيمت في دبي، ويأتي ذلك في إطار دوره المصرفي الرائد في المنطقة بصفته البنك القائد لمسيرة التطور التكنولوجي في قطاع البنوك بالكويت والمنطقة، حيث عرض تجربته الرائدة في تبني العديد من الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة.

وفي كلمته خلال القمة استعرض مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في «الوطني» سوريش باجباي، تأثير العوائق الرقمية على نماذج الأعمال المصرفية التقليدية، وقدّم رؤية نوعية بعنوان «الهاتف الجوال أولا»، حيث ناقش فيها تحول عملاء البنوك من الخدمات التقليدية إلى الخدمات المصرفية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، كما ناقش أهمية دور التكنولوجيا في تحديث الخدمات المصرفية والمالية.


وقال باجباي «إن العالم الذي نعرفه يتغير بسرعة فائقة، فعملائنا اليوم يقودون نمط الحياة الرقمي، مستخدمين تعدد المهام المتوافرة في هواتفهم الذكية، فلم تعد الأمور تدور حول الانتشار الجغرافي أو عبر القنوات التقليدية بل امتد إلى ابتكارات الهاتف الجوال أولاً».

وأكد على أن سعي «الوطني» لمواكبة التكنولوجيا المصرفية لا يقتصر على الاتجاهات العالمية فحسب، بل يسعى جاهداً للاحتفاظ بالوضع السباق الذي ينفرد به محليا وإقليمياً.

وبيَّن باجباي أن نموذج التكنولوجيا المالية يعتمد بشكل رئيسي على التركيز على العملاء (التجربة والولاء والمشاركة)، مشيراً إلى أبرز التحديات التي تواجه البنوك في الوقت الحاضر، والتي تتمثل في القيود التقنية القديمة، اللوائح والأنظمة، التكامل، التحديات الثقافية والحكومية، وقت التسويق، بالإضافة إلى عقبات أمن تكنولوجيا المعلومات.

وأضاف «أن التعاون والشراكة سيعودان بالفائدة على البنوك وشركات التكنولوجيا المالية في آن واحد»، مشيرا إلى أن شركات التكنولوجيا المالية تواجه هي الأخرى رياحاً معاكسة مثل تشديد اللوائح التنظيمية، ومخاوف مرتبطة بالأنظمة والقوانين الحكومية وتقييمات العائد على الاستثمار.

وقدم باجباي تصوراً للمضي قدماً في ذلك المجال، وذلك بضرورة عقد الشراكات فيما بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية بما يحقق العديد من الفوائد بما في ذلك التكيف التكنولوجي السريع، والاستجابة الفورية لاحتياجات العملاء، والكفاءة التشغيلية، وخفض تكاليف ممارسة الأعمال التجارية، فضلاً عن الاستفادة من الدراية الفنية للعملاء.

يذكر أن «الوطني» يعمل دوماً على تقديم أفضل المنتجات والخدمات المصرفية، والحلول التقنية المتطورة ليوفر لعملائه أفضل تجربة مصرفية دون المساس بأمن المعلومات، حيث يوفر البنك لعملائه سلسلة من الخدمات المصرفية وفقاً لأعلى معايير الأمان والحماية، والتي تشمل خدمة الوطني عبر الموبايل والإنترنت لإنجاز معاملات العملاء بكل سهولة في أي وقت ومن أي مكان.

فضلاً عن خدمة الرسائل المصرفية القصيرة لإشعار العملاء بأي تغيير يتم على حساباتهم أو بطاقاتهم، خدمة التواصل عبر تطبيق«WhatsApp» التي تم إطلاقها أخيراً خلال فصل الصيف للتواصل والإجابة على تساؤلات العملاء، أجهزة السحب الآلي والإيداع النقدي وغيرها.

ودشن «الوطني» أخيراً جهاز الصرف التفاعلي الذي يمكن العملاء من التواصل مع أحد موظفي البنك مباشرة بالصوت والصورة دون الحاجة لزيارة الفرع، إذ يتوفر الجهاز في «الأفنيوز» من 10 صباحاً وحتى 10 مساءً طوال أيام الأسبوع، كما أطلق خدمة «Tap & Pay» بأعلى المعايير الأمنية بما يعزز مكانة البنك ضمن قائمة أكثر 50 بنكا أماناً في العالم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي