العبدالجادر: المشروع انطلق 2016 برعاية مرزوق الغانم
3400 متقاعد حصيلة «تبادل الخبرات بين الشباب» في عام
العبدالجادر والحداد في المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)
كشف مؤسس ورئيس المشروع الوطني للمتقاعدين الدكتور صلاح العبدالجادر أن عدد أعضاء المشروع وصل إلى 3400 عضو متقاعد خلال سنة واحدة من طرحه العام 2016 برعاية رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وقال العبد الجادر خلال المؤتمر الصحافي الأول للإعلان عن انطلاق المشروع في الثامن والعشرين من الشهر الجاري لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين «في بداية طرح المشروع الوطني للمتقاعدين اشترك البعض منهم، وتردد البعض الآخر باعتبارهم لم يكونوا على معرفة بما هو المطلوب منهم كون المشروع يطرح كأول مرة على مستوى العالم العربي»، مضيفاً أن «المؤتمر يهدف لإبراز خبرات المتقاعدين وخزانات الخبرة التي يجب استثمارها في دفع عجلة التنمية في الكويت ومنها مشاريع الشباب»، لافتا إلى أن «تنظيم المؤتمر جاء ليعكس رؤيتنا بالمشروع والسعي لإقامة علاقات مميزة مع مختلف شرائح المجتمع للاستفادة من خبرات المتقاعدين في شتى المجالات».
وبيّن أن المشروع الوطني للمتقاعدين لديه العديد من الأهداف ومنها استثمار خبرات المتقاعدين، وإقامة شراكة مع العديد من الجهات، وتنظيم أنشطة مختلفة ترتقي بالمتقاعدين، منوهاً إلى أن «أحد أبرز أهداف المشروع يكمن في تغيير ثقافة التقاعد والمتقاعدين لدى المجتمع، لاسيما أن المتقاعدين فاق أعدادهم 120 ألفا، حيث يملكون الكثير من القدرات والخبرات ما يمكنهم من استمرار رحلة العطاء».
وفيما يتعلق بالشخصيات التي تمت دعوتها للمشاركة في المؤتمر، قال «هناك العديد من الشخصيات المعروفة والتي لها اعتبارها في المجتمع وستكون مفاجأة، كما تم توجيه دعوات لوزراء سابقين ومديري مؤسسات ضخمة وشركات كبرى».
وعن دور وزير التجارة خالد الروضان في هذا المؤتمر، أكد أن مجرد تواجد وزير الشباب يدل على أن غطاء الشباب يؤمن بخبرات المتقاعدين وهي رسالة قوية للمجتمع، ولجميع من يتعامل مع تلك الخبرات.
وفيما يخص مشاركة القطاع الخاص أكد أن حضوره قوي وهناك تفاؤل بذلك، لاسيما أن تعاون القطاع الخاص جيد منذ البداية، إضافة لذلك فقد تمت مقابلة رئيس غرفة التجارة والصناعة علي ثنيان الغانم لأكثر من مرة حيث أكد تعاونه مع المشروع لأقصى درجة.
وبشأن محاولة تحويل المشروع لجمعية يتم إشهارها، لفت إلى وجود جمعية للمتقاعدين والمشروع يتعاون مع أي جهة تخدم المتقاعدين، إلا أنه كان في الأصل مبادرة من القطاع الخاص غير هادفة للربح، كما أنه من المؤكد أن هناك إطارات أخرى للمشروع مقبلين عليها.
من جانبه، أشار رئيس المؤتمر الأول لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين يوسف الحداد إلى اختيار 28 من الشهر الجاري موعداً لانطلاق المؤتمر تحت رعاية وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان في فندق راديسون بلو (ساس).
وأضاف أن «المؤتمر يهدف لاستثمار خبرات المتقاعدين في صقل خبرة ومهارات الشباب بما يحقق النجاح لمشاريعهم من خلال آليات ووسائل عملية لتبادل تلك الخبرات، وبما يحقق الاستثمار الأمثل لخزانات الخبرة»، مبينا أن المؤتمر يسعي أيضا إلى تحقيق العديد من الأهداف ومنها على سبيل المثال تبادل الخبرات لدى فئات الشباب، وبناء أواصر التعاون بين المتقاعدين والشباب، والاستفادة من خبرات ومهارات المتقاعدين ونقلها للشباب لخدمة المجتمع.
وتابع أن من أهداف المؤتمر الأخرى «استخدام الطاقات المتوفرة من الشباب لتعزيز العمل لديهم والاشتراك في أنشطة وفعاليات مختلفة، وطرح مبادرات لتفعيل تبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين، وإشراك الفرق التطوعية الشبابية في فعاليات المؤتمر، إضافة لعرض تجارب ناجحة لاستثمار خبرات المتقاعدين».
وقال الحداد «نعمل ضمن فريق مشترك بين الشباب والمتقاعدين لبلورة وتطوير آليات لنشر الفكر التشاركي في المجتمع وطرح الأفكار والمشاريع والمبادرات التي من شأنها أن تحقق وتعزز التعاون بين الأجيال.
أنشطة المؤتمر
أوضح رئيس المؤتمر يوسف الحداد أن هناك مجموعة من الأنشطة التي سيتخللها المؤتمر، ومنها المحاضرات والمعرض والورش التدريبية بمشاركة العديد من المحاضرين والخبراء وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
عناوين المحاضرات
ذكر الحداد أن عناوين المحاضرات تتمحور في «استدامة النقل المعرفي بين الشباب والمتقاعدين وموظفي الدولة، وحلقات مفقودة بين الجيلين، دور القطاع الخاص في تطوير الخبرات، واستثمار خبرات المتقاعدين في العمل التطوعي والشبابي، ونماذج ناجحة لتبادل الخبرات بين المتقاعدين والشباب.
أهم الدورات
خلال المؤتمر الصحافي تطرق المتحدثون إلى أهم الدورات التي سيتم عقدها في المؤتمر، حيث شملت ورشة تمكين النموذجية للشباب، ومعرضا لعرض منتجات الشباب والمتقاعدين.
وقال العبد الجادر خلال المؤتمر الصحافي الأول للإعلان عن انطلاق المشروع في الثامن والعشرين من الشهر الجاري لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين «في بداية طرح المشروع الوطني للمتقاعدين اشترك البعض منهم، وتردد البعض الآخر باعتبارهم لم يكونوا على معرفة بما هو المطلوب منهم كون المشروع يطرح كأول مرة على مستوى العالم العربي»، مضيفاً أن «المؤتمر يهدف لإبراز خبرات المتقاعدين وخزانات الخبرة التي يجب استثمارها في دفع عجلة التنمية في الكويت ومنها مشاريع الشباب»، لافتا إلى أن «تنظيم المؤتمر جاء ليعكس رؤيتنا بالمشروع والسعي لإقامة علاقات مميزة مع مختلف شرائح المجتمع للاستفادة من خبرات المتقاعدين في شتى المجالات».
وبيّن أن المشروع الوطني للمتقاعدين لديه العديد من الأهداف ومنها استثمار خبرات المتقاعدين، وإقامة شراكة مع العديد من الجهات، وتنظيم أنشطة مختلفة ترتقي بالمتقاعدين، منوهاً إلى أن «أحد أبرز أهداف المشروع يكمن في تغيير ثقافة التقاعد والمتقاعدين لدى المجتمع، لاسيما أن المتقاعدين فاق أعدادهم 120 ألفا، حيث يملكون الكثير من القدرات والخبرات ما يمكنهم من استمرار رحلة العطاء».
وفيما يتعلق بالشخصيات التي تمت دعوتها للمشاركة في المؤتمر، قال «هناك العديد من الشخصيات المعروفة والتي لها اعتبارها في المجتمع وستكون مفاجأة، كما تم توجيه دعوات لوزراء سابقين ومديري مؤسسات ضخمة وشركات كبرى».
وعن دور وزير التجارة خالد الروضان في هذا المؤتمر، أكد أن مجرد تواجد وزير الشباب يدل على أن غطاء الشباب يؤمن بخبرات المتقاعدين وهي رسالة قوية للمجتمع، ولجميع من يتعامل مع تلك الخبرات.
وفيما يخص مشاركة القطاع الخاص أكد أن حضوره قوي وهناك تفاؤل بذلك، لاسيما أن تعاون القطاع الخاص جيد منذ البداية، إضافة لذلك فقد تمت مقابلة رئيس غرفة التجارة والصناعة علي ثنيان الغانم لأكثر من مرة حيث أكد تعاونه مع المشروع لأقصى درجة.
وبشأن محاولة تحويل المشروع لجمعية يتم إشهارها، لفت إلى وجود جمعية للمتقاعدين والمشروع يتعاون مع أي جهة تخدم المتقاعدين، إلا أنه كان في الأصل مبادرة من القطاع الخاص غير هادفة للربح، كما أنه من المؤكد أن هناك إطارات أخرى للمشروع مقبلين عليها.
من جانبه، أشار رئيس المؤتمر الأول لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين يوسف الحداد إلى اختيار 28 من الشهر الجاري موعداً لانطلاق المؤتمر تحت رعاية وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان في فندق راديسون بلو (ساس).
وأضاف أن «المؤتمر يهدف لاستثمار خبرات المتقاعدين في صقل خبرة ومهارات الشباب بما يحقق النجاح لمشاريعهم من خلال آليات ووسائل عملية لتبادل تلك الخبرات، وبما يحقق الاستثمار الأمثل لخزانات الخبرة»، مبينا أن المؤتمر يسعي أيضا إلى تحقيق العديد من الأهداف ومنها على سبيل المثال تبادل الخبرات لدى فئات الشباب، وبناء أواصر التعاون بين المتقاعدين والشباب، والاستفادة من خبرات ومهارات المتقاعدين ونقلها للشباب لخدمة المجتمع.
وتابع أن من أهداف المؤتمر الأخرى «استخدام الطاقات المتوفرة من الشباب لتعزيز العمل لديهم والاشتراك في أنشطة وفعاليات مختلفة، وطرح مبادرات لتفعيل تبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين، وإشراك الفرق التطوعية الشبابية في فعاليات المؤتمر، إضافة لعرض تجارب ناجحة لاستثمار خبرات المتقاعدين».
وقال الحداد «نعمل ضمن فريق مشترك بين الشباب والمتقاعدين لبلورة وتطوير آليات لنشر الفكر التشاركي في المجتمع وطرح الأفكار والمشاريع والمبادرات التي من شأنها أن تحقق وتعزز التعاون بين الأجيال.
أنشطة المؤتمر
أوضح رئيس المؤتمر يوسف الحداد أن هناك مجموعة من الأنشطة التي سيتخللها المؤتمر، ومنها المحاضرات والمعرض والورش التدريبية بمشاركة العديد من المحاضرين والخبراء وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
عناوين المحاضرات
ذكر الحداد أن عناوين المحاضرات تتمحور في «استدامة النقل المعرفي بين الشباب والمتقاعدين وموظفي الدولة، وحلقات مفقودة بين الجيلين، دور القطاع الخاص في تطوير الخبرات، واستثمار خبرات المتقاعدين في العمل التطوعي والشبابي، ونماذج ناجحة لتبادل الخبرات بين المتقاعدين والشباب.
أهم الدورات
خلال المؤتمر الصحافي تطرق المتحدثون إلى أهم الدورات التي سيتم عقدها في المؤتمر، حيث شملت ورشة تمكين النموذجية للشباب، ومعرضا لعرض منتجات الشباب والمتقاعدين.
