المهرجان ينطلق في منتصف الشهر الجاري بمشاركة 13 دولة
المطيري: «الكويت لمسرح الشباب العربي» ... يحاكي البعد الإنساني
المطيري وعبدالرسول ووحيدي خلال المؤتمر الصحافي (تصوير بسام زيدان)
جائزة أفضل عرض مسرحي ستكون باسم الراحل عبدالحسين عبدالرضا
القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان تبلغ 16 ألف دينار
عروض مسرحية وندوات فكرية وورش فنية... يحتضنها المهرجان
عبدالرسول: الكويت منارة للثقافة والفنون والمسرح
القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان تبلغ 16 ألف دينار
عروض مسرحية وندوات فكرية وورش فنية... يحتضنها المهرجان
عبدالرسول: الكويت منارة للثقافة والفنون والمسرح
«جميع الأعمال المسرحية تحاكي البعد الإنساني، وهذا الشيء نفتخر فيه، كون الكويت مركزاً للعمل الإنساني».
هذا ما أكده مديرعام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري، كاشفاً عن باقة من العروض المسرحية والورش الفنية والندوات الفكرية، التي سيتخللها «مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي»، منوهاً إلى أن المهرجان قد أعد جولات ثقافية وتاريخية للوفود المشاركة.
وأضاف المطيري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس في فندق «فوربوينتس»، بحضور رئيس المهرجان عبدالله عبدالرسول، ومدير المهرجان علي وحيدي، وعدد من الإعلاميين والقنوات الفضائية، «أن مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي يحظى برعاية سامية أبوية من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، في شأن دعم واستثمار الطاقات الشبابية وإشراكهم في تنمية وريادة الوطن».
ومضى المطيري يقول: «ستشهد الكويت في 15 من الشهر الجاري حفل افتتاح مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي والذي يسعى إلى إبراز طاقات الشباب واستثمار مهاراتهم الأدبية والفنية والإبداعية»، مشيراً إلى أن هذا المهرجان فرصة لتبادل الخبرات من مختلف أنحاء الوطن العربي للتأثير والتأثر والاستفادة بشكل إيجابي من بعضهم البعض، موضحاً أن المهرجان حددت له جائزة أفضل عرض مسرحي باسم الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، «الذي أثرى المسرح الكويتي والعربي بفنه وإبداعه، كما ستكرم في حفل الافتتاح الفنانة القديرة مريم الصالح»، متطرقاً في ختام حديثه إلى الدول المشاركة في المهرجان وعددها 13 دولة.
من جانبه، تحدث رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول قائلاً: «يعتبر هذا المهرجان أول حدث في أجندة فعاليات الهيئة العامة للشباب»، مرحباً بالفنانين العرب لتلبية الدعوة وحضورهم لهذا المهرجان، «وهذا يدل على أن الكويت منارة للفنون والثقافة والمسرح، لاسيما أنها من الدول المتقدمة على مستوى رعاية الشباب»، وفقاً لتعبيره.
وزاد عبدالرسول: «سيشهد الحفل المزمع افتتاحه الأحد المقبل في تمام الثامنة والنصف مساءً، عرضاً مسرحياً بعنوان (يا سادة يا كرام) للمخرج أحمد العوضي، وذلك على مسرح عبدالحسين عبدالرضا»، مشيراً إلى أن هذا العرض يحاكي تاريخنا العربي الأصيل، لكنه ممزوج بروح الشباب، مكملاً: «أما في ليلة الختام والتي ستكون في 26 من الشهر الجاري، فهناك احتفالية لمسرح الشباب العربي، فضلاً عن تقديم مشروع العرض المسرحي للورشة الشبابية العربية المشتركة بين المسرحيين العرب، وكذلك إعلان جوائز المهرجان في مسرح عبدالحسين عبدالرضا».
عبدالرسول شدد على أن المهرجان سيقدم 13 عرضاً مسرحياً، حيث ستنطلق أولى العروض يوم الإثنين المقبل بعرضين، الأول من دولة قطر بعنوان «همس الكراسي» على مسرح كيفان، أما العرض الثاني فلدولة فلسطين بعنوان «مروح على فلسطين» على مسرح الدسمة، في حين سيكون هناك يوم الثلاثاء عرض من المملكة الأردنية بعنوان «شمعة أمل» على مسرح كيفان، والعرض الثاني من الإمارات بعنوان «الليل نسى نفسه» على مسرح الدسمة، بينما سيقدم يوم الأربعاء عرض من جمهورية السودان بعنوان «مراكب الموت» على مسرح كيفان، والعرض الثاني من العراق بعنوان «ون وي».
كما سيقدم يوم الخميس عرض واحد لسلطنة عمان بعنوان «لقمة عيش» على خشبة الدسمة، وفي يوم الجمعة سيكون هناك عرض من السعودية بعنوان «ليس إلا» على مسرح كيفان، بينما سيكون العرض الثاني لمصر بعنوان «بينوكيو» على الدسمة.
وفي يوم السبت 21 من الشهر الجاري، سيكون هناك عرض واحد من موريتانيا بعنوان «أوراق تائهة» على مسرح الدسمة، وفي تاريخ 22 أكتوبر الجاري سيكون العرض المقدم من المسرح الشعبي خارج المنافسة، وهو بعنوان «ثنائي القطب» على مسرح كيفان، ومن ثم عرض من المملكة المغربية بعنوان «سوالف الكاميره» على خشبة الدسمة، في حين سيكون مسك الختام مع عرض كويتي لمسرح الشباب بعنوان «ريا وسكينة» للمخرج أحمد العوضي وعلى مسرح الدسمة.
وحول عدم مشاركة ممكلة البحرين في هذا المهرجان، قال: «نلتمس العذر لأشقائنا في البحرين، حيث نقلوا من خلالنا تحياتهم ودعواتهم لكل الأشقاء العرب المشاركين في هذا المهرجان بالتوفيق والسداد».
وتحدث عبدالرسول عن ضيوف المهرجان قائلاً: «سيكون هناك 11 وفداً من الدول العربية، مع 35 ضيفاً من نخبة المسرحيين الأكاديميين، كما تم تخصيص 13 جائزة للمهرجان، والإجمالي العام للجوائز بلغت 16 ألف دينار... والشباب يستاهلون».
وأزاح عبدالرسول الستار عن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان قائلاً: «سيكون رئيس لجنة التحكيم الفنان محمد المنصور، أما أعضاء اللجنة هم الدكتورة، سهى سالم من العراق، المخرج غنام الغنام، وطفة حمادي، أحلام حسن، عنبر وليد وجاسم غيث».
هذا ما أكده مديرعام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري، كاشفاً عن باقة من العروض المسرحية والورش الفنية والندوات الفكرية، التي سيتخللها «مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي»، منوهاً إلى أن المهرجان قد أعد جولات ثقافية وتاريخية للوفود المشاركة.
وأضاف المطيري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس في فندق «فوربوينتس»، بحضور رئيس المهرجان عبدالله عبدالرسول، ومدير المهرجان علي وحيدي، وعدد من الإعلاميين والقنوات الفضائية، «أن مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي يحظى برعاية سامية أبوية من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، في شأن دعم واستثمار الطاقات الشبابية وإشراكهم في تنمية وريادة الوطن».
ومضى المطيري يقول: «ستشهد الكويت في 15 من الشهر الجاري حفل افتتاح مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي والذي يسعى إلى إبراز طاقات الشباب واستثمار مهاراتهم الأدبية والفنية والإبداعية»، مشيراً إلى أن هذا المهرجان فرصة لتبادل الخبرات من مختلف أنحاء الوطن العربي للتأثير والتأثر والاستفادة بشكل إيجابي من بعضهم البعض، موضحاً أن المهرجان حددت له جائزة أفضل عرض مسرحي باسم الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، «الذي أثرى المسرح الكويتي والعربي بفنه وإبداعه، كما ستكرم في حفل الافتتاح الفنانة القديرة مريم الصالح»، متطرقاً في ختام حديثه إلى الدول المشاركة في المهرجان وعددها 13 دولة.
من جانبه، تحدث رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول قائلاً: «يعتبر هذا المهرجان أول حدث في أجندة فعاليات الهيئة العامة للشباب»، مرحباً بالفنانين العرب لتلبية الدعوة وحضورهم لهذا المهرجان، «وهذا يدل على أن الكويت منارة للفنون والثقافة والمسرح، لاسيما أنها من الدول المتقدمة على مستوى رعاية الشباب»، وفقاً لتعبيره.
وزاد عبدالرسول: «سيشهد الحفل المزمع افتتاحه الأحد المقبل في تمام الثامنة والنصف مساءً، عرضاً مسرحياً بعنوان (يا سادة يا كرام) للمخرج أحمد العوضي، وذلك على مسرح عبدالحسين عبدالرضا»، مشيراً إلى أن هذا العرض يحاكي تاريخنا العربي الأصيل، لكنه ممزوج بروح الشباب، مكملاً: «أما في ليلة الختام والتي ستكون في 26 من الشهر الجاري، فهناك احتفالية لمسرح الشباب العربي، فضلاً عن تقديم مشروع العرض المسرحي للورشة الشبابية العربية المشتركة بين المسرحيين العرب، وكذلك إعلان جوائز المهرجان في مسرح عبدالحسين عبدالرضا».
عبدالرسول شدد على أن المهرجان سيقدم 13 عرضاً مسرحياً، حيث ستنطلق أولى العروض يوم الإثنين المقبل بعرضين، الأول من دولة قطر بعنوان «همس الكراسي» على مسرح كيفان، أما العرض الثاني فلدولة فلسطين بعنوان «مروح على فلسطين» على مسرح الدسمة، في حين سيكون هناك يوم الثلاثاء عرض من المملكة الأردنية بعنوان «شمعة أمل» على مسرح كيفان، والعرض الثاني من الإمارات بعنوان «الليل نسى نفسه» على مسرح الدسمة، بينما سيقدم يوم الأربعاء عرض من جمهورية السودان بعنوان «مراكب الموت» على مسرح كيفان، والعرض الثاني من العراق بعنوان «ون وي».
كما سيقدم يوم الخميس عرض واحد لسلطنة عمان بعنوان «لقمة عيش» على خشبة الدسمة، وفي يوم الجمعة سيكون هناك عرض من السعودية بعنوان «ليس إلا» على مسرح كيفان، بينما سيكون العرض الثاني لمصر بعنوان «بينوكيو» على الدسمة.
وفي يوم السبت 21 من الشهر الجاري، سيكون هناك عرض واحد من موريتانيا بعنوان «أوراق تائهة» على مسرح الدسمة، وفي تاريخ 22 أكتوبر الجاري سيكون العرض المقدم من المسرح الشعبي خارج المنافسة، وهو بعنوان «ثنائي القطب» على مسرح كيفان، ومن ثم عرض من المملكة المغربية بعنوان «سوالف الكاميره» على خشبة الدسمة، في حين سيكون مسك الختام مع عرض كويتي لمسرح الشباب بعنوان «ريا وسكينة» للمخرج أحمد العوضي وعلى مسرح الدسمة.
وحول عدم مشاركة ممكلة البحرين في هذا المهرجان، قال: «نلتمس العذر لأشقائنا في البحرين، حيث نقلوا من خلالنا تحياتهم ودعواتهم لكل الأشقاء العرب المشاركين في هذا المهرجان بالتوفيق والسداد».
وتحدث عبدالرسول عن ضيوف المهرجان قائلاً: «سيكون هناك 11 وفداً من الدول العربية، مع 35 ضيفاً من نخبة المسرحيين الأكاديميين، كما تم تخصيص 13 جائزة للمهرجان، والإجمالي العام للجوائز بلغت 16 ألف دينار... والشباب يستاهلون».
وأزاح عبدالرسول الستار عن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان قائلاً: «سيكون رئيس لجنة التحكيم الفنان محمد المنصور، أما أعضاء اللجنة هم الدكتورة، سهى سالم من العراق، المخرج غنام الغنام، وطفة حمادي، أحلام حسن، عنبر وليد وجاسم غيث».
