ميلانيا ترد بحزم على «غريمتها» إيفانا

«حرب باردة» بين «حريم ترامب»

u0635u0648u0631u0629 u0645u0631u0643u0628u0629 u062au062cu0645u0639 u0645u064au0644u0627u0646u064au0627 u0632u0648u062cu0629 u062au0631u0627u0645u0628 u0627u0644u062du0627u0644u064au0629 (u0625u0644u0649 u0627u0644u064au0645u064au0646) u0648u0625u064au0641u0627u0646u0627 u0632u0648u062cu062au0647 u0627u0644u0623u0648u0644u0649
صورة مركبة تجمع ميلانيا زوجة ترامب الحالية (إلى اليمين) وإيفانا زوجته الأولى
تصغير
تكبير
يبدو أن بوادر حرب باردة من النوع الناعم بدأت تلوح في الأفق بين اثنتين من «حريم ترامب»، إحداهما سابقة والأخرى هي زوجته الحالية.

فلقد جاء رد السيدة الأولى ميلانيا ترامب سريعاً وحاداً وصارماً على «غريمتها» إيفانا، أُولى زوجات الرئيس الأميركي، وذلك بعد أن قللت الأخيرة، في سياق كتابها المتوقع صدوره، في الأيام القليلة المقبلة، من شأن لقب «السيدة الأولى» فيما تفاخرت بمنح نفسها لقب «الأم الأولى» بصفتها أنجبت وقامت بتنشئة أول 3 أبناء للرئيس الأميركي.


وفي مقابلة مع برنامج «غود مورننغ أميركا» الذي تبثه شبكة «إيه بي سي»، أشارت إيفانا مازحة إلى أنها السيدة الأولى فيما كانت تروج لكتابها، قائلة: «لا أريد أن أثير أي نوع من الغيرة لأنني في الأساس زوجة ترامب الأولى، فهمت؟ أنا السيدة الأولى، حسناً؟».

رد ميلانيا (47 عاماً) على إيفانا (68 عاماً) جاء في شكل غير مباشر، من خلال بيان صحافي صارم اللهجة، أصدرته الناطقة الرسمية باسمها ستيفاني غيرشام ونشرته امس شبكة «سي إن إن» الإخبارية.

وجاء في سياق البيان، الذي من الواضح أنه يهاجم استخفاف إيفانا في كتابها وفي مقابلات إعلامية بلقب «السيدة الأولى»: «إن السيدة (ميلانيا) ترامب تعشق الحياة في العاصمة واشنطن وهي تشعر بالشرف إزاء دورها كسيدة أولى للولايات المتحدة».

وبنبرة هجومية تصعيدية واضحة، مضى البيان ساخراً من إيفانا: «السيدة ميلانيا تنوي توظيف لقبها ودورها في سبيل مساعدة الأطفال، وليس في سبيل بيع الكتب»، وذلك في سخرية واضحة تغمز إلى أن أولى زوجات ترامب لا تسعى سوى إلى التكسب المادي من وراء كتاب مذكراتها الذي يحمل عنوان «Raising Trump».

ووصل هجوم البيان ذروته باعتباره: «من الواضح أنه ليس هناك أي جوهر في هذه التصريحات من زوجة سابقة (أي إيفانا)، وهذا الأمر ليس سوى ضوضاء لاستجداء الاهتمام ولخدمة الأنانية الشخصية».

وأضاف البيان: «إنها (ميلانيا) ربما تكون الزوجة الثالثة لترامب لكنها السيدة الأولى الوحيدة».

وكانت «الراي» قد سلطت الضوء في عددها، الاثنين الفائت، على كتاب إيفانا الجديد، الذي تسرد فيه تجربة زواجها وحياتها مع ترامب ثم طلاقهما، مع تسليط الضوء بشكل خاص على دورها كأم في تنشئة أبنائها الثلاثة الذين أنجبتهم منه.

وكان ترامب تزوج إيفانا العام 1977، وأنجب منها أبناءه الكبار دونالد جونيور، وإيفانكا، وإريك قبل انفصالهما العام 1992.

ثم تزوج ترامب من الممثلة والشخصية التلفزيونية مارلا مابلز العام 1993، وأنجب منها ابنته تيفاني، وطلقها في العام ذاته.

وأخيراً تزوج ترامب من ميلانيا العام 2005، وأنجب منها ابنيه بارون وويليام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي