صباح الخالد كشف عن اتفاقية مشتركة معها في هذا الشأن
قبرص تُخلي الكويتيين في حال الطوارئ
صباح الخالد يشارك في قطع قالب حلوى الاحتفال (تصوير طارق عز الدين)
كاسوليدس: قبرص تدعم جهود الأمير لحل الأزمة الخليجية التي نأمل انتهاءها في أسرع وقت بالطرق السلمية
نتطلع إلى توسع الدور الكويتي على صعيد حفظ السلام بعد عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن
نتطلع إلى توسع الدور الكويتي على صعيد حفظ السلام بعد عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن
فيما أكد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والتي وصفها بـ «التاريخية» ، كشف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد انه «تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الكويت وقبرص لإخلاء الأخيرة جميع المواطنين الكويتيين وقت حدوث أي طارئ وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وزير خارجيتها للبلاد».
وقال الخالد في تصريح صحافي على هامش مشاركته الاحتفال الذي أقامته سفارة قبرص أول من أمس بمناسبة عيدها الوطني الـ 57 والذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الديبلوماسية مع الكويت ان «الحكومة القبرصية أبدت استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة والضرورية لكل المواطنين الكويتيين في أي ظرف طارئ يحصل في المنطقة».
وأشاد الخالد بعمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع الكويت وقبرص والتي وصفها بالتاريخية والمهمة، مضيفا «نحن سعداء بأن علاقاتنا تسير في طريقها الصحيح وذلك في كل المجالات وخصوصا في ظل حرصنا على تقوية وتعزيز تلك العلاقات الثنائية».
واستذكر دور قبرص «المشرّف» إبان الاحتلال العراقي الغاشم للكويت والذي وصفه بالدور المشرف، مؤكدا أن «الأصدقاء في قبرص وقفوا وقفة صلبة لدعم الحق الكويتي».
ومن جانبه أكد وزير الخارجية القبرصي ايونيس كاسوليدس عمق ومتانة العلاقات القبرصية - الكويتية التي وصفها بـ «الممتازة» ، مشيرا إلى حرص الدولتين على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية.
وقال إن «البلدين بالرغم من صغر حجمهما، إلا أن لديهما علاقات ودية مع جيرانهما في محيطهما الإقليمي، إضافة إلى السعي لإيجاد كل أطر التعاون المشترك لدعم السلم والاستقرار العالمي».
وأوضح أن بلاده «قامت بدعم ومساندة المساعي الحميدة وجهود سمو الأمير لحل الأزمة الخليجية وذلك منذ بداية الأزمة»، معربا عن «أمل قبرص في ان تحل هذه الازمة بأسرع وقت ممكن بالطرق السلمية في إطار البيت الخليجي».
وأكد ان الكويت «تلعب دورا مميزا في المنطقة على صعيد حفظ السلام وحل النزاعات»، متطلعا إلى أن «يتوسع هذا الدور ويصبح اكثر فاعلية وخصوصا بعد حصولها على مقعد غير دائم في مجلس الامن».
واشاد كاسوليدس بدور الكويت الانساني وبصماتها الواضحة في التخفيف عن آلام المعذبين والمشردين من ضحايا الكوارث الانسانية والطبيعية والفارين من مناطق النزاع المسلح.
وأشار إلى ان بلاده «لا تنسى مواقف الكويت الداعمة لها في وقت الشدائد وخصوصا تمويلها لجهود إعادة إعمار قبرص بعد الأحداث الكارثية التي تعرضت لها في عام 1974»، مشيرا إلى أن بلاده «ساندت الحق الكويتي إبان الغزو الصدامي لأراضيها».
ورأى كاسوليدس أن «هناك إمكانيات كبيرة لدعم وتعزيز التعاون بين البلدين على كافة المستويات الحكومية والشعبية والاقتصادية، وخصوصا في ظل التنامي السنوي الكبير في عدد السياح الكويتيين، وتزايد ايضا حجم استثماراتهم بالاضافة الى التواجد الملحوظ للشركات القبرصية في الكويت».
تكريم المعجل
أعرب العم فهد المعجل الذي تم تكريمه خلال الحفل عن سعادته لأن يكون القنصل الفخري لجمهورية قبرص في الكويت، لافتا إلى أنه عاصر 7 رؤساء قبارصة خلال خدمته التي امتدت 50 عاماً.
وثمن كاسوليدس خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل جهود المعجل في دعم وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.
وقال الخالد في تصريح صحافي على هامش مشاركته الاحتفال الذي أقامته سفارة قبرص أول من أمس بمناسبة عيدها الوطني الـ 57 والذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الديبلوماسية مع الكويت ان «الحكومة القبرصية أبدت استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة والضرورية لكل المواطنين الكويتيين في أي ظرف طارئ يحصل في المنطقة».
وأشاد الخالد بعمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع الكويت وقبرص والتي وصفها بالتاريخية والمهمة، مضيفا «نحن سعداء بأن علاقاتنا تسير في طريقها الصحيح وذلك في كل المجالات وخصوصا في ظل حرصنا على تقوية وتعزيز تلك العلاقات الثنائية».
واستذكر دور قبرص «المشرّف» إبان الاحتلال العراقي الغاشم للكويت والذي وصفه بالدور المشرف، مؤكدا أن «الأصدقاء في قبرص وقفوا وقفة صلبة لدعم الحق الكويتي».
ومن جانبه أكد وزير الخارجية القبرصي ايونيس كاسوليدس عمق ومتانة العلاقات القبرصية - الكويتية التي وصفها بـ «الممتازة» ، مشيرا إلى حرص الدولتين على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية.
وقال إن «البلدين بالرغم من صغر حجمهما، إلا أن لديهما علاقات ودية مع جيرانهما في محيطهما الإقليمي، إضافة إلى السعي لإيجاد كل أطر التعاون المشترك لدعم السلم والاستقرار العالمي».
وأوضح أن بلاده «قامت بدعم ومساندة المساعي الحميدة وجهود سمو الأمير لحل الأزمة الخليجية وذلك منذ بداية الأزمة»، معربا عن «أمل قبرص في ان تحل هذه الازمة بأسرع وقت ممكن بالطرق السلمية في إطار البيت الخليجي».
وأكد ان الكويت «تلعب دورا مميزا في المنطقة على صعيد حفظ السلام وحل النزاعات»، متطلعا إلى أن «يتوسع هذا الدور ويصبح اكثر فاعلية وخصوصا بعد حصولها على مقعد غير دائم في مجلس الامن».
واشاد كاسوليدس بدور الكويت الانساني وبصماتها الواضحة في التخفيف عن آلام المعذبين والمشردين من ضحايا الكوارث الانسانية والطبيعية والفارين من مناطق النزاع المسلح.
وأشار إلى ان بلاده «لا تنسى مواقف الكويت الداعمة لها في وقت الشدائد وخصوصا تمويلها لجهود إعادة إعمار قبرص بعد الأحداث الكارثية التي تعرضت لها في عام 1974»، مشيرا إلى أن بلاده «ساندت الحق الكويتي إبان الغزو الصدامي لأراضيها».
ورأى كاسوليدس أن «هناك إمكانيات كبيرة لدعم وتعزيز التعاون بين البلدين على كافة المستويات الحكومية والشعبية والاقتصادية، وخصوصا في ظل التنامي السنوي الكبير في عدد السياح الكويتيين، وتزايد ايضا حجم استثماراتهم بالاضافة الى التواجد الملحوظ للشركات القبرصية في الكويت».
تكريم المعجل
أعرب العم فهد المعجل الذي تم تكريمه خلال الحفل عن سعادته لأن يكون القنصل الفخري لجمهورية قبرص في الكويت، لافتا إلى أنه عاصر 7 رؤساء قبارصة خلال خدمته التي امتدت 50 عاماً.
وثمن كاسوليدس خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل جهود المعجل في دعم وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.
