«دور أكثر فعالية للكويت عالمياً وإقليمياً مع عضويتها في مجلس الأمن»

بان كي مون: نأمل بنهاية للأزمة الخليجية في قمة الكويت

u0628u0627u0646 u0643u064a u0645u0648u0646 u0648u0625u064au0627u062f u0627u0644u0634u0627u0631u062e u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629b(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
بان كي مون وإياد الشارخ خلال المحاضرة(تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
الكويت لوحدها ساهمت بأكثر من 1.6 مليار دولار لإغاثة اللاجئين

الكويت كانت حلقة الوصل في الحوار الخليجي - الإيراني

قادة الخليج يسعون لتحسين مستقبل دولهم وشعوبهم بشكل جاد
أشاد الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، بدور دولة الكويت بقيادة سمو الامير ومساعيه الحميدة من اجل حل الأزمة الخليجية، معربا في الوقت نفسه عن امله ان تساهم القمة الخليجية المرتقبة في الكويت، في إيجاد حل لإنهاء الخلاف الخليجي.

وقال كي مون في محاضرة القاها في المعهد الديبلوماسي أمس، بحضور عدد من سفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية في البلاد، انه يحترم ويقدر ويثمن الدور الوسطي الذي تلعبه الكويت بقيادة سمو الامير في تعاطيها مع مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، مضيفا «نحن ندعم جهود سمو الأمير في الوساطة لإنهاء هذا الخلاف الخليجي».


وأشار ان منح سمو الامير لقب قائد الانسانية وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني، جاءت نتيجة الجهود المثمرة والقيادة الحكيمة لسموه في تعامله مع مختلف القضايا التي تهم المنطقة والعالم، لافتا ان «الكويت لوحدها ساهمت بأكثر من 1.6 مليار دولار لإغاثة اللاجئين في سورية والعراق».

وتابع «حرصت الكويت ايضا على إيجاد حل سلمي للازمة اليمنية من خلال استضافتها لمحادثات اطراف النزاع اليمني لمدة ثلاثة أشهر، وتبينها للحوار الخليجي - الإيراني والتي كانت بمثابة حلقة الوصل في تقريب وجهات النظر فيها».

وأكد بان أن دور الكويت سيصبح «اكثر فعالية على المستوى العالمي والاقليمي، مع بداية عضويتها في مجلس الأمن، عقب فوزها بمقعد غير دائم في مجلس الأمن لمدة سنتين تبدأ في يناير المقبل».

وتطرق الى مخاطر التهديدات الصادرة من كوريا الشمالية والتي لها انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار الدولي، واكد ان السلوك التي تتبعه بيونغ يانغ والذي وصفه بـ«العدائي» مبعث قلق للمجتمع الدولي.

واعتبر ان قرار الكويت بخفض التمثيل الديبلوماسي لسفارة بيونغ يانغ في البلاد الى درجة القائم بالاعمال «قرار الصعب لسمو الأمير»، معربا في الوقت نفسه ان تساهم العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي في ردع كوريا الشمالية عن سلوكها العدواني

وقال «على كوريا الشمالية ان تدرك ان لا طريق اخراً تسلكه سوى التعاون مع المجتمع الدولي، ولاتوجد دولة واحدة تستطيع مواجهة المجتمع الدولي باكمله».

وانتقد قرار الاميركي بالانسحاب من اتفاقية التغير المناخي، بالرغم من أهميتها، مضيفا «ليس لدينا خيارات ولايمكن مواجهة الطبيعة دون التعاون المشترك».

ورأى ان المشاكل التي عانت منها عددا من الدول في السابق ليس سببها الشعب وانما القادة أنفسهم، موكدا ان «قادة الخليج والعرب يسعون لتحسين مستقبل دولهم وشعوبهم بشكل جاد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي