المشاركون في الاحتفال بالذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر استذكروا شهداء الجيش الكويتي

الكويت: التعاون مع مصر بنّاء ومستمر وتجمعنا معها الأخوّة والإخاء

u0642u0637u0639 u0642u0627u0644u0628 u062du0644u0648u0649 u0627u0644u0627u062du062au0641u0627u0644 (u062au0635u0648u064au0631 u0632u0643u0631u064au0627 u0639u0637u064au0629)
قطع قالب حلوى الاحتفال (تصوير زكريا عطية)
تصغير
تكبير
شدد رئيس هيئة الخدمات الطبية الكويتية اللواء الركن محمد الخضر على ان «التعاون بين الكويت ومصر بناء ومستمر وما يجمعنا معهم الا كل أخوة وإخاء»، مشيرا إلى ان «هناك العديد من الطلبة الضباط الذين يتلقون تدريباتهم في مصر».

وقال الخضر في تصريح على هامش مشاركته الاحتفال بالذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر مساء أول من أمس بحضور اللواء أركان حرب رئيس القوات البحرية المصرية محمد عبد العزيز إن «هذا اليوم له ذكرى عزيزة وطيبة في قلوب الكويتيين والشعوب العربية جميعاً»، مستذكرا مشاركة الجيش الكويتي إلى جانب شقيقه المصري لتحرير أرض الكنانة مصر وامتزاج دماء شهداء الجيش الكويتي الأبرار مع اخوتهم المصريين على أرض مصر الطيبة.


من جهته، تمنى السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف ان «تستمر الانتصارات عبر التلاحم العربي الأصيل لتحقيق طموح شعوبنا ، مؤكدا أن «مصر لن تنسى شهداءها الأبرار ومن بذل الغالي والنفيس لتحقيق هذا النصر من الجيش المصري والجيوش العربية».

بدوره، قال رئيس مكتب الاتصال العسكري المصري بالكويت عميد أركان حرب هشام المسيك: «نحتفل سنويا بذكرى نصر اكتوبر المجيد لنستدعي سجلا مشرفا لأحداث جسام في تاريخ الامة العربية ومرحلة مصيرية من كفاح شعب مصر وحرصا منا جميعا على ان تكون احداث تلك المرحلة حاضرة في وعي وعقول الاجيال المتعاقبة، نستمد منها إلهاما متجددا يشحذ الهمم والعزائم ويعزز في قلوبنا وضمائرنا قيم الوطنية والانتماء».

وأضاف المسيك: «نتوجه بتحية اجلال واكبار لارواح شهداء الجيش الكويتي الذين ضحوا بأرواحهم وامتزجت دماءهم بدماء جنود القوات المسلحة على ارض سيناء الغالية، فإننا وبعد مرور 44 عاما نتوجه بالتهنئة للعالم العربي قيادة وشعوبا لما قدمته من تضحيات خلال الحرب دفاعا عن الاراضي العربية وسعيا لتحريرها في ملحمة عظيمة للتضامن والدفاع العربي المشترك فكان نصرا عربيا بامتياز ومصريا باقتدار».

وثمن المسيك «دور الكويت العظيم في دعم مصر خصوصاً بعد ثورة 30 يونيو لتحقيق مصالح البلدين والامة العربية والاسلامية»، مشيرا الى ان «المعارك لا تنتهي وانما تختلف طبيعتها، فلقد قرر الشعب المصري ان يخوض معركة جديدة معلنا من خلالها الاصرار على تنفيذ خياراته نحو الحرية والسيادة على اراضيه، فقام بثورته في 30 يونيو عام 2013 لتصحيح المسار نحو اهداف ثورة الخامس والعشرين فانحاز الجيش المصري كعادته لخيارات الشعب حينها اهدى المصريون وجيشهم درساً في تجاوز التحديات والمستحيلات في بلد يسعى للبناء والتعاون والحفاظ على السلام».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي