لو خليت خربت
المتابع لمقالاتي السابقة التي أتحدث فيها عن مشاريع الدولة، سيلاحظ أنني أتحدث عن بعض الخلل، الذي يجب اصلاحه، فنصف الحل يكمن في الكشف عن المشكلة والتسليم بوجودها، والنصف الثاني من الحل يكمن في التعامل مع المشكلة والبحث عن حلول ناجحة، وذلك في إطار بحثي سليم، ودراسة مستفيضة، ولن يتم ذلك إلا من خلال الاستعانة بأصحاب الكفاءات العالية، الذين يتميزون بالحس العلمي السليم وكذلك بالوطنية.
ومن خلال متابعتي للعديد من الأبحاث التي تتحدث عن الخلل الإداري، وكذلك من خلال نتائج بحثي الذي قدمته ونشرته في الأيام القليلة الماضية تكشف لي أن التخبط في اتخاذ القرارات الإدارية يؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن التخطيط السليم، والإدارة الناجحة، والتفكير الهادي... كلها أشياء تؤدي- بكل تأكيد- إلى تخطي الصعاب والوصول بالمشكلة إلى طريق الحل.
اذا نحن بحاجة الى مدير ناجح، فهناك مقولة للعالم المصري دكتور أحمد زويل رحمه الله: «الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء... هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل». للأسف في كثير من الاحيان- خصوصاً المسؤولين الناجحين والمتميزين- يحاربون بشدة.
فمن الممكن أن تنجح، ولكن من الصعوبة بمكان المحافظة على نجاحك ومبادئك، فالمحافظة على القمة غاية ليس من السهل إدراكها.
ومن الأسماء الناجحة والوطنية التي قابلتها في حياتي المهندس مهدي صالح الدخيل فهو المدير الناجح في مكانه، بفضل ما يمتلكه من حكمة في اتخاذ قراراته، وقدرة متميزة على الإدارة السليمة، فهو يستحق الإشادة على ما يقدمه من جهد ومثابرة وتطوير في آليات العمل المنوط به، وتغيير نظام العمل في إدارته إلى الأفضل، وسعيه دائماً الى مواكبة التطور والتكنولجيا وتطبيقه الجودة الشاملة في اي ادارة يتولها، رغم وجود بعض من هم يحارب الناجحين ولا يرغب في التطوير أوالتغير.
فلن نتردد في ذكر أي مسؤول ناجح، يستحق الدعم لجهده المبذول... ونسأل الله العظيم ان يحفظ الكويت وصاحب السمو أمير الإنسانية وقائدها وولي عهده الأمين وأهل الكويت من كل مكروه.
* كاتب ومهندس كويتي
ومن خلال متابعتي للعديد من الأبحاث التي تتحدث عن الخلل الإداري، وكذلك من خلال نتائج بحثي الذي قدمته ونشرته في الأيام القليلة الماضية تكشف لي أن التخبط في اتخاذ القرارات الإدارية يؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن التخطيط السليم، والإدارة الناجحة، والتفكير الهادي... كلها أشياء تؤدي- بكل تأكيد- إلى تخطي الصعاب والوصول بالمشكلة إلى طريق الحل.
اذا نحن بحاجة الى مدير ناجح، فهناك مقولة للعالم المصري دكتور أحمد زويل رحمه الله: «الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء... هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل». للأسف في كثير من الاحيان- خصوصاً المسؤولين الناجحين والمتميزين- يحاربون بشدة.
فمن الممكن أن تنجح، ولكن من الصعوبة بمكان المحافظة على نجاحك ومبادئك، فالمحافظة على القمة غاية ليس من السهل إدراكها.
ومن الأسماء الناجحة والوطنية التي قابلتها في حياتي المهندس مهدي صالح الدخيل فهو المدير الناجح في مكانه، بفضل ما يمتلكه من حكمة في اتخاذ قراراته، وقدرة متميزة على الإدارة السليمة، فهو يستحق الإشادة على ما يقدمه من جهد ومثابرة وتطوير في آليات العمل المنوط به، وتغيير نظام العمل في إدارته إلى الأفضل، وسعيه دائماً الى مواكبة التطور والتكنولجيا وتطبيقه الجودة الشاملة في اي ادارة يتولها، رغم وجود بعض من هم يحارب الناجحين ولا يرغب في التطوير أوالتغير.
فلن نتردد في ذكر أي مسؤول ناجح، يستحق الدعم لجهده المبذول... ونسأل الله العظيم ان يحفظ الكويت وصاحب السمو أمير الإنسانية وقائدها وولي عهده الأمين وأهل الكويت من كل مكروه.
* كاتب ومهندس كويتي