قريب المعارضة السورية عروبة بركات يروي تفاصيل قتلها مع إبنتها
اسطنبول - ا ف ب، الأناضول - قررت السلطات التركية، مساء اول من امس، حبس رجل أقر بأنه قتل المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها الصحافية حلا بركات، اللتين عثر على جثتيهما داخل منزلهما بإسطنبول في 22 سبتمبر الماضي.
وأفادت مصادر تركية أن الرجل الذي اعتُقل قبل نحو أسبوع أقر بأنه أقدم على قتل عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها حلا بركات (22 عاما).
وقال المتهم أحمد بركات، أمام قاضي محكمة الصلح والجزاء المناوبة في إسطنبول: «أنا من قتل عروبة وحلا بركات، أعترف بذلك، وكلتاهما أقربائي، وعروبة تكون ابنة عم أبي».
وأضاف «عندما كنت في سورية قتل والدي وأخي الكبير في الحرب، وأنا قررت الهرب بهدف التخلص من الضغط الذي كان يمارس عليّ من أجل الانضمام لقوات النظام السوري، وفي هذه الأثناء بعثت لي عروية خبراً أنه يمكن أن آتي إليها في حال قدومي إلى تركيا. وبناءً عليه قدمتُ إلى تركيا بطرق غير شرعية، وبدأت بالعمل مع عروبة».
وزعم الموقوف، الذي أشارت إليه المصادر التركية بحرفي اسمه واسم عائلته (أ.ب)، أن «عروبة لم تعطه الراتب الذي وعدته به، رغم قيامها بتشغيله لديها».
وأضاف «وبعد فترة من تركي العملَ مع عروبة، دعتني لتعطيني مالاً... وذهبت تلك الليلة (ليلة وقوع الجريمة في 21 سبتمبر الماضي) إلى منزلها، وعندما حل الصباح طلبتُ نقودي، فقالت إنها أعطت المال لشخص آخر، ولم يبق لديها المزيد من المال، لذا غضبتُ وبدأتُ بالصراخ بوجهها، فصفعتني فقمتُ أنا بدفعها. وقبل الخروج من المنزل أحضرت عروبة سكيناً ووجهته نحوي، إلا أنني أخذت السكين منها، وقتلتُها عندما بدأت هي بالصراخ عليّ، لتأتي ابنتها حلا التي كانت في الحمام آنذاك، وتبدأ بالصراخ عندما رأت أمها غارقة بالدماء، فطلبت منها السكوت لكنها لم تنصت إليّ، فقمت بقتلها هي أيضًا، وتركتُ السكين في المطبخ وعدت إلى بورصة (جنوب إسطنبول)».
وبعد استماع قاضي المحكمة إلى اعترافاته، أمر بحبسه على ذمة القضية.
وأفادت مصادر تركية أن الرجل الذي اعتُقل قبل نحو أسبوع أقر بأنه أقدم على قتل عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها حلا بركات (22 عاما).
وقال المتهم أحمد بركات، أمام قاضي محكمة الصلح والجزاء المناوبة في إسطنبول: «أنا من قتل عروبة وحلا بركات، أعترف بذلك، وكلتاهما أقربائي، وعروبة تكون ابنة عم أبي».
وأضاف «عندما كنت في سورية قتل والدي وأخي الكبير في الحرب، وأنا قررت الهرب بهدف التخلص من الضغط الذي كان يمارس عليّ من أجل الانضمام لقوات النظام السوري، وفي هذه الأثناء بعثت لي عروية خبراً أنه يمكن أن آتي إليها في حال قدومي إلى تركيا. وبناءً عليه قدمتُ إلى تركيا بطرق غير شرعية، وبدأت بالعمل مع عروبة».
وزعم الموقوف، الذي أشارت إليه المصادر التركية بحرفي اسمه واسم عائلته (أ.ب)، أن «عروبة لم تعطه الراتب الذي وعدته به، رغم قيامها بتشغيله لديها».
وأضاف «وبعد فترة من تركي العملَ مع عروبة، دعتني لتعطيني مالاً... وذهبت تلك الليلة (ليلة وقوع الجريمة في 21 سبتمبر الماضي) إلى منزلها، وعندما حل الصباح طلبتُ نقودي، فقالت إنها أعطت المال لشخص آخر، ولم يبق لديها المزيد من المال، لذا غضبتُ وبدأتُ بالصراخ بوجهها، فصفعتني فقمتُ أنا بدفعها. وقبل الخروج من المنزل أحضرت عروبة سكيناً ووجهته نحوي، إلا أنني أخذت السكين منها، وقتلتُها عندما بدأت هي بالصراخ عليّ، لتأتي ابنتها حلا التي كانت في الحمام آنذاك، وتبدأ بالصراخ عندما رأت أمها غارقة بالدماء، فطلبت منها السكوت لكنها لم تنصت إليّ، فقمت بقتلها هي أيضًا، وتركتُ السكين في المطبخ وعدت إلى بورصة (جنوب إسطنبول)».
وبعد استماع قاضي المحكمة إلى اعترافاته، أمر بحبسه على ذمة القضية.