No Script

واشنطن ستقرر قريباً إنْ كانت ستغلق مكتب «طالبان» في قطر

ماتيس مُخالفاً ترامب: الاتفاق النووي مع إيران... يصب في صالحنا

تصغير
تكبير
واشنطن، موسكو - ا ف ب، رويترز - أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، خلال جلسة لمجلس الشيوخ، مساء أمس، أن الاتفاق النووي الإيراني يصب في صالح الولايات المتحدة، ما يتعارض مجدداً مع الرئيس دونالد ترامب الذي يعتبر الاتفاق «مُعيباً» لبلاده.

ورداً على سؤال لأحد أعضاء مجلس الشيوخ عما إذا كان يعتقد أن «مصالحنا الوطنية الآن تقضي بأن نبقى في الاتفاق النووي مع إيران»، قال ماتيس «نعم أعتقد ذلك»، مضيفاً «إنْ استطعنا التأكد من التزام إيران بالاتفاق وإن استطعنا تحديد ما إذا كان هذا يصب في مصلحتنا فينبغي لنا الاستمرار فيه».


وعبر عن اعتقاده أنه في هذه المرحلة وفي غياب مؤشرات على عدم التزام إيران بالاتفاق فإن على الرئيس «أن يدرس الاستمرار فيه».

وفي شأن آخر، أعلن ماتيس أن الولايات المتحدة ستقرر قريباً إن كانت ستبقي مكتب حركة «طالبان» في قطر مفتوحاً، مع تصعيد واشنطن جهودها الحربية في أفغانستان.

وقال «أجريت أنا ووزير (الخارجية ريكس) تيلرسون ثلاثة اتصالات خلال الأيام العشرة الماضية بخصوص هذه

القضية... وهو يسعى للتأكد من أن لدينا (ممثلي طالبان) الحقيقيين.. حتى لا يكون مجرد مكتب قائم».

وحذر من أن أي انسحاب للولايات المتحدة من أفغانستان سيشكل «خطراً» على واشنطن.

وقال «بناء على تحليلات الاستخبارات وتقديري الذاتي، أنا مقتنع بأن غيابنا عن هذه المنطقة سيشكل خطراً علينا»، مضيفاً انه «يتوجب علينا دائماً أن نتذكر أننا في أفغانستان لنجعل الولايات المتحدة أكثر أمناً وضمان عدم استخدام جنوب آسيا لشن هجمات عبر الحدود ضد الأراضي الأميركية أو ضد شركائنا وحلفائنا».

من جهة أخرى، أعلن موقع «فيسبوك» أنه سيوظف أكثر من ألف شخص للعمل على منع الاعلانات المضللة الهادفة إلى تغيير مسار الانتخابات الأميركية.

وجاءت الخطوة بعدما سلّم موقع التواصل الاجتماعي الكونغرس مضامين نحو 3 آلاف إعلان مرتبط بروسيا، يبدو أنها استخدمت مواضيع ساخنة لإشعال توترات بين الأميركيين قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام الماضي.

من ناحية أخرى، قدمت موسكو احتجاجاً لدى واشنطن على مصادرة قنصليتها العامة في سان فرانسيسكو، مؤكدة أنها تحتفظ «بحق الرد بالمثل تجاه المنشآت الديبلوماسية الأميركية في روسيا».

من جهته، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قيام علاقات ديبلوماسية «واضحة الأسس» مع الولايات المتحدة «تصب في صالح البلدين»، بعد قبوله اوراق اعتماد السفير الاميركي الجديد في موسكو.

وكان مجلس الشيوخ الاميركي صادق الاسبوع الماضي على تعيين رجل الاعمال والديبلوماسي المتمرس جون هانتسمان في هذا المنصب الحساس وسط تراجع العلاقات الى أدنى مستوياتها.

وأبدى بوتين بعد قبوله اوراق اعتماد هانتسمان سفيراً لواشنطن في موسكو «قلقه حيال المستوى الحالي للعلاقات مع الولايات المتحدة»، معتبراً أنها دون المستوى.

وقال «نحن مع قيام علاقات بناءة، واضحة الأسس، يسودها تعاون يصب في صالح البلدين. نحن مقتنعون ان العلاقات يجب ان تبنى على اسس الالتزام الدقيق بمبادئ المساواة، واحترام المصالح الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».

على صعيد آخر، طردت الولايات المتحدة، أمس، 15 ديبلوماسياً كوبياً بعد استدعاء اكثر من نصف موظفيها من هافانا، رداً على «الهجمات» الصوتية الغامضة التي أثرت على صحة 22 أميركيا.

وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون في بيان «نحافظ على علاقاتنا الديبلوماسية مع هافانا» لكن «عمليات الطرد» تقررت «بسبب فشل كوبا في اتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية ديبلوماسيينا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي