أحيت حفلاً موسيقياً غنائياً على مسرح «عبدالحسين عبدالرضا»

«المجموعة النسائية الكويتية» أبدعت ... وغاب الجمهور!

تصغير
تكبير
رغم غياب الحضور الذي يكاد يعدّ على الأصابع في هذه الليلة، لظروف قد تكون متعلقة بتأخر موعد الإعلان عن الحفل، بعدما تم تأجيله في وقت سابق، إلا أن ذلك لم يمنع عضوات فرقة «المجموعة النسائية الكويتية» بقيادة المايسترو منى المنصور من الإبداع والتحليق في فضاء الفن والموسيقى وترك بصمة خاصة بهن طوال ساعة من الزمن، وهي مدة الأمسية الغنائية الموسيقية التي أقيمت مساء أول من أمس على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا بتنظيم من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

فتيات شابات ارتبطت كل واحدة منهن بآلة موسيقية، عشقتها حتى أضحت صوتها وإحساسها الذي تنطق به، ومن خلالها استطاعت إيصال ما تريد لكل من يسمعها عبر مختارات من مقطوعات موسيقية وأغان اخترنها من زمن الفن الأصيل والجميل الذي ما زالت إبداعاته تعيش في الوجدان.

منذ الدقيقة الأولى على انطلاق الحفل، كان التميز والتمكّن واضحين عليهن جميعاً، فكانت البداية مع مقطوعة «موسيقى عم أحمد» للموسيقار المصري عمر خيرت، من ثمّ قدّمن «البنت الشلبية»، وهي من التراث والتي تغنّت بها الفنانة فيروز، بعدها توالت المقطوعات الموسيقية إلى جانب عدد من الأغاني قدمتها المغنية الشابة شهد تقي بصوتها الدافئ العذب، منها «أبشري يا عين» من كلمات يوسف المنيع وألحان عثمان السيد للفنانة الكويتية الراحلة عائشة المرطة، و«مسموح» من كلمات بدر بورسلي وألحان غنام الديكان للفنان الراحل غريد الشاطئ إلى جانب «يا صلاة الزين» من كلمات بيرم التونسي وألحان زكريا أحمد، ومن ثم «آه يا حلو» من كلمات عثمان الموصلي، إلى جانب مقطوعة «سهر الليالي»، لتكون رحلة الختام مع مقطوعة خيرت مجدداً.

أمسية كانت مميزة وفريدة من نوعها، باعتبار ان بطلاتها كنّ مجموعة من الفتيات أدّين المقطوعات الموسيقية بكل احترافية انسابت بسلاسة على مسامع الحضور الذي صفق لهن على ما قدمنه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي