خلال افتتاحه قمة «هانيويل» للتكنولوجيا
الصقر: نفخر بأننا الشريك الموثوق للصناعة النفطية
محمد الصقر
الصقر متوسطاً الجيماز والديحاني خلال المؤتمر (تصوير طارق عزالدين)
الجيماز: 2020 تشغيل المرحلة الأولى من مرافق الغاز المسال بالزور
أكد رئيس مجلس إدارة شركة «هانيويل» الكويت، محمد جاسم الصقر، أن الشركة تعتبر من أوائل شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى التي دخلت السوق الكويتي في بدايات الستينيات، لافتاً إلى أن الشراكة بين «هانيويل» وعائلة الصقر تعود إلى العام 1970.
ولفت الصقر إلى «أنها (الشراكة) تعتبر من أقدم الشراكات على المستوى العالمي - المحلي»، مشيراً إلى أن هذا النموذج الناجح من الشراكة بين القطاعين المحلي والعالمي يعد أحد النماذج القليلة في الكويت من حيث المدة، والقيمة في دعم تقدّم الاقتصاد.
وفي تصريحات خلال افتتاح قمة «هانيويل» للتكنولوجيا، قال الصقر «نفتخر بأننا استطعنا من خلال هذه الشراكة جلب بعض من أهم المشاريع في الكويت على مستوى النفط والغاز والطيران والبناء والرعاية الصحية والتعليم، بالتعاون مع القطاع الخاص والعام»..
وبيّن «أنه بالتوازي مع رؤية 2035، وجدنا نمواً بشكل مزدهر ومبتكر لنقل الكويت إلى اقتصاد مزدهر»، لافتاً إلى أن صناعة النفط والغاز كان لها الأثر الإيجابي والنوعي.
وأضاف «من أنظمة تحكم العمليات في مصفاة الشعيبة أواخر السبعينات إلى نظام (DCS) في الميناء الشمالي عام 1984، وصولاً إلى متطلبات التشغيل الآلي لمصفاة الزور، نفخر بأننا الشريك الموثوق للصناعة النفطية».
من جهته، توقّع نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات والغاز المسال في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «KIPIC» أحمد الجيماز، تشغيل المرحلة الأولى من المرافق الثابتة لاستيراد الغاز المسال في منطقة الزور خلال سبتمبر 2020، وتشغيل المرحلة الثانية خلال فبراير 2021.
وقال الجيماز إن حجم الإنجاز في مشروع «مرافق الغاز المسال» بلغ 18 في المئة، والشركة ماضية في تنفيذ المشروع على قدم وساق، باعتباره من المشاريع الفريدة.
وذكر أن الشركة تعمل حالياً على الدراسة الهندسية الأولية في مشروع البتروكيماويات مع مستشار المشروع، وعلى حسب الخطة يتوقع الانتهاء من عمليات التشييد والبناء بالربع الأخير من 2023.
وقال إن «kipic» تسير وفق الخطوات في تنفيذ المشاريع الكبرى التي تقع تحت إدارتها، موضحاً «في البداية يتم العمل على الدراسة الهندسية الأولية، ومن ثم العمل على تقييم حجم الاستثمار، والتأكد من الجدوى الاستثمارية للمشروع، ومن ثم أخذ الموافقات اللازمة».
بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي في «البترول الوطنية» فهد الديحاني «نعتقد أن المشاركة في الفعاليات الرائدة مثل هذه القمة ستسهم في بلورة استراتيجيات جديدة للوصول إلى مستقبل زاهر، فضلاً عن إفساح المجال أمامنا لتطوير المهارات ونقل المعارف»
وشارك في القمة نحو 300 شخص يمثلون عدداً من أبرز المؤسسات المحلية من كبار الجهات الفاعلة على المستوى المحلي في القطاع مثل شركة نفط الكويت، والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وشركة «إيكويت» للبتروكيماويات، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.
وسلطت «قمة هانيويل للتكنولوجيا» الضوء على أهمية المحطات المتصلة وتكنولوجيا «إنترنت الأشياء الصناعية» في دعم التنمية المستقبلية لقطاع الطاقة والعاملين فيه داخل البلاد.
بدوره، قال رئيس شركة «هانيويل» في الكويت والعراق والأردن ولبنان جورج بومتري: «تسهم التكنولوجيا والابتكار بإحداث نقلة نوعية في أسلوب مزاولة الأعمال داخل الكويت، ولاسيما في قطاع النفط والغاز، حيث تساعد المحطات المتصلة على تعزيز كفاءة وإنتاجية العمليات التشغيلية، ونحن متحمسون للانضمام لمسيرة التحول هذه».
وأضاف: «نظراً لتواجدها في الكويت منذ أكثر من نصف القرن، تتمتع (هانيويل) بخبرة مكنتها من لعب دور محوري في تطوير عدد من أهم مشاريع النفط والغاز في البلاد».
ولفت الصقر إلى «أنها (الشراكة) تعتبر من أقدم الشراكات على المستوى العالمي - المحلي»، مشيراً إلى أن هذا النموذج الناجح من الشراكة بين القطاعين المحلي والعالمي يعد أحد النماذج القليلة في الكويت من حيث المدة، والقيمة في دعم تقدّم الاقتصاد.
وفي تصريحات خلال افتتاح قمة «هانيويل» للتكنولوجيا، قال الصقر «نفتخر بأننا استطعنا من خلال هذه الشراكة جلب بعض من أهم المشاريع في الكويت على مستوى النفط والغاز والطيران والبناء والرعاية الصحية والتعليم، بالتعاون مع القطاع الخاص والعام»..
وبيّن «أنه بالتوازي مع رؤية 2035، وجدنا نمواً بشكل مزدهر ومبتكر لنقل الكويت إلى اقتصاد مزدهر»، لافتاً إلى أن صناعة النفط والغاز كان لها الأثر الإيجابي والنوعي.
وأضاف «من أنظمة تحكم العمليات في مصفاة الشعيبة أواخر السبعينات إلى نظام (DCS) في الميناء الشمالي عام 1984، وصولاً إلى متطلبات التشغيل الآلي لمصفاة الزور، نفخر بأننا الشريك الموثوق للصناعة النفطية».
من جهته، توقّع نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات والغاز المسال في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «KIPIC» أحمد الجيماز، تشغيل المرحلة الأولى من المرافق الثابتة لاستيراد الغاز المسال في منطقة الزور خلال سبتمبر 2020، وتشغيل المرحلة الثانية خلال فبراير 2021.
وقال الجيماز إن حجم الإنجاز في مشروع «مرافق الغاز المسال» بلغ 18 في المئة، والشركة ماضية في تنفيذ المشروع على قدم وساق، باعتباره من المشاريع الفريدة.
وذكر أن الشركة تعمل حالياً على الدراسة الهندسية الأولية في مشروع البتروكيماويات مع مستشار المشروع، وعلى حسب الخطة يتوقع الانتهاء من عمليات التشييد والبناء بالربع الأخير من 2023.
وقال إن «kipic» تسير وفق الخطوات في تنفيذ المشاريع الكبرى التي تقع تحت إدارتها، موضحاً «في البداية يتم العمل على الدراسة الهندسية الأولية، ومن ثم العمل على تقييم حجم الاستثمار، والتأكد من الجدوى الاستثمارية للمشروع، ومن ثم أخذ الموافقات اللازمة».
بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي في «البترول الوطنية» فهد الديحاني «نعتقد أن المشاركة في الفعاليات الرائدة مثل هذه القمة ستسهم في بلورة استراتيجيات جديدة للوصول إلى مستقبل زاهر، فضلاً عن إفساح المجال أمامنا لتطوير المهارات ونقل المعارف»
وشارك في القمة نحو 300 شخص يمثلون عدداً من أبرز المؤسسات المحلية من كبار الجهات الفاعلة على المستوى المحلي في القطاع مثل شركة نفط الكويت، والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وشركة «إيكويت» للبتروكيماويات، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.
وسلطت «قمة هانيويل للتكنولوجيا» الضوء على أهمية المحطات المتصلة وتكنولوجيا «إنترنت الأشياء الصناعية» في دعم التنمية المستقبلية لقطاع الطاقة والعاملين فيه داخل البلاد.
بدوره، قال رئيس شركة «هانيويل» في الكويت والعراق والأردن ولبنان جورج بومتري: «تسهم التكنولوجيا والابتكار بإحداث نقلة نوعية في أسلوب مزاولة الأعمال داخل الكويت، ولاسيما في قطاع النفط والغاز، حيث تساعد المحطات المتصلة على تعزيز كفاءة وإنتاجية العمليات التشغيلية، ونحن متحمسون للانضمام لمسيرة التحول هذه».
وأضاف: «نظراً لتواجدها في الكويت منذ أكثر من نصف القرن، تتمتع (هانيويل) بخبرة مكنتها من لعب دور محوري في تطوير عدد من أهم مشاريع النفط والغاز في البلاد».