أمن الدولة والمباحث الجنائية يتحريان عن هوية صاحبها

أسلحة وذخائر مدفونة في بر أم الهيمان

u0627u0644u0623u0633u0644u062du0629 u0648u0627u0644u0630u062eu0627u0626u0631
الأسلحة والذخائر
تصغير
تكبير
من دفن الأسلحة والذخائر في البر؟

سؤال يعكف رجال أمن الدولة والمباحث الجنائية للإجابة عنه، بعد عثور عمال حفريات على أسلحة وذخائر مغلّفة وملفوفة بإحكام داخل أكياس في بر أم الهيمان.


ووفق مصدر أمني فإن العمال، وأثناء ممارستهم لعملهم في بر أم الهيمان، فوجئوا بوجود أسلحة وذخائر فأبلغوا مسؤولهم الذي سارع بدوره إلى إبلاغ عمليات وزارة الداخلية، فانطلق إلى الموقع أمنيو الأحمدي وبمجرد وصولهم تم انتداب الجهات المختصة لإخراج الأسلحة والذخائر المدفونة، وبمعاينتها اتضح أنها عبارة عن 6 رشاشات كلاشنيكوف ومسدس واحد وقنبلة دخانية وصندوق مُعبّأ بالطلقات النارية و1000 طلقة أخرى.

وأفاد المصدر «تبين أن الأسلحة والذخائر مغلّفة بأكياس مُحكمة الغلق وملفوفة جيداً بطريقة تحفظها من التلف، وبعد الاطلاع عليها تم إخطار جهاز أمن الدولة ورجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية الذين تواجدوا في الموقع وأجروا مسحهم الأمني، وقرروا رفعها وإحالتها إلى جهات الاختصاص، وجارٍ التحري عن هوية الشخص الذي قام بتغليفها ودفنها في البر تمهيداً لضبطه وإحضاره، ومعرفة سبب ما أقدم عليه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي