لـ «تغريدة» حول قيادة المرأة السعودية السيارة
«Like» يطيح بقيادة سوزان الحاج لـ «مكافحة جرائم المعلوماتية»
سوزان الحاج
ضجّ لبنان أمس بقرار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان فصْل المقدّم المهندس سوزان الحاج من منصبها كرئيس لمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية وتعيين الرائد ألبير خوري مكانها.
وما جعل هذا الإجراء المسْلكي المفاجئ بحقّ الحاج (وهي أول ضابطة تنضمّ إلى صفوف قوى الأمن الداخلي) التي نُقلت إلى ديوان المدير العام لقوى الأمن الداخلي ووُضعت تحت التصرف، يثير صخباً أنه جاء على خلفية وضْعها (ليل 26 -27 سبتمبر) إشارة إعجاب «like» على «تغريدة» للمخرج شربل خليل على موقع «تويتر» تضمّنت تهكّماً على المرأة في المملكة العربية السعودية بعد قرار السماح لها بالقيادة، قبل أن تزيل الـ «like» بعد وقت قصير جداً، هي التي كانت غرّدتْ على حسابها داعمةً القرار الملَكي ومتمنية المزيد من الحقوق للمرأة.
إلا أن «like» الحاج لتغريدة خليل سرعان ما تناقلها ناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل بعدما قاموا بـ «screenshot» للتغريدة وتَظهر معها إشارة الإعجاب من حسابها، الأمر الذي تحوّل إلى حدَث على مواقع التواصل وسط ردود دخلتْ على خطّها نساء سعوديات.
وفيما أشار موقع تلفزيون «mtv» مساء أمس إلى «أن التحقيق مع المقدّم الحاج مستمرّ منذ التاسعة صباحاً» على خلفية هذه القضية، كشف أن الحاج تقدّمت بشكوى (قبل أربعة أيام) تحت عنوان «اختلاق جرائم وفبركة أحداث» ضدّ «المدعو زياد عيتاني كون هذا الشخص أقدم على بث السموم واختلاق جرائم وفبركة الاحداث مما من شأنه أن يعكر علاقتي وعلاقة عائلتي بالمملكة العربية السعودية التي نحترم والتي تربطنا بها علاقة جيدة»، طالبة التحقيق معه ومع الجهة التي تقف وراءه «بجرم بث الأكاذيب وهو يعرف تمام المعرفة عدم صحتها».
وبحسب شكوى الحاج، فإن «ما حصل حرفياً مع تغريدة شربل خليل أنه في بادئ الأمر اعتقدتُ أن التغريدة إيجابية فضغطتُ على like، ولدى الانتهاء من القراءة لاحظتُ أن الموضوع سلبي فمحوت الـ like وجرى ذلك خلال ثانية»، معتبرة أن «زياد عيتاني قام بأخذ الـ screenshot المتضمّنة تغريدة خليل مع علامة الإعجاب من حسابي (قبل إزالة الـ like) وخطّط لنشرها في اليوم الثاني في وقت الذروة لقراءة تويتر، أو بعد التنسيق مع أحدهم والتخطيط للأمر بهدف الترويج لها ونشرها والتداول بها، وهو أدرى العالمين عن عدم صحتها».
وما جعل هذا الإجراء المسْلكي المفاجئ بحقّ الحاج (وهي أول ضابطة تنضمّ إلى صفوف قوى الأمن الداخلي) التي نُقلت إلى ديوان المدير العام لقوى الأمن الداخلي ووُضعت تحت التصرف، يثير صخباً أنه جاء على خلفية وضْعها (ليل 26 -27 سبتمبر) إشارة إعجاب «like» على «تغريدة» للمخرج شربل خليل على موقع «تويتر» تضمّنت تهكّماً على المرأة في المملكة العربية السعودية بعد قرار السماح لها بالقيادة، قبل أن تزيل الـ «like» بعد وقت قصير جداً، هي التي كانت غرّدتْ على حسابها داعمةً القرار الملَكي ومتمنية المزيد من الحقوق للمرأة.
إلا أن «like» الحاج لتغريدة خليل سرعان ما تناقلها ناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل بعدما قاموا بـ «screenshot» للتغريدة وتَظهر معها إشارة الإعجاب من حسابها، الأمر الذي تحوّل إلى حدَث على مواقع التواصل وسط ردود دخلتْ على خطّها نساء سعوديات.
وفيما أشار موقع تلفزيون «mtv» مساء أمس إلى «أن التحقيق مع المقدّم الحاج مستمرّ منذ التاسعة صباحاً» على خلفية هذه القضية، كشف أن الحاج تقدّمت بشكوى (قبل أربعة أيام) تحت عنوان «اختلاق جرائم وفبركة أحداث» ضدّ «المدعو زياد عيتاني كون هذا الشخص أقدم على بث السموم واختلاق جرائم وفبركة الاحداث مما من شأنه أن يعكر علاقتي وعلاقة عائلتي بالمملكة العربية السعودية التي نحترم والتي تربطنا بها علاقة جيدة»، طالبة التحقيق معه ومع الجهة التي تقف وراءه «بجرم بث الأكاذيب وهو يعرف تمام المعرفة عدم صحتها».
وبحسب شكوى الحاج، فإن «ما حصل حرفياً مع تغريدة شربل خليل أنه في بادئ الأمر اعتقدتُ أن التغريدة إيجابية فضغطتُ على like، ولدى الانتهاء من القراءة لاحظتُ أن الموضوع سلبي فمحوت الـ like وجرى ذلك خلال ثانية»، معتبرة أن «زياد عيتاني قام بأخذ الـ screenshot المتضمّنة تغريدة خليل مع علامة الإعجاب من حسابي (قبل إزالة الـ like) وخطّط لنشرها في اليوم الثاني في وقت الذروة لقراءة تويتر، أو بعد التنسيق مع أحدهم والتخطيط للأمر بهدف الترويج لها ونشرها والتداول بها، وهو أدرى العالمين عن عدم صحتها».