السفير العراقي: الخيارات المطروحة لتسديد التعويضات في ملعب الكويت
علاء الهاشمي
أكد سفير العراق لدى الكويت علاء الهاشمي أن الخيارات المطروحة لسداد التعويضات العراقية، هي الآن في ملعب الكويت لدراستها واتخاذ القرار بشأنها، مبينا ان الجانب العراقي طرح موضوع الغاز كأحد الخيارات خلال لقاءات جمعت وزيري نفط ووزيري خارجية البلدين على هامش اجتماعات الامم المتحدة في نيويورك، مبينا ان ملف الغاز كبير ويأخذ الاولوية نتيجة حاجة الكويت له وتوافره في حقول العراق المحاذية للكويت.
وقال الهاشمي، في تصريح صحافي، ان «الغاز مرتبط بأسعار عالمية وأحد مقترحات الجانب العراقي انه قدم عروضه بالنسبة للسعر وفق المعايير الدولية، ولاسيما ان العراق يستورد من ايران غازا محسنا لسد احتياجاته، بينما الغاز المطروح تقديمه للكويت هو غاز طبيعي ممكن ان تستخدمه في محطات توليد الطاقة الكهربائية»، مبينا ان الجانب الكويتي يدرس هذا العرض لاستكماله في لقاء وزيري النفط المقبل.
وعن الرفض الدولي لاستفتاء كردستان، قال ان «الاستفتاء وفق ما صرح به المسؤولون العراقيون جاء في توقيت سيئ، لان العراق مازال في صراع مع فلول تنظيم داعش وبالذات في منطقة الحويجة القريبة من كركوك المتنازع عليها مع كردستان»، مضيفا «اننا اخبرنا الاخوة في كردستان ان هذا التوقيت سيشجع الارهابيين ويطيل فترة بقائهم، خصوصاً ان أولوية القيادة العراقية الآن هي انهاء داعش وجيوبه، كما ان الاستفتاء لم يتم باتفاق جميع الاخوة الاكراد حيث انسحبت السلمانية منه و انسحب ايضا حزب التغيير».
وأضاف «رغم ذلك اكدت القيادة العراقية على انها لن تقطع التفاوض مع الاكراد لكن لن نتفاوضهم على الاستفتاء. وتسليم المطارات من ضمن الامور التي كانت مؤجلة مع الاكراد في شمال العراق، ومنها ايضا الميزانية والبترول وضرائب والجمارك والتي لا تصب في الخزينة المركزية، وذلك لاننا لا نرغب بفتح جبهة مع اخواننا وحلفائنا الذين عانوا من ظلم صدام».
وعن رفض الكويت لهذا الاستفتاء واعلانها عن تنسيق مع دول الجوار حول الوضع المقبل، قال «ان تدويل ملف الاستفتاء غير موفق، لانه جاء في ظل رفض اقليمي ودولي له، لكن مازلنا نقول انهم اخواننا وحلفاؤنا ولا نريد الدخول في صراعات جديدة لان الشعبين الكردي والعربي ملا من الحروب والحوار مازال سيد الموقف».
وفي ما يتعلق بموقف الحكومة المركزية من تلويح عدد من دول الاقليم باستخدام القوة العسكرية ضد اقليم كردستان، قال «نرجو الا يصل الامر الى الصراع العسكري وندعو الاخوة الاكراد الى مراجعة انفسهم، و الابواب كلها مفتوحة للرجوع الى المركز». مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه «لا يوجد لدينا دليل على دعم اسرائيل لهذا الاستفتاء».
وقال الهاشمي، في تصريح صحافي، ان «الغاز مرتبط بأسعار عالمية وأحد مقترحات الجانب العراقي انه قدم عروضه بالنسبة للسعر وفق المعايير الدولية، ولاسيما ان العراق يستورد من ايران غازا محسنا لسد احتياجاته، بينما الغاز المطروح تقديمه للكويت هو غاز طبيعي ممكن ان تستخدمه في محطات توليد الطاقة الكهربائية»، مبينا ان الجانب الكويتي يدرس هذا العرض لاستكماله في لقاء وزيري النفط المقبل.
وعن الرفض الدولي لاستفتاء كردستان، قال ان «الاستفتاء وفق ما صرح به المسؤولون العراقيون جاء في توقيت سيئ، لان العراق مازال في صراع مع فلول تنظيم داعش وبالذات في منطقة الحويجة القريبة من كركوك المتنازع عليها مع كردستان»، مضيفا «اننا اخبرنا الاخوة في كردستان ان هذا التوقيت سيشجع الارهابيين ويطيل فترة بقائهم، خصوصاً ان أولوية القيادة العراقية الآن هي انهاء داعش وجيوبه، كما ان الاستفتاء لم يتم باتفاق جميع الاخوة الاكراد حيث انسحبت السلمانية منه و انسحب ايضا حزب التغيير».
وأضاف «رغم ذلك اكدت القيادة العراقية على انها لن تقطع التفاوض مع الاكراد لكن لن نتفاوضهم على الاستفتاء. وتسليم المطارات من ضمن الامور التي كانت مؤجلة مع الاكراد في شمال العراق، ومنها ايضا الميزانية والبترول وضرائب والجمارك والتي لا تصب في الخزينة المركزية، وذلك لاننا لا نرغب بفتح جبهة مع اخواننا وحلفائنا الذين عانوا من ظلم صدام».
وعن رفض الكويت لهذا الاستفتاء واعلانها عن تنسيق مع دول الجوار حول الوضع المقبل، قال «ان تدويل ملف الاستفتاء غير موفق، لانه جاء في ظل رفض اقليمي ودولي له، لكن مازلنا نقول انهم اخواننا وحلفاؤنا ولا نريد الدخول في صراعات جديدة لان الشعبين الكردي والعربي ملا من الحروب والحوار مازال سيد الموقف».
وفي ما يتعلق بموقف الحكومة المركزية من تلويح عدد من دول الاقليم باستخدام القوة العسكرية ضد اقليم كردستان، قال «نرجو الا يصل الامر الى الصراع العسكري وندعو الاخوة الاكراد الى مراجعة انفسهم، و الابواب كلها مفتوحة للرجوع الى المركز». مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه «لا يوجد لدينا دليل على دعم اسرائيل لهذا الاستفتاء».