«العملية تنهض على مناهج وضعتها كوادر وطنية مدرّبة»
البنك الدولي: تطوير التعليم في الكويت على المسار الصحيح
صفاء كوقلي ورعد خلال المؤتمر الصحافي (تصوير نايف العقلة)
صفاء الكوقلي: انبهرت بما رأيته في المدارس... والمناهج وضعتها كوادر كويتية
تدريب قرابة 27 ألفاً من المختصين والمهنيين في عملية تستهدف قرابة 155 ألف طالب
فراس رعد: حوارات مع الكويت لمساعدتها في تحقيق رؤيتها التنموية
إنجاز حقيقي أن المنهج الجديد في المدارس وضعه خبراء كويتيون
تدريب قرابة 27 ألفاً من المختصين والمهنيين في عملية تستهدف قرابة 155 ألف طالب
فراس رعد: حوارات مع الكويت لمساعدتها في تحقيق رؤيتها التنموية
إنجاز حقيقي أن المنهج الجديد في المدارس وضعه خبراء كويتيون
فيما طمأن البنك الدولي أن المسار الذي يسير فيه التعليم في الكويت هو مسار صحيح، شدد على ضرورة عدم التوقف والمضي قدما في عملية التطوير، لأن التوقف عن التطوير بسبب الانتقادات، أدى في دول أخرى إلى عدم تقدم العملية التعليمية.
وأضافت مدير قطاع التعليم لمنطقة الشرق الأوسط في البنك صفاء الكوقلي، في مؤتمر صحافي بمقر البنك الدولي في الكويت أمس الأول، أن «تطوير التعليم يحتاج لسنين، فكوريا الجنوبية استغرقت قرابة 40 سنة»، معتبرة أن «شعور الكويت بأهمية التعليم وبدايتها في عملية تطويره، هو أمر مهم».
وذكرت أن «للبنك الدولي خبرة في التعامل مع 138 دولة»، مشيرة إلى أن «التطوير الذي يحدث في العملية التعليمية قائم على مناهج قامت بوضعها كوادر كويتية مدربة».
وشددت على أن «البداية التي بدأت فيها الكويت لإصلاح التعليم هى بداية صحيحة»، لافتة إلى أنه «تم تدريب قرابة 27 ألف من المختصين والمهنيين في إطار التعاون بين البنك ودولة الكويت، وتستهدف عملية التطوير قرابة 155 ألف طالب».
الكوقلي، التي تزور الكويت للمرة الثانية ضمن زيارة لعدد من الدول في المنطقة من بينها تونس ومصر، أكدت انها اختتمت تلك الزيارة الإقليمية بزيارة الكويت ليكون ختامها مسك.
وتابعت، «زرنا عدداً من المدارس وانبهرت بما رأيته، سواء من مديرة المدرسة التي زرتها أو من الطرق غير التقليدية في تقديم المعلومة، وكذلك في الشعور بالاندماج من قبل كل أطراف العملية التعليمية واستخدام وسائل جاذبة تعين على الفهم».
وفيما بينت أن قرابة نصف دول العالم ليس بها أنظمة لقياس جودة التعليم، ذكرت أن الكويت بدأت في مشروع قياس جودة التعليم.
أما مدير البنك الدولي في الكويت الدكتور فراس رعد، فأكد أن «تطوير التعليم يقوم على خمسة محاور، وهي: المنهج والمعلم والمدرسة والمعلومة والمسؤول»، لافتاً إلى أن «البنك الدولي يبذل جهوداً جبارة لمساعدة الوزارة في تحقيق أهدافها».
وبين أن «الامر الذي يعد انجازا حقيقيا، هو أن المنهج الجديد الذي بدأت المدارس الكويتية بتدريسه وضع بأيدي خبراء كويتيين»، مشيراً إلى أن «البنك لديه شراكة قديمة مع الكويت تعود لبداية الستينيات بعد الاستقلال».
وتابع «هذا التعاون الفني توسع وكبر خلال العقود الماضية حتى تم انشاء مكتب البنك الدولي في الكويت 2009. ولدينا برامج مع الكويت تشمل التنمية البشرية والقطاعين العام والخاص، وثمة حوارات حول قطاعات البنية التحتية، كي نساعد الكويت في تحقيق رؤيتها التنموية 2035، والخطط الخمسية لا سيما برنامج تطوير التعليم المندرج ضمن الخطة الخمسية».
وقال رعد إن «المشروع الوطني لتطوير منظومة التعليم كبير وطموح، ونفخر بالشراكة مع الكويت ودفعها للأمام ومساعدتها بالتقنيات الفنية».
وأضافت مدير قطاع التعليم لمنطقة الشرق الأوسط في البنك صفاء الكوقلي، في مؤتمر صحافي بمقر البنك الدولي في الكويت أمس الأول، أن «تطوير التعليم يحتاج لسنين، فكوريا الجنوبية استغرقت قرابة 40 سنة»، معتبرة أن «شعور الكويت بأهمية التعليم وبدايتها في عملية تطويره، هو أمر مهم».
وذكرت أن «للبنك الدولي خبرة في التعامل مع 138 دولة»، مشيرة إلى أن «التطوير الذي يحدث في العملية التعليمية قائم على مناهج قامت بوضعها كوادر كويتية مدربة».
وشددت على أن «البداية التي بدأت فيها الكويت لإصلاح التعليم هى بداية صحيحة»، لافتة إلى أنه «تم تدريب قرابة 27 ألف من المختصين والمهنيين في إطار التعاون بين البنك ودولة الكويت، وتستهدف عملية التطوير قرابة 155 ألف طالب».
الكوقلي، التي تزور الكويت للمرة الثانية ضمن زيارة لعدد من الدول في المنطقة من بينها تونس ومصر، أكدت انها اختتمت تلك الزيارة الإقليمية بزيارة الكويت ليكون ختامها مسك.
وتابعت، «زرنا عدداً من المدارس وانبهرت بما رأيته، سواء من مديرة المدرسة التي زرتها أو من الطرق غير التقليدية في تقديم المعلومة، وكذلك في الشعور بالاندماج من قبل كل أطراف العملية التعليمية واستخدام وسائل جاذبة تعين على الفهم».
وفيما بينت أن قرابة نصف دول العالم ليس بها أنظمة لقياس جودة التعليم، ذكرت أن الكويت بدأت في مشروع قياس جودة التعليم.
أما مدير البنك الدولي في الكويت الدكتور فراس رعد، فأكد أن «تطوير التعليم يقوم على خمسة محاور، وهي: المنهج والمعلم والمدرسة والمعلومة والمسؤول»، لافتاً إلى أن «البنك الدولي يبذل جهوداً جبارة لمساعدة الوزارة في تحقيق أهدافها».
وبين أن «الامر الذي يعد انجازا حقيقيا، هو أن المنهج الجديد الذي بدأت المدارس الكويتية بتدريسه وضع بأيدي خبراء كويتيين»، مشيراً إلى أن «البنك لديه شراكة قديمة مع الكويت تعود لبداية الستينيات بعد الاستقلال».
وتابع «هذا التعاون الفني توسع وكبر خلال العقود الماضية حتى تم انشاء مكتب البنك الدولي في الكويت 2009. ولدينا برامج مع الكويت تشمل التنمية البشرية والقطاعين العام والخاص، وثمة حوارات حول قطاعات البنية التحتية، كي نساعد الكويت في تحقيق رؤيتها التنموية 2035، والخطط الخمسية لا سيما برنامج تطوير التعليم المندرج ضمن الخطة الخمسية».
وقال رعد إن «المشروع الوطني لتطوير منظومة التعليم كبير وطموح، ونفخر بالشراكة مع الكويت ودفعها للأمام ومساعدتها بالتقنيات الفنية».
