لم ينشأ الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية لظلم احد، بل أنشئ لحماية الكويت من كل دعيٍ دخيل واعطاء كل صاحب حق حقه، بعد التأكد من معلومات معينة وسلامة وضعه القانوني ومدى ولائه للكويت وحكامها وشعبها.
اما من هتفوا للمهداوي عام 1961 وانضموا للجيش الشعبي العراقي عام 1990، فهؤلاء ليس لهم مكان بيننا. وكذلك ممن يأكلون من خير الكويت ويدعون بالعز لبلد غيره، او يعلقون صور رموز واعلام غير كويتية، فلهؤلاء وضع الجهاز المركزي سورنا الرابع لمنعهم من شرف حمل الجنسية الكويتية.
اما الأخ صالح الفضالة وقبله العم علي بن صالح الفضالة وبعدهم النائب يوسف صالح الفضالة، ليسوا بحاجة لشهادة احد، فقد زكاهم الشعب الكويتي لمرات عديدة ليمثلوه في مجلس الامة. بل ان للأخ صالح الفضالة وجهازه المركزي دوراً انسانياً في رفع المعاناة عن فئة البدون، فقد اوصى باعطائهم اولوية التوظيف الحكومي وصرف لهم هويات حكومية واصدر لهم شهادات ميلاد وزواج ووفاة ورخص قيادة، واوصى بصرف جوازات سفر موقتة عند الحاجة.
ولكن الكحل في العين الرمدة خسارة، لذلك سيكون لنا وقفة مع كل نائب لم يقف مع صالح الفضالة وسورنا الرابع (الجهاز المركزي) في وجه الهجمة الشرسة ضده.